مقالات الرأي

تجمعنا الإنسانية عندما نحترم حقوق الإنسان

بقلم: سيف الدين آدم احمد(ديفيد)

ان عملية استمرار القتل و التشريد و الاغتصابات ما زالت مستمرة في كافة ارجاء الوطن و تعود هذه العمليات التي تعرف بالانتهاكات الإنسانية ضد حقوق الإنسان الى السياسات الممنهجة من قبل النظام البائد حيث شهد خلال الثلاثين عامآ من عمر حكم الرئيس المعزول عمر حسن احمد البشير من تاريخ بداية حكمه في ١٩٨٩م الي تاريخ سقوطته في ٢٠١٩م العديد من الانتهاكات التي كانت تقع ضد المواطنين في أطراف البلاد خصوصا في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و استخدام الأسلحة الكيميائية في جبال مرة، حيث مورست ابشع الجرائم من إبادة جماعية و تطهير عرقي و الاغتصابات بواسطة المليشيات أبرزهم علي كوشيب حتي تم اعلان القبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية ونقله إلى لاهاي في هولندي .
لكن لم يتم القبض علي عمر حسن احمد البشير و حتي بلوغ ثورة ديسمبر في ٢٠١٨ التي سقط في ١١ ابريل ٢٠١٩م و عند استلام حكومة الفترة الإنتقالية برئاسة محمد عبدالله حمدوك ظهر مراوغات بعدم تسلمه حتى وقع إنقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م من قبل قادات بالمؤسسات العسكرية برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان و نائبه محمد حمدان حميدتي و التي ظلت استمرار الانتهاكات الإنسانية في دارفور و جبال النوبة و فض اعتصام القيادة العامة حيث يشهد البلاد استمرار الانتهاكات الإنسانية لحدود اليوم .
و الدليل على ذلك و في خلال هذه الشهر فقد لقد وقعت هذه الجرائم المنتهكة في مجال حقوق الإنسان ليس ابتدآ من الحادث التي وقع في السودان في ولاية وسط دارفور محلية زالنجي الموافق ٦ من ابريل ٢٠٢٣م في تمام الساعة التاسعة مساء قتل المقدم احمد محمد علي بخيت و هو ظابط بالقوات المسلحة السودانية (الجيش) يتبع للفرقة ٢١ مشاة بزالنجي و هو من الدفعة ال٤٩ من القوات المسلحة من قبيلة الزغاوة و كان مكان العشاء في شمال سوق زالنجي في حي السوق شمال تبعد مسافة ٥٠٠ متر من السوق جنوبآ في شارع يسمى بشارع دبكر و تبعد مسافة ٤٠٠ متر من مقر الدفاع الشعبي شمالآ يسمي هاجمت عليه مسلحين اثنين ملثمين بالكتمورلات و هم من القبائل العربية أثناء تناوله العشاء و اطلق عليه رصاص و لقد فارق الحياة في الحال و تم نهب عربته و هواتفه و مسدس و هربوا الجناة الي الاتجاه الشمالي من ولاية وسط دارفور تم نقل الجثمان الي مشرح مستشفى زالنجي و فتح بلاغ في رئاسة قوات شرطة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور و قد خرجة قوة للاتحاق بالجناة و لم يتمكنوا من الحصول عليهم.

و قتل ضابط برتبة العقيد ركن يدعى عبدالعظيم عيسي مصطفى يتبع للفرقة (١٦) مشاه بنيالا متأثرا بجراحه عقب إطلاق النار عليه بنيالا من قبل عصابات مسلحة داخل مدينة نيالا حاضرة الولاية بعد أن قطعت العصابة المسلحة المكون من خمسة أفراد ملثمين يستقلون عربة لاندى كروزر دون لوحات الطريق امام عربة العقيد بالقوات المسلحة وهو فى طريقه إلى منزله بمعية أبنائه بعد أن أخذهم من المدرسة عقب نهاية اليوم الدراسي حيث أوقفته العصابة المسلحة بالقرب من حى الرحمن بشارع المطار.
وطبقا لمصادر لحظة وقوع الحادثة إن العصابة بعد أن إعترضت طريقه وأوقفت عربته وهو بزيه الرسمى طلبت منه النزول من العربة وتسليمهم المفتاح الا ان العقيد رفض تسليمهم العربة وعندها قام أحد أفراد العصابة باطلاق النار عليه أدت الى إصابته بعيار نارى ورغم الإصابة إلا أن العقيد تمكن من قيادة العربة حتى أوصلها مقر قيادة المنطقة العسكرية الغربية الذي يقع بشارع المطار وبعدها تم إسعافه الي المستشفي التركى بنيالا ليفارق بعدها الحياة متأثرا بجراحه حادثة هزت أركان مدينة نيالا.
و في ولاية وسط دارفور محلية ازوم بين رونقتاس و مومو التي تبعد مسافة ١٥ دقيقة بالعربية من رونقتاس الموافق ٢٠٢٣/٣/٢٨م في تمام الساعة السادسة مساءآ هنالك عربة جرار تحركت من زالنجي متجه إلى الجنينة و في حدود المنتصف بين مومو و رونقتاس قاموا أفراد يتبعون ل موسي هلال مكونين من ١٢أفراد تركبون ٦ مواتر بنصب كمين و تم إطلاق النار عليهم و تم نهب الجرار و ممتلكات و تم اقتياد صاحب الجرار معهم و كل من كان في الجرار و ايضا هنالك مزارع آخر ذاهب إلى المزرعة و سائق عربته الاستياركس أيضا تم نهب عربته الاستياركس و كانت هنالك شهود اعيان من المواطنين القادمين من المزارع قاموا بإبلاغ الشرطة في قسم رونقتاس فتحرك الشرطة وهم ٩ أفراد من بينهم ملازم اتجاه الحدث و بالقرب من وصولهم نصب لهم كمين و تم إطلاق وابل من الرصاص قتل ٤ أفراد من الشرطة و محمد جمعة يعقوب و رتبته وكيل عريف و موسي جمعة موسى جندي و عبدالحميد ادم جمعة جندي و عبداللطيف ادم ادم عيسى جندي و اصيبة ٤ أفراد ابراهيم ادم رمضان و محمد نور و الرشيد محمد سليمان و الملازم عامر الفتاح هارون عمره ٢٧سنة آخرين من بينهم الملازم و تم نهب عربة الشرطة بما فيها من الأسلحة و الدوشكا و ايضا تم فتح بلاغ في قسم شرطة بزالنجي و خرجة القوة إلي الفزع و لم يتمكن من استرداد .

و في فبراير ٢٠٢٣م عند الساعة الخامسة مساء تم قتل المواطن عبدالمنعم زكريا عبدالحميد احمد الذي يبلغ من العمر ٥٦ عام و هو يسكن في حي دريج بنيالا و تم إصابة نادر الذي يبلغ من العمر ٣٢ عام و تعمل ومساعد في عربة لاندي كروزر بفلو يتبع للمقتول عبد المنعم من قبل مجموعة يركبون على ظهر ٤ مواتر وهم عددهم ٩افراد ملسمين بالكتمورات مسلحين بكلاشات و كانت مكان الحادث في ولاية جنوب دارفور في منطقة نقارة بالقرب من دمسو و كان المقتول أصيب بطلقة في الصدر و المصاب نادر أصيب في القدم و تم إسعافه الثاني في مستشفى دمسو و تم ترحيل جثمان المتوفي إلي نيالا و تم دفنه اليوم ٢١ فبراير و تم فتح بلاغ في قسم شرطة دمسو .

و مقتل أمراة في ظروف غامضة في محلية بندسي في ولاية وسط دارفور زالنجي في يوم ١٥/٣/٢٠٢٣ في تمام الساعة العاشرة صباحا في محلية بندسي في ولاية وسط دارفور وجدة جسة أمراة في داخل خور مدفونة بالرمال و احد رجليها بالخارج إسمها زينب محمد نور عمرها ٢٨ سنة يسكن في حي سوني محلية بندسي لديها إثنين اطفال أعمارهم بين ٣ و ٦ سنة يعود التفاصيل أن لديها مشاكل مع الأسرة قبل كدا حملت مرتين بطريقة غير شرعية و هذا الفترة ظهرة لها لفترة ٤ شهر و اباها سمعت بأنها حاملة بطريقة غير شرعية و تم طردها من المنزل لفترة أسبوعين بعد ذلك تدخلت الأسرة و الجيران و تحدثوا مع والديها و تم اقناعه و قد وافقت الوالد بذلك و تم إرجاء البنت و في ١٣/٣/٢٠٢٣ في تمام الساعة الثانية عشر صباحآ و قام والدها بالدخول في غرفتها و تم كسر عنقها في نفس الوقت تم نقل الجسمان في الإتجاه الغربي من محلية بندسي و تم دفنها في خور قرب مقابر بندسي تحت الرمال و بعض يومين هنالك أحد الأفراد من المحلية كان عابرآ بالقرب من المقابر وجدة امراة مقتولة مدفونة في الرمال و هذا الرجل اتصل برجل آخر و طلب منه الشهادة بأنه قد وجدة امراة و في نفس الوقت جاء اخوان المقتولة ذهبوا إلى ذلك الخوار و جينوا لينا رملة في الخور فوجدوا هذين الرجلين و بعض ذلك الاولاد ذهبوا إلى البيت و تم إبلاغ والديهما بأننا وجودنا أمراة مقتولة و قامة الوالدة و زهبت في مكان الجسة و قالت هذه بنتي و ذهبوا إلي الشرطة بمحلية بندسي لفتح البلاغ و جاءت الشرطة لرسم الحادث و التشريع و إكتشف الشرطة بأن البنت تم قتلها بكسر في العنق و قامت الشرطة بالقبض على الأسرة و اعترفت الوالد بأنه هو القاتل و السبب تعود الى هذه البنت اخطئة و لذلك تم قتلها و القاتل الان هو أيادي الشرطة لاكتمال الاجرات القانونية .
تم قتل أمراة اسمها رقية ادم محمد شرف يسكن في معسكر دريج في ولاية جنوب دارفور محلية نيالا تم قتلها في السوق الكبير في موقف المواصلات يتبع لحي دريج من قبل شرطة مكافحة المخدرات و تم فتح بلاغ في قسم نيالا وسط من قبل ولي أمر المقتولة اسمه ادم محمد شرف و كانت تاريخ القتل يوم ١٦/٢/٢٠٢٣ يعود التفاصيل بالحادث بأن شرطة المكافحة كانوا مطاردين فرد و لم يتمكنوا من الحصول علي قبضه فاطلقوا الزخيرة في موقف المواصلات أثناء وجود الناس في انتظار المواصلات و صادفة الرصاص رقية ادم في الرقبة و استقرة في الرأس .

و مقتل عارف الطاهر عبدالله الذي يبلغ من العمر27 سنة الذي لأربعة طعنات بآلة حادة مساء يوم السبت حوالي الساعة ثامن و نصف مساء طعنة مباشر مجموعة اجرامية يتكون من ٤ أفراد تم القبض على ٢ منهم و هرب ٢ آخرين لديهم سوابق جنائية اكثر من ستة جرائم سابقة و قبل الرمضان بيومين تم إطلاق سراحهم من السجن و كانوا متهمين بتهمت القتل العمد و كل مرة يتم قبضهم و تطلق سراحهم و هم يتكون من ٤ أفراد و لقد فارق الضحية الحياة صباح يوم الأحد 23/3/2023 و هو يتبع إلي لجان مقاومة احياء دار السلام غرب ٤١ جبرونة و كان يعمل لدي لجان الخدمات و التغيير في دار السلام تم فتح بلاغ في قسم ٥٠ بدار السلام
ولاية وسط دارفور محلية زالنجي تم قتل الطفل مهند عبدالله محمد الذي يبلغ من العمر ١٢ عام زبحآ بالسكين من قبل مجهولين في يوم ١٣ ابريل ٢٠٢٣م في تمام الساعة ٢ ظهرآ بالقرب من معسكر الحصاحيصا في الإتجاه الغربي الشمالي لمحلية زالنجي بينما كان الطفل خرج و معه زميله مز المعسكر ذاهبون الي المزرعة التي تقع على ضفاف وادي ازوم و بينما الاهالي يتمشون في طرقات مزارعهم وجدوه مقتول تم نقل الجثمان الي مشرح مستشفى زالنجي و تم فتح بلاغ في قسم شرطة بزالنجي لقد تم الإمساك بزميله و لم يتمكنوا من قبض الجناة حتى الان
ولاية وسط دارفور محلية قارسيلا حادثة نهب و قتل اثنين من المواطنين وهم إسحق عبدالرسول محمد و يبلغ من العمر ٤٥ عامآ و عوض يحي محمد و جرح مواطن آخر اسمه سالم يوسف محمد يبلغ من العمر ٢٢ عاما في تمام الساعة الثالثة ظهر يوم ١٣ ابريل ٢٠٢٣م من قبل مسلح عددهم ٥ أفراد يركبون على ظهر مواتر مسلحين بكلاشات ملثمين بالكتمولات بينما كان الضحايا و هم تجار قاموا بالتسويق في سوق قارسيلأ و متجهين نحو منطقتهم في الوحدة الإدارية عامر وأثناء سفرهم وقعوا في كمين فتم قتل اثنين منهم و جرح واحد آخر ونهب ممتلاكاتهم تم اسعافهم المجروح في قارسيلا و فتح بلاغ في قارسيلا
ولاية غرب دارفور محلية ام شالايا تم مقتل ٩ أفراد و جرح ٥ آخرين وهم كانوا في فرا بسبب نهب زريبتين من الأبقار من مسلحين لم يتم معرفة عددهم و عندما كان الضحايا في وجبة الإفطار الرمضاني قاموا الجناة إطلاق الرصاص عليهم فتل منهم ٩افراد و جرح ٥ أفراد آخرين من قبيلة التاما و في نهار اليوم سمعت ان من الجناة قتل فرد منهم متأثر بجراحه وهو جدو احمد داؤود و جرح آخر و هم من القبائل العربية٠
أسماء القتلى
١عبدالله فضل يحي
2اسحق فضل يحي
3 حسن فضل يحي
4يحي عبدالعزيز فضل
5 ابكر عسي ادم كرفت
6 ابراهيم كمون سرمين
ح7 مرجي حسين مصطفي
8 محمد سليمان
9حديد كرماندي
الجرحى
1علي ابراهيم ابكر
2 خميس كرامة
3 خميس ابراهيم محمد
4 خميس ود كين
5 يوسف ادم ادريس ود منقار

اناشيد بصفتى مدافع عن حقوق الإنسان و مدافع عن الحريات الدينية كل من له ذرة ضمير إنساني و كل النشطاء الحقوقين و كل منظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لمنع وقوع مثل هذه الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x