بقلم: صالح محمد آدم (سيبك)
إندلعت الأمراض والأوبئة في العالم كورونا١٩ مثلاً مما توقفت الحركة الاجتماعية وحتي الإقتصادية ولن يفعل ما فعله ١٥ إبريل في السودان حيث الحرب والدمار إنتقلت بين الأمكنة عبرالأزمنة في الولايات، وأقاليم، وحتي بعض القري ، فجوهر الإختلاف بين الوباء والحرب؟ أخلاق ،وأرواح ،وممتلكات، وأبنئة عامة وخاصة. فالوباء لن تفسد أخلاق الناس ولكن ١٥ إبريل قد عرت لنا ما كانت متبقي من جيوب الوطن ، وهذا لن يلاحظه إلا عقلاني حين تم فقد الضمير الإنساني منذ عقود من الزمن داخل الوطن المحتلة من قبل سفاكي الدماء عبر المعاصر والتاريخ وظل تزداد سوءا بمختلف الحقب تلي بعد الآخر دون عن تنظر أي جهة علي خيوط لقضايا الوطن . في تقديري إن الحرب الدائر لن تكن في مصلحة أحد غير إني وصفتها في جملة: (المصنع والسلع الفاسدة ملك لصاحبه ) بمعني المصنع: جيش، والسلع الفاسدة: الدعم السريع، وأصحاب الملكية: هم السياسيين الفاسدين . أما مصير الشعب أصبحت في جحيم دون مأوى ولا ملجأ بل إمتدت بعد نفاذ كل شيء يقاسم سوء التغذية كبارًا وصغارًا فلن يبقي إلا الدفن تحت وطأة المقبرة سبحان الله داخل المعسكرات مثلاً وحتي خارجها ، وخطوط عريضة لحياة الشعب تخفئ وسط سفينة ذات مهمة عظيمة بل إنقلبت رأسا علي عقب بمهمة مخلوعة ومفضوحة أمام العالم أجمع إنها إعلام السودان العقيم ظل ولازال يعمل بغرض التأثير فقط تجُول وتصُول في المقروءة ، والمسموعة، وحتي المرئية بل إمتدت لأبعد الحدود في الخاصة أنظر نشطاء المجتمع المدني في الإسفير سواءكان في الفيس ، وتك توك ….إلخ).
فهنا أناشط كل النشطاء السياسيين ، ونشطاء المجتمع المدني ومن يعمل في المسؤولية العظيمة هذا والتي تمثل دورها: في بث الوعي والرقابة لا غير ، عن يقوموا ب إعادة الإعتبار من جديد وحيالها نطمئن بأن الإعلام عادت من جديد في مهمتها بالشأن المؤسسي والتي تعتبر السلطة الرابعة في الدولة وهذا ما يحتاجه لوازم التغيير الجذري فإن أدت دورها في بث الوعي لمَا أفسدت أخلاق الشعب لهذا الدرجة دا من جانب ، إما الرقابة لمنعت عما يدور في الراهن وملك الشعب حيثيات الوطن دون التأثير الذي تحوّل الرأي العام إلي مجهول دامس لا جدوي لهذا داخل الوطن.
