إعلان التحالف العسكري بين حركة/جيش تحريرالسودان وتجمع قوى تحرير السودان

slma منذ أسبوعين

1 1٬224 2 دقائق

إلتقي في الفترة من 26 إلى 30/9/2024م وفد من حركة/جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان بالأراضي المحررة وبعد النقاشات والحورات العميقة توصل الطرفان إلى ضرورة بناء تحالف عسكري وأمني يواكب المرحلة التاريخية بالوقف الفوري للحرب الكارثية وإنهائها، وهذه المرحلة تتطلب توحيد الجهود لحماية المدنيين من مهددات الحرب العبثية إلتى اندلعت في ١٥ ابريل وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.و إيقاف إنزلاق البلاد نحو التفتت، فالواجب الوطني والمسؤولية الثورية تحتم علينا بناء تحالف عسكري وأمني بين جيش حركة/جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان لحماية المدنيين وتسمى هذه القوات بالقوة المحايدة.
أهداف القوة المحايدة:

حماية المدنيين في اماكن السيطرة وتعزيز سلامتهم وتجنب تعرضهم للأذى.
تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وفقاً لأحتياجاتهم من دون أي تمييز .
تأمين القوافل التجارية وحركة المدنيين.
تعزيز روح التعاون العسكري والأمني بين القوات المكونة للتحالف العسكري.
تعزيز العقيدة الثورية القتالية إلتى تحقق التغيير الجذري الشامل.
تعزيز مبادئ القانون الدولى الإنساني والكرامة الإنسانية.
تعمل القوة المحايدة على مساعدة المدنيين على التعافي من الآثار الجسدية والنفسية الناجمة من تعرضهم للتهديد أو العنف أو الاكراه أو الحرمان المتعمد.
المحافظة على آليات وممتلكات القوة المحايدة.
التزامات القوة المحايدة:
الالتزام بالحياد التام والوقوف على مسافة متساوية من طرفي الحرب العبثية إلتى اندلاعت في ١٥ أبريل.
الالتزام بالمبادئ والأهداف إلتي تكونت من أجلها القوة.
التعاون التام بين القوة المكونة للتحالف العسكري وتوظيف المصادر لنجاح أهدافها.
القوة المحايدة تلتزم بالعقيدة القتالية الثورية إلتى تعمل على تأسيس دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
العوامل إلتى تساعد على استمرار القوة المحايدة:
ظلت تجربة العمل العسكري المشترك تواجه تحديات فى مسيرتها التاريخية لحركات الكفاح الثوري المسلح الذي جعل من تجاربهم مكان للدارسة والتحليل ،وتأكيداً على عدم تكرار اخطاء التجارب السابقة وامكانية استمرار القوة المحايدة إلتى نعتزم بنائها يتطلب منا الحرص والعمل معاً بروح جماعية وفق المتطلبات الأتية:
التعاون في إتخاذ القرارات والتواصل المستمر بين القيادة السياسية وقيادة القوة المحايدة.
التعامل بالقانون المتفق عليه في إنشاء القوة المحايدة.
التواصل المستمر وضبط القوات والتأكد من أماكن تموضعها ووسائل نشرها.
تبادل المعلومات وضبط وسائل التواصل والإتصالات بين قيادة القوة المحايدة والقيادة السياسية للحركتين.
مؤسسات القوة المحايدة:
تتكون قيادة القوة العسكرية المحايدة من مؤسسات تقع على عاتقها مسؤولية إدارة هذه القوة بإجراءات إدارية تضبط عملها بصورة فاعلة وتتكون من المؤسسات التالية :
(ا) اللجنة الإشرافية العليا (القيادة السياسية للتنظيمين).
(ب) اللجنة الإدارية العليا للقوة المحايدة ومهامها:
1- اللجنة المسؤولة عن كل القوات والإشراف على وحداتها المختلفة.
2- تنفيذ التوجيهات الإدارية والعملياتية الصادرة من القيادة السياسية.
3- رفع التقارير اليومية والأسبوعية بصورة مستمرة.
4- تبليغ القيادة السياسية بالمتغييرات على الميدان في وقت حدوثها.
5- بث الروح الثورية وإشعار القوة بضرورة الحفاظ على العمل المشترك.
6- التأكد على أن التوجيهات العامة الصادرة من القيادة السياسية تنفذ بروح جماعية وتراضي.
7- الضبط والربط والتأكيد على تنفيذ التوجيهات المستدامة.
8- ضبط كل اللجان والتأكيد من أداء مهامها بصورة تخدم تماسك التحالف العسكري.
9- إجراء إتصالات على المستوى المحلى للتأكد من سلامة تحرك القوات في المأموريات المختلفة بالتوجيهات المباشرة من اللجنة الإدارية العليا.
10- الإتصال بطرفي الحرب بشأن التنسيق في تسيير القوافل الإنسانية والتجارية وحركة المدنيين و تسهيل حركة العاملين بالمنظمات الدولية والإقليمية وضمان سلامتهم.
(ج) اللجنة القانونية عليها شرح وتنفيذ وتطبيق القوانيين واللوائح المنشأة في عمل القوة المحايدة.
(د) لجنة التوجيه والأعلام ومهامها:
1- تقديم المحاضرات التوجهية بماهية القوة المحايدة.
2- رفع مستوى وعي القوة بالدور المناط به.
3- تشجيع روح الرفقة والتماسك داخل القوة.
4- خلق برامج لرفع الروح المعنوية.
5- توثيق وحفظ أنشطة وأعمال القوة المحايدة ورفع السجل التوثيقي للٌجنة الإدارية العليا.
6-إنشاء إعلام عسكري للقوة.
أنطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ الكفاح الثوري المسلح ،اتفقنا على تكوين هذه القوة المحايدة لتوفير الحماية للمدنيين وتأمين القوافل الإنسانية والتجارية و العاملين بالمنظمات الإنسانية وتسهيل حركتهم لتقديم المساعدات للفارين من الحرب.