في إطار المساعى الوطنية لوقف الحرب وانهائها وإيجاد حل للأزمة السودانية، إنعقد في الفترة من 26-30 سبتمبر 2024م لقاء تشاوري وتفاكري بين حركة/ جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان بعاصمة جنوب السودان (جوبا) وقد تم تمثيل الوفدين بمستوى عالي ورفيع من التنظيمين .
حيث اتسمت الأجتماعات بروح الندية والشفافية والوضوح في الرؤية والجدية لإيجاد الحل والمخرج للأزمة السودانية الحالية جراء الحرب العبثية البشعة التي إندلعت في 15 إبريل من العام المنصرم وتأثيرها على الحياة العامة بالبلاد.
وبعد نقاش مستفيض وحوار بناء توصل الطرفان إلى مشتركات عملية وإتفقا على المرتكزات الأتية:
الحياد التام في الصراع الدائر الآن والوقوف على مسافة واحدة بين طرفي الحرب التي إندلعت في السودان منذ 15 إبريل ولا تزال مستمرة .
إن الحرب الدائرة حالياً تشكل أكبر مهدد يمر به السودان في تاريخه الحديث ولابد من إيقافها فوراً ومعالجة مسبباتها الجذرية والتصدي لإفرازاتها.
العمل معا لتجاوز الطريقة القديمة للاصطفافات والتحالفات السابقة والعمل على توحيد الرؤى والمواقف حول بناء الجبهة الوطنية العريضة التي تتأسس على شراكة وطنية حقيقية.
تأسيس جبهة وطنية عريضة وفق شراكة حقيقية بين كل القوى السياسية التي تنادي بالتحول المدني الديمقراطي وتعمل لوقف الحرب وإنهائها، وترتكز على مبادئ وأسس ومنهج جديد.
ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية وقوى الكفاح الثوري المسلح والقوى المدنية المؤمنة بوقف الحرب وإنهاء مسبباتها، في الحوار السوداني السوداني بإستثناء الموتمر الوطني وواجهاته او من يرفض.
اتفق الطرفان على تشكيل تحالف عسكري محايد لحماية المدنيين والقوافل الأنسانية والتجارية وتأمين حركة المدنيين والعاملين بالمنظمات الأنسانية.
العمل معاً لدعم مبادرة نداء الفاشر الرامية الي انسحاب جميع القوات المتحاربة من الفاشر بهدف حماية المدنيين وتمكين المنظمات الانسانية من إيصال مساعداتها للمتضررين.
وبناء على هذه المرتكزات والاهداف الواردة اعلاه يؤكد الطرفان بأنهم ملتزمان على ما إتفقا عليه لوقف الحرب وإنهاء مسبباتها وتحقيق التغيير وبناء دولة المواطنة المتساوية.
حركة/ جيش تحرير السودان
القائد/ محمد الفاتح آدم علي
مسؤول الشؤون التنظيمية بالحركة
تجمع قوى تحرير السودان
القائد/ محي الدين أحمد حربة
أمين العلاقات الخارجية
التاريخ 1/10/2024م
ده خبر ممتاز