مقالات الرأي

التأهيل الفكري في العمل المتقدم

بقلم: محمد عبد الله طاهر (المخضرم)

يعد التأهيل أسلوبا من أساليب المواكبة للتطور المعرفي والتقني التي يجب تذويده للفرد بها في حياته المهنية اتجاه المؤسسة المعنية ،اي القدرة الفكرية الفاعلة في اتجاه المؤسسة بطريقة علمية ومؤسسية وفقا لبرنامج المؤسسة المعنية أن كانت سياسية ام اقتصادية، فلابدا ان يتلاءم التأهيل مع مؤهلاتك الفكرية، وأن يتوفر فيه القابلية العقلية صاحبة مع الإرادة الشخصية لكي يتناسب مع العمل المعني وفقا لمؤهلاتك المهنية ،فلابدا أيضا لأي شخص أن يتعامل برغبة مهنية وأن يلائم ويعاون علي إنجاز المهام المكلف بطريقة مهنية، ولاسيما أن التأهيل هي طريقة أي وسيلة للعمل المنسق التي تقدم الأهداف والأنشطة المستقبلية للمؤسسة عبر تقديم خدمات مهنية كالتوجية والتدريب للإنسان في تنفيذ العمل المناسب لأي مؤسسة.
فلتأهيل خطوات فلابد أن تهدف لدراسة قدرات وإمكانيات الشخص في اي مؤسسة ،و ان تعرف ميوله واستعدادته العمل.
فالتأهيل تضبط حدود العمل الشخصى في إطار العمل المؤسسى ، فيمكن ان يكون بمثابة جهازة رقابي لأي شخص في المؤسسة، فالعمل المتقدم يتطلب الجهد المهني والتفاني به حتى تحصل لغاياته عبر بوابة المهارة و الاحترافية في عمل المؤسسة بطريقة ممنهجة وعلمية.
ويعد مفهوم التأهيل الفكري فى وقت الحاضر احدي دعائم الرئيسية للحضارة وتقدم في كافة المجالات .
يمكن القول بأن التأهيل الفكري هي الإنفجار المعرفي للتطوير و تتمثل فى الإنجازات والاختراعات العلمية التي تجعل المؤسسة أكثر نجاحا بقصد الإلمام، أي معرفة نوعية للأداء ،وخلق وضع لتحسين أدائهم المهني.
أيضا يكمن تركيز على الإعداد المهني في النشاطات ذات الجدوي السياسية، الاجتماعية والاقتصادية .
فعلية من الأفضل أن ننظر لمراعاة إلامكانيات المعرفية أن كانت تأهيل بالتجربة او بالتعليم لأي شخص في مجاله.
وأن نهتم أيضا بسلوك و اخلاق الفرد ومواظبته واحترامه للآخر ،وبهذا يكون صميم العمل الانساني المؤهل، لاسيما أن التأهيل الفكري في العمل المتقدم تكسر الحواجز الموجودة بين أفراد المؤسسة. إذ أن القدرة الفكرية والمعرفية يتعلاء علي كل الحواجز التي تعيق العمل المؤسسى ،وبهذه الطريقة التأهيلية يمكن انجاح عمل المؤسسة بطريقة متقدمة جدا وينعكس فيها المهنية الفكرية .
فنلاحظ أحيانا بسبب قلة التأهيل يؤثر آثر سلبي في إنجاز او القيام بالنشاطات المطلوبة في اطار المؤسسة المعني سوي كانت سياسية ام اقتصادية.
فإن التأهيل هي طريقة لنجاح ولها ضرورة خصوة لأي عضو من أعضاء المؤسسة المعنية.

*باحث في الدراسات السياسية والإستراتيجية

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x