التعليم بين الماضي والحاضر

بقلم: هيثم آدم أحمد محمد
الكل يعلم بأن للتعليم شأن في الماضي من كل الجوانب، مثلا المنافسة كانت شريفة والكتب متوفر والكراسات والأقلام و الحبر يصرف في المدرسة، والداخليات موجودة، والدراسة بالمجان، والمعلمات و المعلمين في انضباط وإلتزام تام بكل شيء فى جدول الحصص ومراجعة الدروس والتصحيح زمن الدوام و خيره
من جهه ثانيه الدوله ملتزمه بدفع المرتبات في الزمن المحدود و المرتبات كافي جدآ يقضي حاجت المعلمين
المدارس حكومية لا يوجد أفضلية في التعليم
و لكن فجأه تكالبت المشاكل على التعليم بدأ بالسلم التعليمي الغير مستقره إلي ان وصلت مرحلة الأساس ثانوي جامعة نظام ثمانيه ثلاث و الجامعه بالكليات و رجعت ثانية لنظام المتوسطة يعني نظام ست ثلاث ثلاث ثم جامعة في هذا الفتره كثرت المجالس التربوي و زادت رسوم الدراسة في كل المراحل بصوره عاليه جدا كثرت المدارس الخاصة بالرغم من أن معلمين مدارس الخاصة نفس معلمين مدارس الحكومة
المرتبات غير مجزي المعلم اما ان يكون في مدرسة خاصة او مزرعه او مصنعه او اي عمل إضافي اخر لسداد حاجته الماديه و من هنا تدهور التعليم في كل المراحل حتى المنافس غير شريفه مثلآ النتيجة في المدرسه الحكومة و المدرسه الخاصة بنفس المعلم ابن الفقير في المدرسه الحكومة و ابن الثري في المدرسه الخاصة و دروس خصوصية إضافية
لا يوجد داخليات ماعدا الجامعات و السكن فيها برسوم من الطالب
وزارة التعليم العالي و وزارة التربية و التعليم مجففات نجد التسير من الطلاب فالطفل في الروضه و التلميذ او الطالب هوا المسير التعليم من الروضه إلي الجامعه مرورا بالمدرسه
ام الآن و بعد اندلع الحرب في السودان بتاريخ الخامسة عشر من أبريل ثلاث و عشرون و ألفين و حتي الآن لا روضة و لا مدرسة و لأ جامعة في مناطق النزاع و نجد مدارس المدينة و مدارس المعسكرات مليانه نازحين و أصبحت مراكز إيواء
فمتى يستمتع الطفل او الطفله و التلميذ او التلميذه و الطالب او الطالبه السوداني او السودانية بالتعليم
الأمين العام لمنسقية النازحين واللاجئين بمعسكر أبو شوك