التنمر

بقلم: صدام علي آدم أبوه (عولمة)
ما الذي يمكنك القيام به عند مشاهدتك حالة التنمر؟
كيف يمكننا معالجة الموقف مع الطفل الذي يقوم بالتنمر علي الاطفال الآخرين؟
ما الذي يجب القيام به عندما يبلغك الطفل بأنه يتعرض للتنمر والإعتداء؟
يا عزيزي القارئي هل كل المضايقات تعتبر تنمرآ ام لا؟
لماذا انت تكره ذاتك؟
لماذا أصبح الإنسان السوداني يكره لونه؟
√ لماذا اصبح الإنسان السوداني يكره لغة الأم؟
وهذا نتيجة لظاهرة التنمر المستمر في المجتمع السوداني علمآ بأن الان لا يوجد قانونٌ سودانيٌّ يحكم التنمر،
لأننا لا نملك دولة ذات سيادة و لا قانون يحفظ للمواطن حقوقه الشرعية في جميع مناحىي الحياة.
مقدمة:
التنمر من ضمن الأمراض و الظواهر الاجتماعية السالبة التي عاصرت الاجيال والمجتمعات م̷ـــِْن فئات الكبار والصغار نتيجة للضغوطات المجتمعية والقمع المفرض م̷ـــِْن ( الآباء + الأمهات + الإخوة + الأخوات + المعلمين + شيوخ الخلاوي + أجهزة الدولة + المدربيين….إلخ)
وهذا التنمر ساهم بشكل كبير في بناء قوالب من الاجيال بطريقة مشوه. وهذا التنمر انتجتة ازمة حاليه ولها ٱثار مستقبلية للأجيال القادمة.
ماذا نعني بالتنمر؟
التنمر هو شكلٌ من أشكال العنف، وهو سلوك عدواني يتسبب فيه شخص أو مجموعة من الأشخاص عن قصد ، وبشكل متكرر عدة مرات ، قد يؤدي التنمر إلى إلحاق الأذى أو التضيق بالشخص المستهدَف (سواء كان طفلًا أو شابًّا) وقد يؤدى الى اذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي أو تعليمي او … الخ.
مفهوم التنمر:
هو الاعتداء المتكرر والمقصود سواء كان جسديًا أم اجتماعيًا أو لفظيًا لولئك الذين يكونون في مركز قوة على أولئك الذين هم في مركز الضعف ولا يستطيعون المقاومة، وذلك بهدف الحصول علي مكتسبات او لفت للانظار ، وهذا يؤدي الي إيذاء الاخرين.
السودان وانتشار ظاهرة التنمر بصورة مخيفه:
هنا في بحثي هذا عن ظاهرة التنمُّر التي تفشت في السودان ، أُصبت بالدهشة من كثرة انتشارها وسط المجتمع السوداني سوى كان ذلك للاعلاميين او الفنانين
او السياسيين او الطلاب والتلاميذ او الفتيات وحتي كبار السن و غيرهم م̷ـــِْن شرائح المجتمع المختلفة
بدون معالجات مجتمعية أو نفسية.
علي سيبل المثال/
تعرّض كثير من المطربين والفنانين السودانيين للتنمُّر، فيما بينهم . مثال لذلك الفنانة هدى عربي وعشة الجبل من خلال عرض صور قديمة وإجراء مقارنات شكلية على الصور والتنمُّر عليهم من خلال التعليقات بالملصقات الساخرة وهذا يدل علي وجود التنمر بصورة واضحة
إن الطفلة (سديم) صاحبة الست سنوات ، ظلت تسأل والدتها عن لماذا لوني أسود و لماذا ولدتيني بهذا اللون القبيح؟
للاسف الشديد وهى لاتدري ان اللون الاسود من اجمل الألوان لكنها تأثّرت بما ظل يردده الأطفال عنها ، فظنت ان لونها قبيح وتأثرت نفسياً لدرجة أنها رفضت الذهاب إلى الروضة!
هناك طالب كان يهوى دراسة الطب والجراحة، والده كان يعمل حارساً في نفس المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها فتنمّر عليه التلاميذ بقولهم له (انت فقير، كيف لوالدك الفقير الذي لا يملك شيئاً ان يتكفّل بك عندما تصل إلى مرحلة الجامعة؟)
فعاش مشكلة نفسيه حقيقية وبعد بضعة أسابيع ترك الطالب الدراسة كلياً.
الإعلامية السودانية الأصل اللبنانية الجنسية، داليا احمد، تعرضت للتنمُّر من قبل حزب الله حيث اسمعوها عبارات مسيئة عن لونها ووصفوها بالسوداء.
وهنالك فتاة سودانية كانوا يعيرونها بأنها قبيحة، وحكت لصديقتها بأنها من شدة اقتناعها بأنها قبيحة قامت بتهشيم المرايا فى المنزل حتى لا تنظر لنفسها ، وظلت تحكي لكل من تجده بانها قبيحة من شدة ما كانوا يصفونها “بالقبيحة” وتصل احيان كثيرة الى مرحلة الانهيار العصبي.
وجدت فتاة متوسطة الجمال تدعى ب( عائشة )، جلست بجانبي تناولنا أطراف الحديث ، فحدثتني عن مدى استيائها الشديد بسبب التنمُّر على وزنها الزائد الذي مازالت تتعرض له منذ مرحلة الأساس، وقالت لي : دائماً يعيروني بوزني ومن اقرب الأقربين الئ كنت أحلم ان اصبح مضيفة طيران لكنهم كانوا يسخرون مني، تحمّلت كل هذا التنمُّر وأكملت دراستى التي أحببتها وسأصبح قريباً مضيفة طيران وختمت حديثها قائلةً: اتمنى ان اجد شركة طيران تستوعبني.
بالاضافة الي تداعيات ومؤثرات الحرب المستمره للشعب السوداني .فما بالك يا عزيزي القارى لمستقبل الاجيال القادمة ، علمآ بأن الاطفال والشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل.
ما هي أنواع التنمر؟
1/التنمر البدني مثل:
الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض.
2/التنمر اللفظي مثل:
الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.
3/التنمر الاجتماعي مثل:
تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استعبااده، أو نشر شائعات تخصه.
4/التنمر النفسي مثل:
النظرات السيئة ، والتربص ، التلاعب وإشعار الطفل بأن التنمر من نسج خياله.
5/ التنمر إلالكتروني مثل:
السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت وعبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.
أسباب التنمر:
لا أحد يُولَد متنمِّرًا، ومع ذلك يمكن لأي شخص تطوير واكتساب سلوكيات التنمر في ظل ظروف معينة ، تتضمن بعض الأسباب:
- تعرُّض معظم الأطفال الذين يمارسون التنمر للتنمر من قبل.
- الانضمام إلى مجموعة من المتنمرين سعيًا وراء الشعبية أو القبول من الآخرين، أو لتجنب التعرض للتنمر.
- تطوير واكتساب السلوك العدواني والتنمر في المنزل أو في المدرسة أو من خلال وسائل الإعلام.
- الشعور بالتجاهل في المنزل، أو المعاناة من علاقة سلبية مع الوالدين.
- الشعور بالضعف والعجز، وذلك من خلال حماية الوالدين لهم بشكل مفرط؛ مما يجعلهم يبحثون عن طرق أخرى لاكتساب القوة وممارسة السيطرة على الآخرين.
- الغيرة والبحث عن الاهتمام.
- انعدام الأمن العاطفي والنفسي.
- عدم الوعي بالأثر الضار الحقيقي للتنمر على الضحايا.
ماهي علامات التنمر؟
- الإصابات الجسدية (مثل: الكدمات أو الخدوش).
- نمط النوم السيئ، أو البدء في التبول على السرير.
- تغيُّر في عادات الأكل.
- ضياع أو تلف المتعلقات الخاصة بالطفل.
- عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو الخوف منها.
- انخفاض وضعف التحصيل الدراسي.
- الرغبة في الجلوس بمفرده وعدم المشاركة في الأنشطة.
- القلق والتقلبات المزاجية، والشعور بالتعاسة أو الغضب.
ما هي تأثيرات التنمر علي الفرد؟
- قلة الثقة بالنفس والعجز.
- قلة التركيز وسوء الأداء الأكاديمي.
- مشاكل في التكيف مع المدرسة؛ وبالتالي عرضة للغياب من المدرسة والتسرب الدراسي (انقطاع الطالب عن الدراسة وعدم إتمامه لهذه المرحلة).
- مشاكل صحية نفسية (مثل: الاكتئاب، والقلق، ومحاولات الانتحار).
- التعرض بصورة كبرى لخطر تعاطي المخدرات.
ما يمكن القيام به عند مشاهدة حالة التنمر:
- النظر بثقة لعيني المتنمر وترديد أيٍّ من هذه العبارات بصوت واضح “من فضلك لاتتحدث معي هكذا”، أو “لا يعجبني ما تفعله”.
- المشي مع رفع الرأس عاليًا، يؤدي استخدام هذا النوع من لغة الجسد إلى إرسال رسالة للمتنمر بأنك لست عرضة للخطر.
- إخبار شخصٍ بالغٍ موثوقٍ به (مثل الآباء أو المعلمين أو المدربين).
- الإبلاغ عن التنمر إذا كان يهدد بالتسبب في خطر جسدي أو أذى نفسى
- تجنُّب الضرب أو الهجوم الجسدي، من المرجح أن تتأذى وتتعرض للمتاعب عند محاولة محاربة المتنمر.
- محاولة التحدث إلى المتنمر والإشارة إلى مدى خطورة سلوكه وضرره.
- التدرب على الثقة بالنفس وذلك من خلال ممارسة طرق للرد على المتنمر لفظيًّا أو من خلال السلوك.
- التحدث إلى مستشار توجيه، أو مدرس، أو صديق، أو أي شخص يمكنه أن يقدم الدعم الذي تحتاجه.
- المدافعة عن الأصدقاء والآخرين الذين يتعرضون للتنمر؛ لمساعدة الضحية على الشعور بالدعم وقد يتوقف التنمر.
نصائح للوالدين:
- إذا كان الطفل يتعرض للتنمر فإنه يحتاج إلى التوجيه والحب والدعم.
- إذا كان الطفل يتعرض للتنمر فمن الضروري الاستماع إليه والتحدث معه.
- منح الطفل الانتباه الكامل، مع التحدث في مكان هادئ.
- في كثير من الأحيان لا يخبر الأطفال عن التنمر؛ لأنهم يخشون أن يزيد التنمر سوءًا، لذا من المهم أن تدعه يعرف أنك تصدقه وأنه فَعَلَ الصواب بإخبارك بذلك.
- طرح أسئلة بسيطة عليه (مثل: إذن ماذا حدث بعد ذلك؟ وماذا فعلت بعد ذلك؟). ثم الاستماع إلى الإجابات.
- البقاء هادئًا؛ لتُظهِر له كيفية حل المشكلات، عند الشعور بالغضب أو القلق يجب الانتظار لحين الشعور بالهدوء قبل التحدث معه أو مع الآخرين.
- التأكد من أن الطفل يعلم أنه ليس خطأه (مثل: لم يحدث ذلك لأنه يرتدي نظارات).
- مدح وتشجيع الطفل على الاستمرار في مشاركة المشاكل معك (مثل: أنا سعيد جدًّا لأنك أخبرتني بهذا).
- تجنب التعليقات السلبية (مثل: عليك أن تدافع عن نفسك أو يمكنك البقاء في المنزل).
- عدم تشجيعه على المقاومة، والاقتراح عليه بالابتعاد عن المتنمر لتجنبه وعدم إعطائه الأهمية.
- اشرح للطفل سبب تنمر بعض الأطفال؛ ليساعده على إدراك أن الموقف ليس خطأه (مثل: أن الشخص المتنمر قد يقلد الآخرين، وعدم معرفة أن التنمر أمر خاطئ أو لديه مشكلة، ويعتقد أنَّ جَعْلَ الآخرين يشعرون بالسوء سيجعل الأمور أفضل).
- إذا تعرض طفلك للتنمر في المدرسة، فيجب الحصول على مساعدة من المعلم والمدرسة بأسرع ما يمكن.
- يحتاج الطفل إلى معرفة أنك تعمل على حل المشكلة، لذا تأكدْ من إخباره أنك ستتحدث إلى المعلم أو المدرسة حول هذا الموضوع.
- من المهم عدم إلقاء اللوم على المتنمر أو التحدث بشكل سلبي، والتركيز على الإيجابيات التي يمكن للطفل القيام بها.
- عدم محاولة معاقبة المتنمر؛ لأن هذا عادة ما لا يساعد في وقف التنمر.
كيفية المعالجة عند العلم بأن طفلك هو المتنمر:
إذا كانت هناك حالة تنمر علي الشخص ، فلا تتجاهله واتخِذ الإجراء بأسرع ما يمكن ؛ حيث إنه على المدى البعيد يستمر المتنمرون في مواجهة المشاكل والتي قد تزداد سوءًا إذا سُمِحَ بذلك، غالبًا ما يصبح هؤلاء المتنمرون أقل نجاحًا في حياتهم العملية والعائلية، وقد يتطور سلوكهم العدواني ويواجهون مشاكل مع القانون:
1- تحدَّثْ إليه عن سلوكه، وعلَّمْهُ ما معنى التنمر، وتعدد مشاكله.
2- توضيح نقاط القوة في شخصيته وصفاته الإيجابية.
3- محاولة مساعدته على رؤية الأشياء من وجهة نظر الطفل الآخر (الضحية أو المتنمَّر عليه).
4- توضيح أمثلة حقيقية عن النتائج السيئة لأفعاله.
5- وضع قيودٍ صارمة على سلوكه العدواني أو المؤذي عند تكراره.
6- تطوير طرق جديدة وبنَّاءة للحصول على ما يريد، وأيضًا طرق معاملة الآخرين باحترام.
7- استخدام التأديب الفعال غير الجسدي (مثل: فقدان الامتيازات) عندما يحتاج الطفل إلى الانضباط.
8- البحث عن طرق إيجابية لوقف التنمر مع مدير المدرسة والمعلمين والمستشارين وأولياء أمور الأطفال الذين يتنمر عليهم .
9- الإشراف على وقتهم عبر الإنترنت ومراقبة المواقع التي يتصفحونها.
10- طلب المساعدة من المختص (مثل: المعلم، أو الطبيب النفسي) عند مواجهة صعوبة في تغيير السلوك.
هل تعتبر كل المضايقات تنمراً؟
لا يوجد طفل لم يتعرض للإغاظة أو المضايقات من أخ أو صديق، وهذا لا يُعتبر شيئًا ضارًا إذا تم بطريقة تتسم بالدعابة والود المتبادل المقبول بين الطرفين.
لكننا نعتبره تنمراً عندما يكون الكلام جارحًا ومقصودًا ومتكرراً ، بحيث يتخطى الخط الفاصل بين المزاح والمضايقات البسيطة ويستخدم الأطفال المتنمّرون قواهم (سواءً أكانت جسديّة أم معرفتهم بمعلومات حسّاسة أو محرجة عن الطفل المتنمّر عليه أو شهرتهم) للتّحكّم أو لإلحاق الأذى بالآخرين.
فهناك ثلاثة معايير تجعل التنمر مختلفًا عن غيره من السلوكيات والممارسات السالبة وهي:
- التعمد.
- التكرار.
- اختلال القوة.
ماهي عناصر التنمر؟
1/ الرغبة في الايذاء
2/استخدام سلوك مؤذٍ.
3/عدم التكافؤ في القوة.
4/الاستخدام الغير عادل للقوة
5/التكرار النمطي
6/التباهي المعلن من جانب المتعدي.
7/الشعور بالقهر م̷ـــِْن جانب الضحية.
ماهو الهدف من التنمر؟
في الماضي، كان يُعتقد أن المتنمرين يمارسون أعمال الترهيب والتخويف لأنهم يعانون من تدني احترام الذات.
أما في الوقت الحاضر يعتبر الحاجة إلى إثبات الشخص المتنمر لذاته وتأكيده هو السبب الأكثر احتمالا وشيوعًا, وقد تكون ممارسة أعمال التنمر هي أيضاً وسيلة للتعامل مع المشاعر السالبة لدي البعض ، وممكن ان يكون المتنمر نفسه ضحية سابقة.
ما الذي يجب القيام به عندما يبلغك الطفل بأنه يتعرض للتنمر والإعتداء ؟؟
. اخذ الامر علي محمل الجد
- اشكره وعبر عن تقديرك له بانه تحدث إليك.
- طمئنه بأن هذا الأمر ليس خطأه.
- أظهر تعاطفًا معه.
- ساعده على الدفاع عن نفسه (راجع السؤال: “كيف أعلم طفلي التعامل مع التنمر؟”).
- اسأل الطفل ما الذي يمكن عمله حتى يشعر بالأمان.
- تحدث مع كل طفل شارك في التنمر لوحده، وتجنب توجيه اللوم إليه أو انتقاده أو الصياح في وجهه. وقم بتشجيع الصدق ومكافأته.
- لا تغفل دور المجموعات، فالتنمر يحدث أحيانًا بواسطة مجموعات، وعلى كل من شارك تحمّل العواقب.
- قم باتخاذ إجراءات ضد المتنمِر واشرح ما حدث لأولياء الأمور والطلبة.
- تابع الموضوع بانتظام من خلال سؤال المتَنَمَر عليه عن كيف تسير الأمور.
- اطلب مساعدة خارجية عند اللزوم: فحين تكون المشكلة كبيرة أو كنت لا تعرف ما يجب القيام به، أبلغ الأخصائي.
كيف يمكننا معالجة الموقف مع الطفل الذي يقوم بالتنمر علي الاطفال الآخرين ؟.
- استمع إلى روايته للقصة.
- وضح له السلوك غير المقبول وذكره بقواعد المدرسة ضد التنمر.
- ساعده بتفهم الأسباب التي دعته إلى هذا السلوك (مثل هل توجد مشاكل بالمنزل او عدم حصوله على الاهتمام الكافي، وهل تم التنمر عليه من قبل).
- علمه روح التعاطف عن طريق تقدير مشاعر الآخرين.
- على الطفل إصلاح ما أفسده: مثل الاعتذار للطفل الذي قام بالتنمر عليه والقيام بعمل شيء لطيف له حتى يجعله يشعر بتحسن.
- أظهر تقديرك لأي تغيير إيجابي في السلوك أو عند الاعتراف بالخطأ.
- تحدث مع أهل الطفل واتفقوا معًا على خطة.
- تثقيف نفسك بكل ما يتعلق بالتنمر بالقراءة ومشاركة المحتوى التوعي بين زملائك.
- وضع قواعد واضحة وصارمة بشكل كبير ضد التنمر والاتفاق مع الطلاب على العواقب (وليس العقاب).
- خلق جو من الدفء والاهتمام الإيجابي والاندماج مع الطلاب في فصلك الدراسي.
• ولا تسمح للأطفال أن يتواجدوا دون إشراف من الكبار في أي مكان بالمدرسة. - راقب الأطفال الأكثر عرضة للتنمر مثل الأطفال الجدد، والأضعف بدنيًا من غيرهم، أو من يشتكون من تعرضهم للتنمر.
- قم بتشجيع هؤلاء الأطفال على الاندماج وتشجيع زملائهم على مساعدتهم في ذلك.
- مارس تمثيل الأدوار في الفصل حول موضوع التنمر وكيفية التعامل معه وشارك الطلبة في وضع خطط للتصدي للتنمر.
- قم بطمئنة الطلبة أنك مستعد لمساعدتهم دائمًا في حال تعرضهم للتنمر.
- إذا علمت بتعرض أحد الأطفال للتنمر بادر بمساعدته وتوفير الحماية الكافية له والتأكد أن الشخص المتنمر لا يشكل أي خطر عليه.
الحلول المقترحة لمحاربة التنمر؟
1/ تقديم ورش ومنتديات علمية وثقافية لزيادة الوعي بين الأطفال والشباب .
2/ التركيز والاهتمام بالسلوك الشخصى بنفس قدر الاهتمام بالإنجازات الدراسية.
3/ تدريب المعلمين وموظفي المدرسة على التعامل مع التنمر.
4/ إشراك الآباء والطلاب في نشر الوعي والتصرف الإيجابي لمنع التنمر.
5/ التذكُّر أنه على الرغم من اختلاف الناس؛ فمن المهم معاملة الجميع باحترام.
6/ البحث عن طريقة لاستخدام القوة إيجابيًّا بدلًا من التقليل من شأن الآخرين.
7/ محاولة التحدث إلى شخص بالغ موثوق فيه للتحدث عن سبب التحول إلى متنمِّر.
8/ التفكير في شعور الشخص الذي يتعرض للتنمر.
الخاتمة:
عزيزي/ت القارئي انصح نفسي واياكم
إذا شاهدت حالة من التنمر في المجتمع ، فلا تتجاهله اتخِذ الإجراء بأسرع ما يمكن ؛ بحيث لا يتمادى.المتنمرون فى تنمرهم على المدى الطويل والحد من خطورتهم ومواجهتهم حتى يثيروا المشاكل فى المجتمع والتي ربما قد تزداد سوءًا إذا ما سُمِحَ لهم بذلك وغالبًا ما يصبح هؤلاء المتنمرون أقل نجاحًا في حياتهم العملية والعائلية وهم جيل الغد ، وقد يتطور سلوكهم العدواني ويواجهون مشاكل مع القانون .
ففي تقديري
ان جذور المشكلة/ الازمة الحقيقية لظاهرة التنمُّر تكمن في (الأسرة ، والمدرسة والمجتمع)
وقد تكون للتربية والسلوك غير الصحيح وغياب القانون وسُوء الرعاية ، تلعب دورا كبيرا في انتشار التنمُّر في المجتمع.
وقد انتشرت هذه الظاهرة حتي في وسائل التواصل الاجتماعي مع غياب القوانين الرادعة التى تحكم جرائم المعلوماتية في اغلب الدول ، وبسبب الفوضى والسلبية التي تفشت في عموم المجتمع الذي انعدم فيه الاحترام وانتهاك حقوق الغير بغير حق، كما نعلّل على إهمال رقابة الآباء لسلوك أبنائهم، بناءا على الظروف المعيشية الناتجة م̷ـــِْن الحروبات والصراعات المستمرة ، أما المجتمع فهو من يُدير هذه الفوضى التي تزداد خطورتها النفسية و تتسبب في إلايذاء السلوكى لنفوس الملايين من البشر وتعرضهم لاأمراض نفسية متعددة.
فإن معالجة هذه الظاهرة تقع على اعناق الجميع. حبى وسلامى لكل الشعوب وبالأخص الشعب السوداني (شعبي الابي ) الذي مورس فيه جميع انواع الانتهاكات والاضطهاد.
التنمر يعني هدم مستقبل الاجيال
التنمر يعني فتك وتفتت المجتمعات
التنمر يعني هدر القدرات
التنمر يعني الانهاء والتلاشي من الوجود.
فهذا صراع نفسي بين ان تكون أو لا تكون إنساناً.فقاوي وقاوم من أجل أن تكون انت وعبرك يسلم المجتمع ويتعافي.
مودتي لكم