الرأي العام ونظرته تجاه الراهن…!!
بقلم: صالح (سيبك)
قبل وبعد إندلاع شرارة الحرب حول السلطة كانت هنالك مؤشرات تدل وجود صراع عبر ملامح جلية تشك عاجلا أم أجلا سوف تندلع مما كانوا الكثيرون يجهلون بإعتقاداتهم المزيفة ولكن في الخامسة عشر من إبريل كانت واضحة فبدأت الحرب من وسط وغرب السودان ولكن بكل أسف تتداول آراء الأشخاص في الشوشيال ميديا بنظرة مخالفة وأنماط تفكيرية مختلفة فمن الطبيعي أن تختلف كل هذه الرؤي لطالما البشرية متنوعة ومختلفة فيمن كان ينحاز في طرف من الأطراف بقية مصيره في التطبيل ولكن بكل أسف منذ إندلاع الحرب لقد ألفظت عن هؤلاء بكلمات شملتم في جملة (المصنعة والسلعة الفاسدة ملك لصاحبه) بإعتبار المصنعة: هو الجيش ، والسلعة الفاسدة: دعم سريع ، وصاحب الملكية : أصحاب المصلحة هم السياسيين الفاسدين . الكثير من الناس لن تخطر في بالهم بأن الحرب هذا لن تطول لأنهم يعتقدون لربما تنتهي بعجالة خاصة المنحازين للجيش ظلوا يرددون في كل وسائل الإعلام بأن الجيش جيش الوطن وهذا الذي يتعارض مع روح رؤية الحركة فبكل أسف منذ سنوات النضال كانوا الشرفاء يصنفون الدعامة بالمليشياوتطالب بأعادة هيكلة الجيش وكان الجيش يرفض رفضا ماكرا لهذا التصنيف ولكن بعد إلقان الدروس عادت بنفسه تسميهم مليشيا ويجب إضطهادهم فيمكن إستفادت من تلقين الدروس . زادت من الزمن المتوقع لإنهاء الحرب بكثير إمتدت لشهور عما يقارب عن نصف عام أو يزيد ولازال الحرب مستمرة . ونهاية أكتوبر وبداية نوفمبر ظهرت سيناريوهات جديدة إتجددت بمفاوضات جدة كما يسمون مرحلة الهدنة كسابق الهدن الذي نسمع إعلاميا ولن تكن موجودة في أرض الواقع بل أخذت أشكال أخري والتي تعني شن الهجوم مجددا للطرفين فالجميع تفاجئت بظهور عبدالرحيم في جنوب دارفور فسقطت الولاية في يد الجيش وسيطرت الدعم السريع بشكل كلي للولاية وذلك يوم ٢٦ أكتوبر بعد إنسحاب الجيش في القيادة أيضا يوم ٣١ أكتوبر سقوط زالنجي بنفس الطريقة التي شاهدناه في جنوب دارفور وهذا الذي صنعت تساؤلات إذ جعل الرأي العام تسأل أطروحات مختلفة للراهن نفسه تبددت الآراء فيمن يحلل بنسبيته وتقول بأن هنالك صفقات بين الطرفين بخصوص دارفور مقابل الخرطوم وأخري تقول أن الجيش يريد جمع الدعامة في أماكنها المحدودة وسوف يعود لشن الهجوم مجددا ولكن مادام أنا أيضا جزء لا نتجزأ في هذا الشعب لامانع أن نبدئ برأيي وبنسبيتي أعتقد أن الجيش قد لحق في طريق مسدود ولربما الدعم السريع تنتصر حربيا وهذا تعتبر أكبر عار للجيش لزا راعت طريقة أخري للتعامل مع هذا الموقف فبدلا عن يقبل الهزيمة في ميدان المعركة فلجأت أن تستسلم بطريقة أو بأخري ولربما حتكون مبرر للشعب عبر تخبيش الوعي بأننا توقفنا الحرب من أجلكم فنتابع السودان إلي أين ؟؟؟