السودان ملعب المرتزقة وعلى رأسهم الجيش الكيزاني
بقلم: شوقي بدري
كأنهم ذاهبون الى حفلة عيد ميلاد او زواج ، صار المرتزقة الروس واخيرا الاكرانيون يدخلون السودان بابتسامات عريضة ونشوة . هل تعدينا مرحلة السقوط ،
الانكسار والمهانة ؟؟؟ مشكلة السودان هى الكيزان . لقد وصلوا الى السلطة بعد عشرات السنين من التخطيط الخداع الغدر وسوء الطوية. بعد استلام السلطة التي لم يكن يستحقونا ، تصرفوا بعقلية اللص الذي على استعداد لبيع والدته حتى لا يفقد العز الثروة ومتعة السلطة التي لا تقاوم ، خاصة لشخص مدقع الفقر محروم ومليئ بالحقد والانانية .الكيزان عندما سرقوا السلطة بليل قالوا …. نحن نفتخر باننا لسنا من سكان العاصمة…. تصور . بعد السلطة لم يعودا ابدا الى اقليمهم واهلهم مثل … العتود الرايح مناوي ، الجقر جبرين والبقية .
المليشيات المرتزقة هم وجهان لعملة واحدة . الدكتور عمر نور الدائم جعلنا نكره الدنيا عندما كان يصرخ وفمه يحتوي زبدا ويقول …. البلد بلدنا والبتكلم حنضربوا بي مليشياتنا وبعد ده ما حنسلمها الا للمسيح الدجال . تلك المليشيات كانوا مرتزقة يأتي بهم آل المهدي للقتل التهديد ويدفع لهم اعلى ثمن يتوقعونه ، انه دخول جنة رضوان التي كان يكرم بها آل المهدي اولائك المرتزقة . حتى المراغنة كانت لهم مليشيات تدفع تلك المليشيات للمراغنة بدلا عن تلقي الثمن . الا ان مليشيات المراغنة كما كان يقال عنها ….. مليشيات ،، طرواة . لانها كانت بلا انياب .
بعد ان شبع ، بطر وازاداد الكيزان شحما ارادوا الاسترخاء والاستمتاع بالدنيا . اتوا بالمرتزقة تحت رعاية ،،متعهد انفا،، حميدتي ليدير عملية التخلص من الاعداء ، قتل اهل دارفور واخافة اهل جنوب كردفان جنوب النيل الازرق ، وكان مرتزقة الجنجويد وحميدتي . فات علي الكيزان قراءة التاريخ . هذه الايام تدور الانتخابات في تركيا . الاتراك سببوا من الخراب التخلف في العالم بطريقة غير مسبوقة . لم نسلم منهم حتى نحن البعيدون عن ديارهم في آسيا .
اقتباس
الشعوب التركية تتشارك فيما بينها بنسب متفاوتة في سمات ثقافية وتاريخية محددة. ويستخدم مصطلح «ترك» Turkic للتعبير بشكل واسع عن مجموعة الإثنيات اللغوية لهذه الشعوب، ومثال على ذلك الآذاريون والكازاخ والتتار والقيرغيز والأوزبك والتشوفاش وأتراك الجمهورية التركية والتركمان والويغور. وكذلك، لشعوب قديمة انقرض معظمها أو ذاب في شعوب أخرى، مثل الهون والبلغار والكومان والقبجاق، وغيرها . نهاية اقتباس ..
من مكنهم هو الخليفة المنتصر بالله الذي بكل غباء البشير قام بالتآمر مع ،،وصيف ،، وبغا ،، .الأتراك هم القبائل الذين اتى بهم الخليفة المامون قديما في صراعه مع اخيه الامين .ثم صار الاتراك بعد الفرس المسيطرون على الخلافة العباسية . بعد ان قتل المنتصر بالله والده المتوكل في حضور صديقه الشاعر البحتري الذي له قصيدة رائعة عن الحدث . انفتح الباب للمرتزقة الاتراك الذين قتلوا الخليفة الى ان وصلوا حتى الى النمسا . لقد بلغت بهم البجاحة والغرور الى انهم سملوا عيون الخليفة القاهر وتركوه يتسول ولم يعد للخلفاء سلطة على الدولة كانوا عبارة عن طراطير .
لم يقدم الاتراك حتى القدر المعقول من الادب الشعر العلوم والصناعة الى البشرية مثل الامم الاخرى التي كونت امبراطوريات . طوروا فقط مقدراتهم القتالية الى اعلى مستوى مصحوبة بالقسوة ،العنف مع النهب والاغتصاب. شعارهم الى اليوم هوما نسمعه من الاتراك ،، باري ….امزيك . الاولى تعني مال اوفلوس الثانية تعني عضو الانثى، وان ماروا اغتصاب الرجال والصبيان . انهم مثل الجنجويد الذين اتى بهم الكيزان تحت مباركة العنبجح البرهان ، العطا ، الكباشي وبقية المجرمين واليوم يتبرآون منهم بدون خجل او تأنيب ضمير، لانه ليس لهم ضمير .
تركيا التي هرب اليها الكيزان هى دولة علمانية وبها اكبر شواطئ للعراة وشبه العراة واكبر بيوت الدعارة !!!
اليوم اكبر مصدر للمرتزقة هو سودان الكيزان ومجرمي الحرب . لقد امتلأت سهول ووديان اليمن بحثث السودانيين والمتسودنين من وحوش غرب افريقيا . الغريبة ان السودان كان من اكثر الدول التي حاربت وتكلمت عن المرتزقة في افريقيا . واليوم نحن المرتزقة رخيصي الثمن .
اراد البطل باتريس لوممبا ان يحافظ على حقوق شعوب الكونقو ووضع قيود على الشركات البلجيكية الامريكية التي كانت تنهب اقليم كاتانقا الغني بالمعادن . وقف مع الاروبيين والامريكان الخائن تشومبي وهو ابن الاقليم ومن اسرة غنية . استعان تشومبي بالمرتزقة . ارسلت الدول الافريقية جنودها لمحاربة المرتزقة في الكونقو والسيطرة على ميناء متادي الوحيد في الكونقو. ذكر الجنرال سعد الشاذلي في التلفزيون انهم هزموا في الكونقوا بسبب ضعف قوة نيران القوة العربية المكونة من 4 فرق مصرية وفرقة سورية . هذه في ايام الوحدة المصرية السورية . تحدث الشاذلي عن القوة السودانية وضعف قوة نيرانها كانوا مسلحين ببنادق ابوعشرة . تمت السيطرة على القوة السودانية بواسطة المرتزقةوجنود المعارضة. تم نقلهم بدون اسلحتهم وقمصانهم . كانت فضيحة .
الرئيس لوممبا اراد ايقاف البلجيك من العودة الى الكونقو وقف معه سكرتير الامم المتحدة السويدي داف همرشولد ببعض التردد. كان يخشى ان يؤدي الامر الى حرب بين امريكا وروسيا . قام موبوتو بانقلاب واستلم السلطة . تم اعتقال لوممبا والذي تحمل اسمه جامعة الصداقة في موسكووالتي خرجت عشرات الآلاف من الطلاب اغلبهم من العالم الثالث . اذكر ان هاشم العطا كان احد الظباط في الكونقو . بعدها صار المرتزقة يسيطرون عالى الكونقو برعاية المخابرات الامريكية والتي اسقطت طائرة همرشولد سكرتير الامم المتحدة وموته .
،،المرتزق ،، الالماني شتاينر انضم الى قوات الانانيا لاقتناعة بقضية جنوب السودان لم يكن يفكر في الفلوس . نجح اشتاينر في تدريب جنود الانانيا ورفع روحهم المعنوية والقتالية . لفترة كان الجيش يعمل له حسابا كبيرا . تم القبض عليه بالصدفة بواسطة القوات اليوغندية في زمن الرئيس ملتون ابوتي. ملتون ابوتى هو من خلق السفاح الشاويش عيدي امين .ابوتي خدع الكباكا ملك بوقندة وحفيد الملك ماتيس الذي كتب عنه المكتشفون الاوائل امثال قرانت واسبيك في رحلتهم لاكتشاف منابع النيل . ابوتي وعد الكباكا ،، لاعب الموردة حمل لقب الكباكا ،، بتقاسم السلطة بعد الاستقلال واعطاء المملكة وضعا خاصا انتهى الملك كلاجئ في بريطانيا . احتاج ابوتي لحماية خوفا من البوغندة وغيرهم واستعان بعيدي امين الذي اطاح به . مملكة بوغندة لهاقصر ملكيفاخر، لها برلمانها الخاص حكومتها اقتصادها وهم 12 مليون شخص . انتهى الامر بانقلاب عيدي امين طرد ابوتي واغراق يوغندة في بحر من الفساد الموت والدماء النهب .وتم القضاء على الطبقة الوسطى وانهيار الاقتصاد اليوغندي . مارس ،،الجنود ،،السودانيون الذين وظفهم عيدي امين النهب وانتقلت الاموال السيارات الشاحنات العفش الى السودان خاصة بعد طرد الهنود من يوغندة واجبارهم على ترك ممتلكاتهم . لم يكن في يوغندة من يقوم بالعمل السياحي والتجاري المصرفي الذي قام به الهنود. هذه نفس غلطة موقابي …… الطبقة الوسطى لا تحارب بل تراقب تشجع وتدفع الضرائب ، لانها الطبقة الخلاقة . الطبقة الوسطى قضى عليها الكيزان في السودان .
عيدي امين استعان ،،بمرتزقة ،، سودانيين منهم اخي الحبيب وزميل السكن والدراسة في ملكال عيسى عبد الرحمن سولي وشقيقه بيتروهم من اهلنا الباريا . بيتر كان على رأس المدرعات اليوغندية تم قتله بواسطة غزو الجيش التانزاني لتخليص العالم من عيدي امين. في 1994سألت الاخت اقنس لوكودو والي جوبا عن ابن خالها عيسى الذي صار،، كولونيلا ،، في جيش عيدي امين في . عرفت انه صار مدمنا للخمر بعد يوغندة . سقط عيدي امين، عندما فشل المرتزقة الليبيون الذين ارسلهم القذافي للدفاع عنه . اراد السودانيون وغيرهم الهروب الى السودان . تصادف ان كان الرجل الشجاع الدكتور والسفيرزميل الدراسة في ملكال على ابراهيم حمد والاديب جمال محمد ابراهيم في كمبالا ، فتم اعطاءالجميع تاشيرات دخول بسرعة البرق حفاظا على حياتهم .
عندما قبض شتاينر الالماني صدمت الحكومة الالمانية خوفا على سمعتها . حاولوا بكل الطرق ترضية يوغندة لارسال شتاينر الى المانيا لمحاكمته . بعض الجنرالات ورجال الدولة حاولوا بيعه لالمانيا .المانيا كانت قد لوحت بمساعدات ليوغندة. كان الاستاذ المناضل الصحفي محجوب عثمان سفيرا في كمبالا . اتصل مباشرة بالرئيس ابوتي . ذكره بخطبه في مؤتمرات الامم الافريقية منددا بالمرتزقة ونشاطهم الاجرامي .كان يخاطب ابوتي ب الاخ الرئيس لفت نظر ابوتي لان شتاينر لم يرتكب جرائم في يوغندة وانما في السودان ، ولهذا يجب ان يحاكم في السودان وليس المانيا . معارضا رغبة الوزراء والجنرلات الذين كانوا يحلمون بهدايا لهم ومساعدات كبيرة ليوغندة من المانيا ، سمح ابوتي للسودان باستلام شتاينر. حضرنائب نميري الباقر مع بلتونين والطبيب عبدو الدرديري واستلموا شتاينرفي الطائرة. فتح البافر حقيبة مليئة بالدولارات واعطاها لمحجوب عثمان لانه كان يتوقع ان محجوب عثمان قد وعد اليوغنديين ببقشيش . ارجع محجوب الحقيبة وقال انه عمل دبلوماسي نظيف فقط وبدون بقشيش .
كان هنالك فرح واحتفال كبير في الخرطوم حضره الكثير من الممثلين للدول الافريقية والرجل الافريقي العظيم ابوبكر جالو تيلي اول رئيس لمظمة الوحدة الافريقية. عندما سأل محجوب عثمان ابوبكرجالو تيلي عن ماذا يطلب من السودان كان الجواب بعض النعناع السوداني الذي تذوقه في الشاي . اتاه محجوب بسلة نعناع . هذا الرجل العظيم عندما على شأنه خاف الرئيس الغيني احمد سيكو توري ومن يعتبراحد اكبرالآباء الافارقة من ابوبكرجالي تولو . تم قتله بابشع صورة بواسطة اسماعيل توري شقيق الرئيس بالموت الاسود، الطعام بدون الماء لمدة طويلة . بعد سنة تم بيع اشتاينر كما بيع كارلوس المعروف بالثعلب وتم عرض بن لادن الا ان الامريكان رفضوا الشراء . تم تسليم كارلوس لفرنسا الكثير من الدولارات اقتسمها بعض الكيزان واستلموا صور الاقمار الصناعية لمعسكرات قرنق مما اكسب الكيزان بعض الانتصارات . سلم الكيزان بعض الاخوان المسلمين ومعارضي القذافي الخ . بعدها ذهب اشتاينر وحارب بجانب المسيحيين في لبنان . اشتاينركان على اقتناع انه محارب ضد الظلم ولم يكن يحارب من اجل المال . عندما وضع في سجن كوبركان الكثير من السياسيين في سجن نميري بعد سيطرة المخابرات المصرية بعد فشل انقلاب هاشم العطا . يذكر السجناء السياسيون انه رفض المعاملة الخاصة فضل اكل نفس طعام السجن والنوم على الارض كالبقية !!
البلد الوحيدة التي سيطر عليها المرتزقة هى جزر القمر . كان هذا بقيادة بوب دوناند احط كلاب الحرب او مايسمونهم ،، دوقز اوف وور ،،. الغريبة ان شكله يبدوا مختلفا عن سمعته البشعة . قابلته في فندق زيورخ في سويسرا. كان يبدو كرجل اعمال انيق لا يعرف العنف . وقعت معه هوليوود عقدا لعمل فلم عن حياته كطرزان جديد في افريقيا .قامت بعض الدول الافريقية بالاحتجاج وتم ايقاف الفلم .
بمساعدة بوب دينارد وصل احمد عبد الله الى السلطة في جزر القمرفي 1975. بعد شهور قام بوب دينارد بطرد احمد عبد الله الذي حذره نايريري وعرض عليه الاستعانة بجنود تانزانيين الا انه رفض . الجزر اربعة اكثرهن تقدما ،استقرارا وازدهارا هى جزيرة مايوت ولا تزال تحت السيطرة الفرنسية , بقية الجزر طالبت في فترة برجوع الفرنسيين الا انهم رفضوا !!
بعد التخلص من الرئيس احمد عبد الله استلم الامر الاميرسيد محمد جعفر. وفي 1976 كان انقلاب علي صالح الاشتراكي . على صالح كان متسرعا اراد ان يغير كل شيئ في ساعات استعان ببعض الاشتراكيين من خريجي شرق اوربا . مهم الاخ علي بنتوش الذي استلم الاعلان كان يعمل في الاذاعة الشيكية القسم السواحيلي .توفيت زوجته الشيكية في ظروف غامضة وكان يتهم المخابرات الشيكية وله منها ابنة . يعيش اليوم في مدينة اودينسا الدنماركية . يعش في الدنمارك اخي احمد عبد الرحمن برهان مكلا جده الاكبر كان من اكبر تجار الرقيق في جزر القمر وزنزبار . شاركني احمد السكن في براغ مع الاخ راماروبي من جمهورية ،،لسوتو ،، المحاطة بجنوب افريقية . الاخ حبيب شارك في حكومةعلى صالح كان اشتراكيا متشددا له ابن من زوجته الشيكية اسمه ،، ماو ،، تيمنا بالرئيس ماو تسي تونق الصيني . حبيب عاش في دار السلام وعرفت انه يكتب خطب الرئيس التانزاني . من الممكن ان ثورة على صالح كانت ستنجح اذا لم يتسرعوا برفع الرايات الحمراء .كانوا يريدون تغيير الاقتصاد تحرير المرأة فرض الاشتراكية في ساعات .
في 1978 اطاح بوب دينارد بعلي صالح وحكومته .
في 1995 عاد بوب دينارد في محاولة انقلاب الا ان المظليين الفرنسيين اعتقلوه وانتهت قصته .
تعاليم الرئيس المعلم نايريري اتت اكلها لانها طبخت على نار هادئة . اليوم تحكم تانزانيا الرئيسة سامية ماقفولي ابنة الرئيس ماقفولي الذي نعتبرة فخرا افريقيا ، لانه حارب الفساد وسيطرة الشركات الاجنبية على تانزانيا . لقد طالب شرك اكاسيا ماينينق ب 190 مليار دولار . اجبر شركة باريك قولد على دفع 300 مليون دولا ذهبت كل الاموال الى بناء البنية التحتية التعليم العلاج وبدون فساد .
في الثمانينات احببتعبد القادر النصري حمزة تانزانيا الا انها كانت شبه نائمة. الا اني لا انسى طعم الاشتراكية وسعادة الشعب . الكثير من المباني حتى السكنية تحمل يافطات مكتوب عليها ،،مسجلي بليدي ،، بالحروف اللاتينية وعرفت انها مساكن شعبية تابعة للدولة او البلدية .
جزر القمر مرت ب20 انقلاب ومحاولة انقلاب . ارسل السودان في 2008 جنودا لمساعدة جزر القمر في القضاء على انقلاب العقيد محمد بكر…… ارجو عدم الضحك .
عاش الكيزان في كابوس والخوف من انتهاء الحفلة واستيقاظ صاحب الحق المغيب . كان الرزق قليلا واكبر كوز كان يحلم بدار معقولة سيارة جميلة ومجموعة من العمم والجلاليب فقط . اراد عبد الرحيم حمدي وزير مالية الكيزان ان يتحصل على بعض ثروة في البداية . فكر في السيطرة على كافتيرية جامعة الاحفاد . تواصل مع المدير المالي عبد القادر النصري حمزة .افهموه ان عندهم دراسة كاملة وجاهزة بخصوص الكافتيريا التي تخدم 7 الف طالبة بروفسيرات ، محاضرين ، موظفين ،عاملين ، زوار آباء الخ .الاحفاد كانت تلزم من يريد الاستثمار بتشييد المبنى واحضار المعدات ، وبعد عشرة سنوات ستعود ملكية الكافتيريا الى
الجامعة وتشارك في اقتصاد الجامعة التي تستقبل طالبات الاقاليم خاصة الجنوب ودارفور بدون مصاريف .
انتفض الكوز عبد الرحيم حمدي وقال متأففا…… وهو الضمان شنو الحكومة دي تستمر 10 سنين ؟؟!!. لهذاعرف الكيزان ورجال الجيش الامن الخابرات وتنظيم الاخوان المسلمين العالمي ان الحفلة قد تنتهي يوما ما وتسارعوا خفافا في نهش جثة الوطن وتحويل المال الى خارج السودان . ولهذا كان عبد الرحيم حمدي مستقرا في لندن ويسكن في الهيلتون في الخرطوم ….. مسكين الشعب السوداني . هل نسينا مشروع عبد الرحيم حمدي ودراسته في التخلص من دارفور الجنوب وبعض الاماكن الاخرى والتركيز على الوسط كردفان والشرق لصالح الكيزان فقط ، مع بعض الفتات لكلابهم ومن تبعوهم . الكيزان رفضوا الاعتراف بحق الوطن الانتماء والالتصاق بالتراث التاريخ الارض حب الجبال الوديان الانهار والبحار الخ .انهم سقطاءالمجتمع، نوع من المخلوقات تخلوا من الشرف الحب والانسانية. الكيزان لا يقلون عن هاجوج واتو بماجوج متمثلا في الجنجويد . حتى اذا اجتهد الانسان في ايجاد كلمات او استقطب ، شكل وخلق كلمات جديدة لا يمكن للكلمات ان تكفي .
نعم السطة قد تعمي وتجعل الانسان فاقدا للمعقولية . زكر الغوريلا ينبري للدفاع عن صغارة ومجموعته . قد يموت وهو يدافع . الا ان ابنه الذي كان يدافع عنه يقوم بقتل والده ليسيطر ويصير حاكما على المجموعة .
في جنوب السويد هنالك مدينة اسمها هلسينبورق كانت بها قلعة لا يزال البرج وبعض المبني موجودا . على الجانب الآخر في الدنمارك عبر المضيق الضيق مدينة اسمها هلسينقير . امام القلعة في السويد تمثال الامير الشاب وهو يدوس على رأس ابيه المقطوع والامير يحمل سيفا . تلك الحادثة صارت تمثيلية لشكسبير اسمها هاملت .
لم يكن غريبا ان اكثر من مليون قد اتوا الى الساحة الخضراء لتحية من كان سيكون الخلاص للسودان شماله قبل جنوبه …. انه جون قرنق طيب الله ثراه ؟
الشماليون ممثلين في الكيزان لم يقبلوه الا انهم تحالفوا معه لانه هزمهم عسكريا سيايبا وادبيا . لم يكن لصا وكان واضحا انه لن يسمح بالنهب التزوير الاغتصاب التسلط والتمكين . ازعج هذا بعض الجنوبيين الذين لم يقبلوا بقرنق الوحدوي لانه لم يكن سيسمح لهم امكانية السير في طريق الكيزان من تسلط تمكين نهب وسرقة كما كانوا يخططون ، ويحدث اليوم . ارادوا الانفصال لنهب الشعب الجنوبي . اللصوص على اختلاف مشاربهم لونهم دينهم وايديولجيتهم يتعاونون لانهم يتكلمون نفس اللغة .
الكيزان قد باعو جنوب السودان لمن خلف جون قرنق الذس لم يقبله كل الخونة. لا اظن ان موسفيني كان متأسفا علىى موت قرنق . في البداية طلب كبار الكيزان ب15 مليار دور لبيع الجنوب . الدفع كان عن طرق البترول . لقد كتبت وقلت ان مبلغ 22 دولار لمرور برميل البترول غير مسبوق . لان البترول انخفض من 150 دولار الي اربعين دولار وهذا قد يعني ان سعر العبور يزيد عن نصثيب صاحب البترول . لهذا صار عوض الجاز عصيا على الاقصاء اوالامحاسبة .
الديمقراطية وسلطة الشعب التي كان يدعو لها البطل قرنق اخافت حلفاءة قبل اعداءة . واغلب دول الجوار كانت ضد سودان قوي سليم على رأسهم ،، الشقيقة ،، مصر والجارة يوغندة التي على رأسها موسفيني الدكتاتور والذي قد وظف ابنه وليا للعرش زوجته وزيرةوابنته على رأس البنك المركزي . انه نفس الرجل الذي كانت اسرته تعش في بلدة ،،هيلبو،، خارج ميناء يوتوبورج السويدي كلاجئين ….. تصور
كينيا كانت تخطط لمرور بترول السودان عن طريقها وحرب السودان وتوقف ضخ بترول السوداني قد يكون حلما تحقق في كينيا .
من اعظم حكام افريقيا والذي احترمناه واحببنا واعتبرناه زعيمنا نحن الافارقة هو ،، المعلمو ،، جوليوس نايريري . انه الزعيم الذي دخل الى السلطة فقيرا وخرج منها فقيرا . عندما استنجد به رئيس الوزراء محمد احمد المحجوب وهو في لندن يتلقى العلاج ويشكو من ضيق ذات اليد كان رد معلمو …. انه لا يملك سوى مرتبه ، وسيرسل عشرة جنيهات لسفيره لشراء بعض الزهور للمحجوب ليقدمها له.
عندما غادرت الجنوب الافريقي بعد ان مررت على نايروبي الينقوي عاصمة ملاوي احسست ان تلك الشعوب خاصة في زمبابوي لا تضحك أوتبتسم كما في تانزانيا بالرغم من انها ليست غنية مقارنة بدول الجوار . تانزانيا بسبب تعاليم نايريري كانت تنعم بالامن الاطمئنان واحترام المواطن . ولقد توج الرئيس نايريري كالزعيم الافريقي العظيم ؟ لقد احتضن نايريري الكثير من الشباب الافريقي وتعلموا على يديه في تانزانيا . على رأسهم بطلنا طيب الله ثراه جون قرنق .كابيلا الذي حكم الكنقو ، انطونيو او غستينو انقولا ، موسفيني يوغندة بالرغم من انه بعد تحرير يوغنده من العبيط عيدي امين بواسطة الجيش التنزاني لم تسلم السلطة الى الرئيس ابوتي المنتخب والذي اطاح به عيدي امين . من تلاميذ نايريري ومن احتضن شعار الاشتراكية الافريقية والبعد عن الفساد سامورا ميشيل رئيس موزمبيق الذي تم قتله بنفس طريقة قتل جون قرنق الذي كان من تلاميذ نايريري مثل مانديلا وبعض زعماء جنوب افريقيا .
قبل سامورا كان هنالك المناضل ماندلينو زعيم حركو فريليمو لتحرير موزمبيق . أحببناه كثيرا عندما اتى محاضرا في براغ . سأله صحفي متحزلق عندما اكثر ماندلينو الكلام عن العنصرية ….. ما هى العنصرية حسب فهمك ؟؟ قديما كنا نجد معارضة من الشيوعيين السودانيين عندما نصف الشيك والروس بالعنصرية ، عندما يندفع مجموعة من الشيك للاعتداء بالضرب على رجل اسود يسير في الطري بدون سابق معرفة . كانوا يردون بأن تلك تصرفات شخصية فقط . العنصرية لا توجد في الدول الشيوعية لانه ليس هنالك استغلال للعامل الاسود كما في الدول الرأسمالية . كنا نقول ان العنصرية قد تكون لها خلفية نفسية تربوية اجتماعية او حتى جنسية الخ . اصابنا الزعيم ماندلينو بالراحة عندما رد على الصحفي الشيكي المتحزلق ….. عندما يكون هنالك رجل اسود ورجل ابيض ويحس احدهما دائما انه خير من الآخر بسبب لونه، هذه عنصرية . المؤلم ان الابيض هو من يحتضن الشعور بانه الافضل …… هذا البطل اغتالته جنوب افريقيا لانهم كانوا يخافون دعم موزمبيق لنلسون مانديلا الذي تأثر بنايريري ووجدوا الكثير من المساعدة من تانزانيا .
ماريا زوجة نايريري كانت تطبخ له الاكل الشعبي مصحوبا ب ،، اقالي ،، عصيدة شرق افريقيا . هذا ما كما كانت تقوم به عندما كان زوجها مدرسا سعيدا يكثر الضحك حتى وهو رئيس دولة . شقيق نايريري كان سائق شاحنة وفي بعض الاحيان يكون عاطلا عن العمل وشقيقه لا يتدخل .
المخابرات الجنوب افريقية قتلت الزعيم سامورا ميشيل . حاولت المخابرات الجنوب افريقية بمساعدة ال ام واي سكس البريطانية والامريكية اغتيال جوشوا انكومي المقاتل الحقيقي ضد النظام العنصىري في روديسيا ايام آدي سميث . استعانوا بالزي العسكري من بلد مجاور!! تمت قتل حرس جشوا انكوموا ولم يصلوه . جشوا انكوموا من المتبلي زولو وهم المحاربون الحقيقيون . الشونا قبيلة مقابي لم يكونوا بمحاربين . الا انهم يمثلون 80 % ، تم اقصاء جشوا نكومو صانع الاستقلال . كما في افريقيا يصل من لا يستحق الى الحكم بعد الثورة .
اقتباس
نشرت مجلة (ذيس إز أفريكا) تقرير حول مقتل زعيم الـموزمبيق سامورا ماشيل، جاء فيه أن سامورا قبل أن يسافر لحضور مؤتمر دولي في العاصمة الزامبية لوساكا في أكتوبر 1986، أعلن على الملأ أنه نجا من محاولة اغتيال حديثة، متهما حكومة جنوب أفريقيا بالتدبير لقتله، وأصدر تعليمات لما ينبغي أن يحدث حال وفاته.
ولم يعد سامورا أبدا إلى الموزمبيق من المؤتمر؛ ففي طريق عودته انحرفت الطائرة الرئاسية على نحو غير مبرر 37 درجة في سلسلة جبال ليبومبو الواقعة بين كل من جنوب أفريقيا والموزمبيق وسوازيلاندا؛ وقد مرت تسع ساعات قبل أن تقوم جنوب أفريقيا بإخطار الموزمبيق بأن الطائرة قد تحطمت، على الرغم من أن قوات الأمن الجنوب أفريقية كانت متواجدة في مسرح الحادث قبل ذلك بساعات عديدة حيث قامت تلك القوات أثناء ذلك بمصادرة كافة الوثائق الرسمية الموجودة في حطام الطائرة بما في ذلك الصندوق الأسود.
غير أن جروحا في رقبتي الطيارَين بعد ذلك أثارت الشكوك حول تعرضهما للقتل في الموقع، وليس إبان تحطم الطائرة ..
بعد ذلك عيّنت جنوب أفريقيا لجنة للتحقيق في الحادث، وبعد تأخرها في بدء مهامها بسبب رفض قوات الأمن تسليم الصندوق الأسود للطائرة، أصدرت اللجنة تقريرا يعزي سبب التحطم برمته إلى خطأ من الطاقم الروسي للطائرة؛ فيما أجْرت الحكومة الروسية تحقيقا خاصا استنتج أن الطائرة تم تضليلها عبر إشارات ملاحية أخرجتها عن مسارها بحيث اعتقد الطياران أنهما فوق أرض مستوية بالقرب من “مابوتو” بينما هما واقعيا فوق سلسلة جبلية..
.
بعد ذلك، أجْرت لجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا تحقيقا في الحادث ونشرت تقريرا احتوى على تفاصيل تدعم نظرية الاغتيال؛ كما أن غارسا ماشيل، أرملة سامورا وزوجة نلسون مانديلا (آنذاك) شهدت بأن سامورا تعرض للقتل وقدمت لهيئة لجنة الحقيقة والمصالحة تفاصيل خطة تضم عملاء من جنوب أفريقيا والموزمبيق ومالاوي .
نهاية الاقتباس
كتبت من قبل وقلت ان جون قرنق قتل بنفس الطريقة . الكثيرون كانوا يريدون موت جون قرنق منهم من يمسك بالسلطة في جنوب السودان . الخونة كانوا كثر . موسفيني لم يكن موافقا على وحدة السودان . الكيزان حاربوا موسفين بدعمهم لكوني قائد جيش الرب ،، نوع من الاخوان المسلمين المسيحيين ،، الهوس الديني في يوغندة . جون قرنق لم يكن سيسمح بالفساد في الجنوب والوضع لم يكن ممكنا في ادخال الجنجويد وهم نائب الرئيس .
موسفيني كان يريد ان يكون ملكا على يوغندة واليوم هو ملك يوغندة ، جون قرنق لم يكن سيصمت على خروج موسفيني عن تعاليم الاشتراكية الافريقية التي دعا لها نايريري . اليوم زوجة موسيفيني وزيرة التعليم ،، غسل العقول ،، ابنه وزير الدفاع ابنته الشابة ناتاشا الصغيرة على رأس البنك المركزي !!!
بعد طرد الملك فاروق من مصر صار محمد نجيب المولود في السودان لاب مصري وام امدرمانية رئيسأ للثورة . محمد نجيب وشقيقه على درسا في مدرسة ومدني ثم كلية غردون . كان سوداني الوجدان . اعلن التقشف رفض مخصات الفريق ومرتب الفريق الذي هو 1200 جنيه واحتفظ بمرتب اللواء 600 جنيه فقط . اعطى هذا رسالة محبطة لرجال الثورة الذي خططوا ليكونوا الباشوات الجدد ، صاروا ولا يزالون . عندما قرر الجنرالات الحصول على 10 الف جنيه لاصلاح الحال و15 الف لنجيب رفض نجيب المال وسيطرة بعض الجحنالات على المسكن المصادرة واتخذ من ممثلات وجميلات عشيقات . وانتهى الامر بنجيب مطرودا ومكث في السجون مع زوجته عشرين سنة . قتلت المخابرات المصرية ابنه في المانيا وابنه الآخر في معتقلات المخابراتفي القاهرة . وصار جنرالات الجيش باشواتا حقيقيين. زورت كتب التاريخ وصار ناصر الذي لم يشارك في الثورة لانه مع عبد الحكيم كانا في العريش ، الرئيس الاول لمصر !!. الدليل الدكتاتور ناصر، الباشا السادات ،الباشا حسني مبارك الذي اراد ان يورث ابنه الحكم والسيسي اليوم …. الجبش السوداني يسير في خطى الجيش التركي والمصري ….. تصور
شوقي