اللون الوجداني
بقلم: أحمد محمد عبدالله
الذي أقصده باللون الوجداني هو تعدد رغبات الفرد المتراكمة في عقله الباطن والقدرة على فهم وإدارك مشكلات وتحديات الآخرين بالشعور والإحساس بها والمشاركة الفعالة لتصحيح الجوانب السلبية دون إحداث ضرر أو إهانة للطرف الآخر وهو قائم على الحس الشخصي والتصوير النفسي الصادق.
وتكمن هذه المقال في بناء حس وطني مشترك كما الرغبة الشخصية والإجتماعية والثقافية المعتادة في ” الحب والسلام ، الرقص والطرب ، السفر والسياحة ، الأكل والشرب “
كل الرغبات المذكورة أعلاها لا غنى منها ، لذا ما المشكلة للحدس بالحقائق الأخلاقية عن طريق القلب والعاطفة والعقل لنقل التفرقة والشتات إلى لم الشمل بين الشعوب السودانية بالمشاركة الفعالة بروح الإنتماء في ” الأفراح والأحزان ، اللذة والألم “.
لبناء دولة ديمقراطية حرة ونزيهة لابد من لم الشتات في المظاهر التالية:
” تعدد الجيوش ” يجب أن تكون هذه التعدد العسكري مصدر القوة والإلهام للشعب السوداني في حالة وحدة الصف الوطني بتقديم المصلحة العامة على الخاصة وصولآ للجيش وطني واحد بعقيدة قتالية واحدة متفقة عليها الجميع تهدف إلى حماية البلاد وشعبه وأرضه وحدوده الجغرافية.
” تعدد الأجسام السياسية المدنية ” ألا يمكن الإستغناء أن الهوس والحرجلة السياسية البغيضة التي طالت بعمر التحول الديمقراطي المنشود بتعقيد الحلول الملحة بتعند سياسي يقضي على الأخضر واليابس والنتيجة المؤسفة هي إجهاض ثورات عظيمة وعملاقة يشهد لها التاريخ والعالم أجمع على روح الوحدة الوطنية ” إعتصام القيادة العامة نموذجآ “، حان الوقت لإعادة الثقة المفقودة بدمج المبادرات والمقترحات الوطنية المحلية لخلق واقع سياسي أخر يمهد الطريق لوقف الحرب العبثي القائم برؤية جديدة مفادها حوار داخلي شامل لمناقشة مشكلات وأسباب الحروب التراكمية.
تطوير وهدم السودان في إيدينا، لذا من الأجدر والأسهل عن نتوحد من أجله بدراسة وعقلية واسعة تنقل الحرب والإبادات الجماعية القائمة إلى رقي وتقدم بين الأمم.