المرأة ومعاناتها وسط المجتمع
بقلم : أميرة يحي ( ماما أميرة )
كل المؤشرات تشير إلى أن وضعية المرآة في بعض المجتمعات تخطو نحو خطى خاطئة و تمييز سلبي للمرأة ودورها في المجتمع ، نجد أن إرتفاع نسبة العنف الجسدي ،الإقتصادي ،اللفظي ،النفسي ،الإجتماعي والثقافي … ألخ تمارس ضدها بصورة وحشية،
من سلب للحقوق الأساسية والطبيعية وقهر ناتج من عقول ذكورية متسلطة داخل المجتمع إتجاه المرأة.
يتم إستخدامها كآلية للراحة الشهوانية الإنجاب فقط ومكانها البيت وتغييب دورها المعرفي و العلمي .
يحرم عليهن الخروج من المنزل وجزء منهن يستخدمن كحمالة الحطب و جلب الماء والغسيل والطبخ… ألخ.
إن خدمات الرجل داخل المجتمعات المتخلفة يكون أيدولوجيآ خرافي يؤمن بالأساطير .
ظلت المراة بعيدة كل البعد عن مجالات الحياة المتعددة والمتطورة ، معلوم عن الأطر الديمقراطية في مرتكزاتها المساواة وإعطاء الفرص للجميع بدون تمييز للنوع أو على أساس الجنس.
ساهمت المرآة في الأنشطة الإقتصادية و الزراعية ومشاركتها متاخرا في الحياة السياسية .
لابد من قيام ثورة ضد المجتمع المتسلط والدفاع عن حقوق المرآة وتوعية المجتمعات الرجعية المتخلفة لمعرفة حقوق وواجبات المرأةعبر حراك مجتعي مستنير وتعزيز دورها من أجل إسترداد حقوقهن .
إذ نناشد كافة المجتمعات وخاصة المجتمع السوداني العمل على ترسيخ قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية حتى تسود فيها قيم التسامح والحس المشترك.
22 مارس 2022م