مقالات الرأي

إنتهاكات الدعم السريع و مليشياتها بدارندوكا

بقلم : سيف الدين آدم احمد “ديفيد “

عاشت ولاية غرب دارفور في حالة إستبداد قبل و بعد الخامسة عشر من أبريل ٢٠٢٣م في اسوى حالاتها التي لا تليق بالإنسانية جراء الأستهداف الممنهج من قبل مليشيات الدولة السودانية التى ظلت تستخدم كأداء للقتل و التشريد و الإغتصابات كسلاح الدافع المعنوي لقوتهم السعرانة إتجاه المواطنين العزل .

بعض يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣م إستمرة الإنتهاكات الإنسانية بشكل لاتوصف حيث ان حركة نزوح داخل شوارع المدينة و المدن الاخري تأكد مدي حجم الإنتهاكات التي وقعت على عاتق المواطنين العزل و حركة اللجوء الي دولة تشاد التي تم إستقبالهم بهفاوة تحت مخيمات اللجوء التي لم تشهدها التاريخ في احسن معاملة إنسانية حيث بها جميع مقاومات الحياة من امن وماكل و مشرب و المرافق الصحية التي نراها بمستشفي ادري لكن حالت الضحايا تؤكد معناتهم بحجم الجريمة التي وقعت في عاتقهم حيث فرو جمعهم تاركين ديارهم دارندوكا التي خلفت ضحايا إحصائياتها الأولى بالتقريب الخمس الف قتيل و الثمانية الف مصاب في حالة خروج جميع المستشفيات و المرافق الصحية من الخدمة مع تدمير كافة المرافق و على حسب التقارير لجهات كتيرة أكدت ان جميع مرضى الكلى قد ماتو و لا ندري من الذي يتحمل المسؤولية تجاه الإنتهاكات التي وقعت بحق هؤلاء ، بكل آسف العالم شاهد لكن لاحياة لمن تنادي .
بالأمس كنت في إتصال عبر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك مع احد الاصدقاء التي هو ايضأ ضحية هذه الحرب و أصبح من ضمن اللاجئين بدولة تشاد في سرد عن الواقع التي فرضها الحالة قد لا تستطيع أن تصدق و أن العين لتدمع و القلب لتحزن تحت مقولة كنا في طريقنا الي تشاد و نحن ثمانية عشر لقد حصلنا اربعة فقد و بنا ثلاثة مصابين، واحد فقد هو السليم و الأربعة عشر قتلوا و الجنينة انتهت يا رفيقي و المل أصبح في فرقة و شتات لكن هناك امل و الحي بلاقي .
شوارع المدينة أصبحت مفروش بالجثث لفقد الجنجويد ادميتهم و عدم احترام روح الإنسان فهناك من يبتذ الجثامين و يطلق عليهم ألفاظ عنصرية لا تليق بإنسانية فهل يفتكر الجنجويد بأن إبادة شعب كامل يجعلهم منتصرين فالحرب و السلاح عمرها ما اكملت الإنسان على وجه الأرض حتى و ان أصبحت الأرض المحروقة بنيرانكم قد لن تفلحوا في إطفاءها لان هذه الأرواح هي من تجعل ثورة عظيمة بعظمة ارواح الضحايا للدفاع عن أرضهم .

الفيديوهات التى ترفع من قبل الجنجويد هي خير دليل و توثيق للجرائم والإنتهاكات الإنسانية التي تقومون بها بالبلاد و قد يشهد ذلك امام المحاكم العدلية يومآ ما و بمقدارة أبنائهم التي اجبرتهم سياسات الدولة الكيزانية التى انتجكم فهم لا ينامون بل يعملون ليلاً ونهاراً للدفاع عن موطنهم و مواطنيهم .

الصينية بالجنينة و حي الزهور و التضامن و الجمارك ارواحهها فقد تثبت ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية و الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للسكان حيث ان هنالك استخدام سي لقد جعلت الجنجويد بوضع جثامين الضحايا متاريس في الشوارع بولاية غرب دارفور .

الجنينة شعبها عظيم و شريف يعرف كيف لها أن يعيش بالسلام الاجتماعي وسط المجتمعات ، شعب متحضر قادر لنقل السودان الي بر الأمان لكن انتم من افستم حالة الحياة متأثرا بعنصريتكم و الثقافات الضارة التي ظللتم تحاربون بها شعوب السودان و العالم المختلف عنكم فالعالم يعمل ليلاً ونهاراً لاستمراريتها تحت قاعدة القانون و انتم تقومون على ثقافة التار و عدم الاعتراف بالحق و القانون طول هذه الفترة لأنها كانت مخطط واضح لإستكمال الطريق من أجل مستقبل و نجاح مستعمرتكم و لكن هل يدوم لكم العز بدماء الشهداء .

للجنجويد لغة مترامي الأطراف تجدها متأزمة بقتل الأبرياء و نهب الممتلكات العامة والخاصة أن لم يكن هنالك قوة تقف في وجهها و ان تتطاولة يدك بحمل السلاح فأنت العدو الأول التي حللت دمك دون خجل فكيف للحق أن تنتصر و هنالك من يقف امام الحقيقة تحت تحدي السلاح ، الجنجويد يريدونها مستعمرة أن تكون تحت ظروف السماع لاوامرهم و لا غيره .

فما الذي أجبر مناوي بالهروب نهارا بعد أن قطع وعد الدفاع عن المدنين العزل و حماية ممتلكاتهم فقد قالوها باللعن بأن من أتى بدم مناوي لديه فدية مقدرة بس لسبب قوله الدفاع عن المدنين العزل فافتكر الجنجويد يريدون القيام بأفعالهم دون المسائلة.
و عندما قال خميس عبدالله ابكر الحرب في الجنينة ليست عرقية و ان المسافة بينهم وبين الجيش سبعة كيلو متر حيث أن الإنتهاكات تقوم بها الجنجويد ضد الشعب السوداني عامة و شعب ولاية غرب دارفور خاصة ففي الحالة تم القبض عليه فالحقيقة يقال عندما يصبح لديك عكاظ كبير قادر على فلق أكبر راس قادر على ارتكاب الجريمة .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
انووفرح
انووفرح
9 شهور

حرب المدن
بقلم: انووفرح

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x