بيان حول لقاء رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بالرئيس الكيني
●في إطار الجهود التي تقوم بها حركة/ جيش تحرير السودان من أجل إيقاف وإنهاء الحرب بالسودان ومخاطبة جذور الأزمة التاريخية، إلتقي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23 يناير 2024م الرفيق/ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان بفخامة الرئيس الكيني دكتور/ وليم ساموي روتو في القصر الرئاسي بالعاصمة نيروبي.
●قدّم الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور شرحاً وافياً للرئيس الكيني حول رؤية الحركة لتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر شراكة وطنية حقيقية وتجاوز كافة إصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل , وخلق أكبر إجماع وطني ممكن يضم كافة القوي السياسية والمدنية وقوي الكفاح الثوري المسلح ما عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته, لإيقاف وإنهاء الحرب والشروع في الإنتقال المدني الديمقراطي.
●أيضاً قدّم رئيس حركة/ جيش تحرير السودان شرحاً ضافياً للوضع الإنساني الحرج ومعاناة المواطنين في كافة أنحاء السودان جراء القتل المستمر والإنتهاكات الفظيعة التي تمارس بواسطة طرفي الصراع , والوضع في ودارفور أكثر سوءًا , لا سيما مناطق سيطرة الحركة التي تحتضن عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من جحيم الحرب من مدن ومناطق دارفور وبقية أنحاء السودان ، ويعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، وقد وفرت لهم الحركة الحماية إلا إنهم يحتاجون للإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة, لجهة أن حوجتهم للغذاء والدواء والمأوي فوق طاقة الحركة, وضرورة أن يقوم المجتمعان الإقليمي والدولي بواجبهما الإنساني والأخلاقي في حماية المدنيين والضغط على طرفي الصراع لفتح الممرات الإنسانية فوراً دون قيد أو شرط حتي تصل الإغاثة لكافة المتضررين بالسودان.
●شرح فخامة الرئيس دكتور/ وليم ساموي روتو شرحاً خارطة الطريق التي وضعتها منظمة الإيغاد لوقف الحرب بالسودان، وأكد دعمه وبذل كل ما بوسعه لدعم رؤية الحركة.
●ثمن رئيس حركة/ جيش تحرير السودان جهود الرئيس الكيني ورؤساء الإيغاد في دعمهم للشعب السوداني في محنته وجهود إيقاف وإنهاء الحرب ودعم مسار التحول المدني الديمقراطي , وأكد دعم الحركة لكافة المبادرات التي تعمل لإنهاء الحرب والتحول المدني الديمقراطي بالسودان، وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين، وتكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة تقود السودان نحو التحول المدني الديمقراطي المستدام, كما تقدم بجزيل شكره وتقديره للدولة الكينية حكومةً وشعباً ، وجهودهم المخلصة لإيقاف الحرب وإقرار سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
23 يناير 2024م
جهود مثمرة ومقدرة جدا عمل عن يكون هنالك اضافة حقيقة علي سعيد الاقليمي والدولي لبناء سودان معافي
التحية والتقدير والاحترام يا كمرد ولقدام والثورة لن تنهار