البيانات

بيان نفي الخبر الذي أوردته صحيفة السوداني حول التحالف بين حركة/ جيش تحرير السودان والجيش

●طالعنا خبراً منشوراً بالموقع الإلكتروني لصحيفة السوداني نشر بتاريخ اليوم الجمعة الموافق 5 يناير 2024م؛ جاء فيه: (نقل مراسل قناتي العربية الحدث, عن مصدر عسكري بالجيش السوداني , أن وحدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية بإقليم دارفور بالتنسيق مع قوات حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور, كثفت نشاطها العسكري والعملياتي بولاية وسط دافور . وقال المصدر, إن قوات الجيش وحركة تحرير السودان تضيقان الخناق الآن على قوات الدعم السريع في كل من زالنجي والمناطق المحيطة بها التي تضم معسكرات للنازحين).

●وعليه فإن حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد الآتي:

أولاً: إن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة ويفتقد للمصداقية وأخلاق مهنة الصحافة، فالحركة ليس لديها أي تحالف مع الجيش أو غيره , ولم تخض قواتها أي حرب في زالنجي أو غيرها , ولن تدخل في حرب عبثية هي ليست طرفاً فيها.

ثانياً: إن الحركة قد أوضحت موقفها من الحرب الدائرة الآن مراراً وتكراراً منذ يومها الأول، وقد ناشدت طرفيها ولا تزال بوقفها فوراً، لجهة أن المتضرر الوحيد من هذه الحرب هو شعبنا الأعزل الذي بات مشرداً داخلياً وخارجياً , وقد تعرض لأبشع أنواع الإنتهاكات والإذلال.

ثالثاً: إن حركة/ جيش تحرير السودان لن تكون حصان طروادة لتنفيذ أجندة أي جهة داخلية أو خارجية؛ وهي متمسكة وستظل بأهداف الثورة المجيدة وتطلعات الشعب السوداني في إنهاء الحرب والتغيير الجذري الشامل, ومخاطبة جذور الأزمة التأريخية عبر حوار سوداني سوداني لا يستثني أحداً سوي نظام المؤتمر الوطني وواجهاته, وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين.

رابعاً : يجب على صحيفة السوداني وكافة المشتغلين في “السلطة الرابعة” تحري المصداقية في نقل الأخبار وعدم التشويش على الرأي العام بإختلاق الأكاذيب ، فإن الإعلام مهنة ورسالة إنسانية سامية، عنوانها المصداقية والأخلاق والمهنية وليس إثارة البلبلة والتدليس.

محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
5 يناير 2024م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مازن عبدالله
مازن عبدالله
9 شهور

برغم إختلافي معكم من حيث (تحديد نوع جذور الأزمة السودانية)
إلا أنه بيان ترفع له القبعة.إحتراماَ وتقديراَ

زر الذهاب إلى الأعلى
1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x