بيان هام من المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات حول تجدد الغارات الجوية على مدينة نيالا

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات
بيان هام
تنامي قلق المجموعة السودانية جراء تجدد الغارات الجوية على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وحالات النزوح الداخلي واللجوء القسري إلى دول الجوار.
ظلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات في حالة متابعة ورصد لعموم الأوضاع بالبلاد . في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ظلت عمليات الغارات الجوية تطال الأحياء السكنية والمرافق والأسواق ومن نتائجها التزايد المطرد في حالات النزوح الجماعي إلى خارج المدينة واللجوء القسري إلى دول الجوار ، بحسب المعلومات المتوافرة فقد تجددت الغارات الجوية على مدينة نيالا يوم أمس السبت ١٥ مارس ٢٠٢٥م الموافق ١٥ رمضان ١٤٤٦ هجربة والحقت الأضرار البالغة بمرافق المدينة والمدنيين ، كما واشاعت الرعب وسط سكان المدينة المنكوبة.
إن المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات في حالة رصد للوقوف على حجم الخسائر الناجمة عن الغارات الجوية التى تمت يوم أمس السبت ١٥/ ٣/ ٢٠٢٥م الموافق ١٥ رمضان ١٤٤٦ هجرية على مدينة نيالا والغارات السابقة .
تستنكر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تحول الحرب بمدينة نيالا إلى حرب تدار على رؤوس المدنيين بحجج لا تدعهما شواهد على الأرض، والمتضرر منها حتى الآن الأول والآخير المدينة وإنسانها .
ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بأن المجتمع الدولى الذي هو عبارة عن مصطلح يعني مراعاة مصالح دول الغرب وروسيا ينظر إلى السودان من خلال منظوره لمصالحه المرتجاة ، وبالتالي لن تكون له اي مساهمات إيجابية من أجل العمل الجاد لوقف الحرب الدائرة .
إن الحرب الدائرة في السودان ابرزت صراعات المصالح الخارجية على موارده وستؤدي إلى تفكيكه من أطرافه .
تنظر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات للغارات الجوية المكثفة التي شهدتها مدينة نيالا بقلق شديد وستؤدي إلى المزيد من تهجير سكانها، وإذ تبدي قلقها الشديد جراء استمرارها ونتائجها الفادحة، ستدخل المجموعة في مشاورات مع أهالي مدينة نيالا لاستصحاب رؤاهم حول كيفية تعزيز جهود المطالبة بوقف الحرب أو على الأقل تلافي نتائجها الكارثية او التخفيف عنها، بما يتيسر من وسائل .
إعلام المجموعة
١٦ /:٣/ ٢٠٢٥م