مقالات الرأي
تداعيات الحرب وأثرها على الأطفال والمجتمع
بقلم: سارة آدم (الليبرالية)
الحالة النفسية لدي المجتمع مشوهة بحكاوي الأحداث وجرائم الإبادات الجماعية والتطهير العرقي و التهجير القسري للشعب السوداني والأطفال، فبالتالي وقوع اي كارثة طبيعية علي البلاد سوا ان كان بفعل فاعل او من صناع البشر له تاثير في مستقبل ، الكوارث الناجم علي الانسان مثل الحوادث ، الحرائق ، البراكين ، الزلازل او الحروب له اثر نفسي لدي تلك المجتمع المحيط ب الاحداث ، من ضمن أولويات الدعم النفسي وجب سلامه الطفل والمراةو المسنين من موقع الحدث عبره دعمهم النفسي والصحي في غرف الطوارئ لضمان السلامة والأمن والاستقرار المجتمع والطفل من الصدمات والخوف والقلق والتوتر بما شاهدوا.
[ ] مخالفات الحروب له تاثير سلبي وسيئ لدي الاطفال في المستقبل الاتي ،في فترة الحروبات المرت علي المستوي الدولة السودان قبل قرون الي انفصال(21سنة) الي 2000 _2001 –2003ثم الي اخر حرب نشب بتاريخ 15 ابريل لكل طفل ذاكرة مختلفة بتاثير الحروب ومخلفاته ، بنجد الطفل يفكر بانه كيف يقتل ، ايضا كيف يصنع كلاشنكوف، طيارة حربية ، قناص ، بازوقا ، دشوكا ، دانة ، اربجي ، قرنيت ، ثنائي ( مضاض طيران) ،،، الخ أصبحت افكار الأطفال بهذه النمطية ، ،اما الصراع الحالي اثرة يصعب التخلص منه بكل بساطة كما ان كل الاجيال عاشت تحت اصوات الرصاص بكل أنواعها بمافيها مشاهدة ابشع انوع العنف والقتل تمسك اي طفل يروى لك جرائم الحرب والابادات الجماعية رواية كاملة دون توقف كما يصف كل افعال الجنجويد وممارستهم وانتهاكاتهم امام امه وابوه واخته واخوه .فكيف يكن طفل سليم ومعافى الذاكرة، الطفل مشوه بمخالفات الحرب العبثي . ايضا لسلامة اطفالنا لزم علي الجهات المختصة بحماية الطفل توعية المجتمع بالابتعاد عن اماكن النزاعات والحروبات حتي يسلم الطفل والمجتمع من مخاطر الانفجرات خاصة القنابل والالغام والدانات…الخ مع التبليغ اقرب مسؤول موجود في تلك المنطقة . [ ] هناك اطفال حياتهم وافكارهم اثناء اللعب أصبحت حرب وصناعة انواع مختلفة من الاسحلة الثقيلة والخفيفة ، ايضا تفكيرهم في كيفية التخلص من الجنجويد والدعم السريع ردوا بما فعلوه. اطفال حالتهم النفسية سيئة جدا في مخيمات النزوج و اللجوء.[ ] تفكير الاطفال وهروبهم من الواقع الاليم الي دول الاكثر امانا مثل دول المجهر خوفا من العودة الي تلك الواقع والمشاهد والذكريات الناجمه باصوات الأشباح والتكبل والضجر .
دعم اطفلنا من التاثيرات الخارجية ضرورة حتمية لضمان سلامتنا وسلامة اطفالنا ، ايضا مشاركة الطفل في كيفيةالتخلص من همومه وماسيه تناسي الطفل الايام الصعبة ،انشغاله بالوعي والتعليم وترسخ قيم الانسانية ، علي ذاك الدعم النفسي أولويات حالة الطواري .