تصريح من الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان حول حوار الآلية الثلاثية بالخرطوم
ذكر الأستاذ/ محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان بأن الحوار الذي تجريه الآلية الثلاثية هو حوار الوثبة 2، وهؤلاء الشخصيات التي جمعتهم الآلية أغلبهم من النظام البائد وحلفائه وهم من قامت الثورة لتغييرهم وإقتلاعهم ، وللأسف كأن الآلية الثلاثية تريد أن تعود بالنظام البائد إلى السلطة عبر واجهات وأسماء جديدة تحت دعاوي الحوار وإعطاء شرعية زائفة لإنقلاب اللجنة الأمنية للبشير المرفوض شعبياً والمعزول جماهيرياً، فإن هذا الحوار قد وُلد ميتاً، لجهة انه يتعارض مع اهداف ومباديء الثورة التي مهرها شعبنا بالدماء والدموع وفلذات أكباده ، ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يعود الشعب الذي قال “تسقط لمن تظبط” من منتصف الطريق بخفي حنين.
وأضاف بأن إرادة الشعوب لا تقهر، ولن تزيدنا المؤامرات الداخلية والخارجية لإجهاض الثورة إلا تمسكاً وعناداً وإصراراً على اسقاط الإنقلاب بكافة الوسائل السلمية ووحدة القوي الثورية المؤمنة بالتغيير الجذري الشامل.
وشدد على أن حوار الوثبة 2 الذي ترعاه الآلية الثلاثية مرفوض جملةً وتفصيلاً ليس من قبلنا وحسب بل من كل الثوار الشرفاء والشعب السوداني المعلم الذي لم يعره إهتماماً وواصل في مواكبه ومليوناته في كافة ولايات ومدن ومناطق السودان، رغم العنف والقتل والاعتقال والبطش والارهاب الذي تمارس قوات الانقلابيين.
وأضاف بأن اسقاط الإنقلاب بات مسألة وقت ليس إلا ، ولن تستطيع الآلية الثلاثية وجوقة الحوار من فرض شرعية أو إعتراف بالانقلاب، وحضور جلسة الحوار المباشر من النطيحة والمتردية ونبذ الثوار الحقيقيين له هو دليل كافي لرفض هذا الحوار وما يسير عليه من نهج لتثبيت الإنقلاب واعادة انتاج النظام البائد بوجه جديد، وندعو جماهير الشعب السوداني قاطبة لا سيما الشفاتة والكنداكات والجيل الراكب راسو ولجان المقاومة والقوي المؤمنة بالتغيير الجذري الشامل الي رص الصفوف وزيادة وتيرة الرفض والمقاومة السلمية لإسقاط الإنقلاب ومن ثم تكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل تحقق أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوداني الصابر.
#يسقط_حكم_العسكر
#نقاوم_ولا_نساوم