تصريح من هيئة محامي دارفور وشركاؤها حول الوضع الإنساني بمناطق سيطرة حركتي تحرير السودان والشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة محامي دارفور وشركاؤها
تصريح
الهيئة تقوم بإطلاع المنظمات العاملة في مجالات الإغاثة بضرورة العمل على تقديم العون الإنساني المباشر إلى مناطق دارفور المتأثرة بالحرب وفي مناطق سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد النور .
شاركت هيئة محامي دارفور في مؤتمر القضايا الإنسانية الذي إنعقد بالقاهرة في الفترة من( ١٨ – ٢٠ /١١/ ٢٠٢٣م) .العديد من المنظمات والوكالات الدولية المشاركة في المؤتمر أكدت انها تعرفت على الأوضاع الإنسانية والإحتياجات الضرورية بالنسبة للمناطق التي بحث المؤتمر المذكور أوضاعها الإنسانية . على صعيد آخر ، رأت هيئة محامي دارفور ضرورة بحث القضايا الإنسانية بالمناطق الخاضعة لنفوذ حركتي/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة الحلو والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لهذه المناطق التي تشهد احتياجات إنسانية مماثلة خاصة ان هنالك عددا من الوكالات والمنظمات الدولية تتذرع بانها لا تستطيع الوصول إلى بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحركتين المذكورتين بسبب عدم وجود الممرات الآمنة للوصول للنازحين وتقديم العون الإنساني لهم .
- تواصلت الهيئة مع الجهات المعنية بحركتي/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد وحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال بقيادة الحلو وذلك لتنظيم مؤتمر على غرار مؤتمر القضايا الإنسانية والإستفادة من تجربته. الحركة بقيادة عبد الواحد رحبت من دون أي تحفظات بأي جهود لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين بفعل الحرب بالمناطق الخاضعة لسيطرتها سواء بتنظيم مشروع المؤتمر المذكور أو بأي وسيلة أخرى ، كما وأخذ مسؤولو الشؤون الإنسانية بالحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو علما ووعدوا بالرد.
إن عقد المؤتمر قد يستغرق وقتا طويلا ، لذلك وحيثما لا تمانع حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد بل وترحب بتوفير الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين بالمناطق الخاضعة لسيطرتها. ترى الهيئة إن على المنظمات ووكالات الإغاثة الدولية تقديم العون الإنساني لآلاف النازحين الذين أحتموا بالمناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد النور ومناطق جنوب وغرب دارفور المتأثرة وذلك بأعجل مما يتيسر خاصة ان الحرب العبثية الدائرة عطلت عملية الإنتاح الزراعي لهذا الموسم ، كما وتم نهب المواشي والمخزون الغذائي بالقرى والمدن وظهور معالم المجاعة.
٢٠/ ١ / ٢٠٢٤م