مقالات الرأي

الأنظمة الإقتصادية في السودان وفرص نجاحها

بقلم: سلمى إبراهيم (روزالين)

لم يحظ السودان باسباب النشأة والنهضة الطبيعية ،فمع إعلان استقلال سيطرت المؤسسة العسكرية على مقاليد الحكم لدرجة أن ما يعرف بالاجهزة النظامية أصبحت تحمي الحكم ليس المواطن ،حزب السياسي كرس كل امكانيات البلاد ومواردها الاقتصادية والبشرية للسيطرة على مفاصل الدولة،،يجوز القول بان نشاة الدولة السودانية تاثرت بظروف الجيوسياسية والتركيبة الإجتماعية لشعب يتحدث عديد اللغات ويؤمن بالكثير من الديانات والمعتقدات.لذا قبل إعلان الاستقلال ظهرت بوادر التهميش التي أدى امتداد دائرة المطالب ونشؤء الحروبات والصراعات الاهلية في السودان.
خلال فترة بناء الدولة لم ينحج الوطنيين في وضع دستور يسجد التنوع والتعدد ، فتقاذفت الوطن بالامواج الطائفية والايدولوجية اليمينية واليسارية التي سعت بدورها للوصول لسد الحكم وتمكين قواعدها بكافة السبل مستغلين المنظومة العسكرية المتأهبة والمستفيدة دوما من هذه التناقضات.
في فترتي الاستعمار كانت الاقتصاد البلاد نوع ما يتميز تعافي ،شهدت البنية التحتية جوهرها بمجيء الاستقلال وتعاقب الحكومات على السلطة باستخدام سياسات خاطئ أدى الي تدهور الاقتصاد السوداني وانهارت العملة السودانية امام العملات الأجنبية،والتنمية الغير المتوزاية والتمركز الخدمات أدى اشتداد وطيرة الحروبات في اتجاهات السودان المختلفة،تم استغلال الموارد الاقتصادية بنسبة70%.في الحروبات الاهلية.
اذا سلطنا الضوء على حكومة نميري وسياساتها الاقتصادية نشاهد التحولات الاقتصادية والتدمير البلاد والديون الخارجية مرورا بلاسلاميين ما يطلق اليها بالاقتصاد الاسلامي.
ما هي مفهوم الاقتصاد ؟
هي كيفية استغلال الإنسان للموارد الموجودة لدية في تحقيق النفع الأكبر.
الاقتصاد الاسلامي يحمل في حياتها إن الحاكمة والعبودية لله وحده وإن المال مال الله ونحن مستخلفون وتعتبر الجوهره هو زكاة في التنمية وعدالة التوزيع المجتمعي كيف ذلك في دولة المعتددة متنوعة.

فمجيء حكومة الثورة بعد انتفاضة ديسمبر لأول مرة طبقة نظرية الاقتصاد الحر بواسطة حكومة دكتور حمدوك الذي عملة على بعض الاصلاحات لتعافي الاقتصاد ولكن الفجر الطموحات لم يدوم طويلا فاتى الانقلاب يقف عجلات التغيير مرة اخرى.
النظام الاشتراكي
فظهرت النظام الاشتراكي في الثاني من القرن الماضي حارب الاشتراكيين مخلفات الراسمالية الكلايسكية نغيض الفردية أي مذهب متعدد الأطراف باعتبار الفردانية يكرس الاستغلال العمال فكان الحلول هو مساواة بين الناس وامتلاك ادوات الانتاح للحكومة بدلا الافرادوالغاء الملكية الخاصة وتنظيم علمية الانتاح بواسطة المجتمع نموزج على ذلك (روسيا والاتحاد السوفتي سابفا) بعض دول امريكا الجنوبية وبعض دول اسيا ولكن الآن أصبح النظرية الاشتراكية كربوني بعد ظهور الاقتصاد الحر أي النيو لبيرالية.الذي يطبق في معظم دول العالم الآن مرت مراحل عديدة وواجهة النتقادات عديدة من الاشتراكين والاسلامين مما أدى الاصلاحات داخلية فاصبح يوم الرائد الانظمة الاقتصادية بالامتلاك ادوات الانتاح لافراد(الأرض وراسمال المال)والمصلحة الخاصة هي المحرك العمل والانتاح والاعتماد على قوة السوق (العرض والطلب) في تخصيص الموارد واسلوب الانتاح مع وجود مبدا المنافسة عبر الجودة البضائع.العقيدة اللبيرالية الحديثة تهدف الية السوق هي وحدها قادرة على تامين اكبر قدر من الرفاعية والاستقرار المجتمعي.فلسفةالنيولبيرالية قائمة على التدخل الجزىءللدولة بتوفير السلع الاساسية للمواطن وسن قوانين لمنع الاحتكار.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
ود باخور
ود باخور
5 شهور

شكرآ شكرآ ي رفقاتي شكرآ

زر الذهاب إلى الأعلى
1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x