مقالات الرأي
جدل التفاوض والآلية الثلاثية
بقلم: الكاتب الصحفي/ أمير بابكر
- فشل الآلية في إجراء تفاوض (حوار) مباشر بين أطراف الأزمة السودانية، دفعها لإرجاء الخطوة والعودة للخلف قليلا بإجراء تفاوض (حوار) غير مباشر بين الأطراف.
- أعلنت الآلية الثلاثية إنها، في إطار الخطوة الأخيرة، التقت الحرية والتغيير المجلس المركزي، الميثاق الوطني والحرب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
- الحرية والتغيير المجلس المركزي أصدرت بيان انها التقت الآلية ولكن ليس في إطار التفاوض وإنما سلمتهم رؤيتها لإجراء التفاوض. مع العلم انها سلمت رؤيتها الأصل في المرحلة الأولى (التشاورية) التي اطلقتها الآلية الثلاثية والتي شاورت فيها طوب الأرض.
- هل الحرية والتغيير لا تدري إن هذه الخطوة هي بالضبط ما اسمته الآلية بالتفاوض غير المباشر، لأنها فشلت في جمع الأطراف في طاولة واحدة.
- العملية السياسية هي عملية مفتوحة على عدة آليات منها التفاوض المباشر والتفاوض غير المباشر، أو كما كان يطلق عليه الحل السياسي المتفاوض عليه.
- بالمناسبة الحرب، نعم الحرب الواحدة دي، هي في الأساس من آليات العملية السياسية. لأن قرار الحرب هو قرار سياسي. وهو من الآليات التي تعتمدها السلطة الانقلابية في مواجهة الشعب. والحرب لها طرقها المختلفة كآلية سياسية.
- لاءات المقاومة وجداول تظاهراتها هي من آليات العملية السياسية.
- اذا تبنت الحرية والتغيير التفاوض طريقا لإسقاط الانقلاب وعودة المسار الانتقالي المدني، وهو الآلية التي تقوم عليها العملية السياسية وفقا للآلية الثلاثية، فعليها المضي بكل وضوح وشجاعة في هذا الخط، بدلا عن (اللولوة وكراع جوة وكراع برة) وهو المنهج الذي تتبناه الحركة الشعبية الجبهة الثورية.