مقالات الرأي

حرب بين الأقلام والفنادق

بقلم : أحمد عثمان إسحاق

تسارع الأحداث الدامية وتنقلها بسرعة البرق فوق أرض السودان؛ من دارفور إلى غرب كردفان والشرق والنيل الأزرق ثم كسلا والقضارف وغيره هو ما يجعل الأن كثير من الأقلام السودانية تسكب مدادها دحضا للصراع القبلي الاثني ، وهو ذات الصراع الذي بدأ وكأنه يتخذ البنادق والتسليح غطاءا شرعيا لواقعيته ، مايحدث في ولاية النيل الأزرق من إقتتال وسفك للدماء لايسأل عنه القادة وزعماء القبائل في ولاية ، وإنما يسأل عنه الحكام والنخب السياسية في الخرطوم.

وهو حدث لا يقتصر علي ولاية النيل الأزرق أو دارفور وحدهما وإنما يكاد يعم كل البلاد ، فيوميا يرمي بمنطقة جديدة في محرقة الحريق القبلي ولن يتوقف إلا بمعالجة عاجلة تقوم بمحاسبة الجناة وإسقاط الإنقلاب القائم وصولا لحكومة مدنية مستقلة قادرة لإدارة التعدد والتنوع.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x