حفاوة إستقبال السلطة المدنية بدائرة طويلة للنازحين في الأراضي المحررة

بقلم: محمد عبد الله طاهر (المخضرم)
الاخلاق والإنسانية قيمة لا حدود لها حيث أن السلطة المدنية دائر طويلة ابذل مجهود جبار اتجاه نازحي شمال دارفور الفاشر لتخفيف ألم الحرب العينة التي شهدتها اغلب ولايات السودان، فإن صفة الأخلاق والإنسانية والمعاملات الطيبة التي شهدناه تأكد لنا اننا كسودانيين، وشعورنا بالإنتماء الوطني الحقيقي والامان فتلاحم الجميع بذلك ، لاسيما أن مبدأ الأخلاق النابعة من السلطة المدنية اتجاه نازحي الولاية ويضع لنا خارطة الطريق أمام بناء الوحدة الوطنية، وبرغم من الظروف الصعبة التي تعيش في محلية إلا أن السلطة المدنية دائر طويلة ابذل مجهودا كبيرا امام التحدي وتقلبت على التحدي الموجودة وهنا يتجلي معنى عنوان صاحب القضية ،فنلاحظ كلما تعاظمت التحديات فرجعت للإنسانية والأخلاق فنتيجة تكون مبهرة فإن السلطة المدنية دائر طويلة نمازج أمامنا،
وما علي النارحين إلا الشكر وامتنان للمؤسسات حركة جيش تحرير السودان ، لأن الأخلاق هي سمم مبأدي مشروعهم العريض متضامن القيم الإنسانية النبيلة من الكرم والاعطاء وبذل أقصى الجهود المبذولة بغرض تحقق الأمان لمواطن، يجب أن ينخرط الجميع في هذه الأخلاق والسلوك الإنساني، لان هذا القيم هي من منطلق مبادئهم الأخلاقية إتجاه إنسان سوداني ودار فور بصفة خاصة ، فعلينا جميعا ان لا نغون الأخلاق لأنه الأخلاق هو الدين، ويجب أن يعمم تلك القيم للجميع ،الجدير بالذكر عندما اشتدت الانتهاكات في الفاشر لأجي الجميع الي مناطق المحررة بحثا عن الأمن والأمان ،عند حصولهم حسوا بأنه لا شيء ينفع في الحياة سوء الأمن والسلام الاجتماعي الموجودة لدي دائرة طويلة، فإن الأخلاق وتعامل بها يعلؤ فوق كل شيء في الحياة الإنساني ،وحسي عليه القرآن الكريم وغيره من الأديان، لاسيما أن مبدا الأخلاق التي تنص عليه المعاهدات الدولية، إذ نجده في السلطة المدنية دائر طويلة وهي من الثوابت الإنسانية نتفق فيه جميعاً.
*باحث في الدراسات السياسية والإستراتيجية