دموع سودانية بمخيمات اللجوء والنزوح…!!

بقلم: باشمهندس مختار آدم النور
شكراً جزيلاً دول المحور، حقيقة تُعّلم تلك الدول المحورية شعوبها و حكوماتها ما يدور الآن من حرب طاحنة شاملة عمت كل شبر من أرض السودان مما أدى إلى إنعدام مقومات الحياة الأساسية لأكثر من ثلث الأسر السودانية مما أجبرهم على الفرار من المدن نحو مخيمات النزوح داخل البلاد حيث تعيش تلك الأسر حياة معدومة من أبسط مقومات الحياة (الطعام ومياه الشرب، ويندر وجود أسرة واحدة تتناول وجبة كاملة خلال اليوم، أما الدواء لا يخطر ببال أي واحدة من تلك الأسر، وايضاً إمتلأت الأراضي المحررة لقيادتي عبد الواحد وعبد العزيز بالنازحين حيث يعلم العالم بأسره الظروف التي يعيشها الثوار فكيف سيصبح مهنتهم تخيل لكن الثوار لايغشون المهن؟ لا نشكر أي من القائدين طالما هم متبنيين قضايا الضعفاء، فمن واجبهما الطبيعي إيواء الملايين الذين لم يسعهم مخيمات النزوح في عواصم ومدن البلاد التي هي الآن موسيقتها رنين تعزف اناملها زناد الأسلحة المدفعية الثقيلة ودوي طيران الميج والانتنوف إن النداء الإنساني الذي ناشد به رئيس حركة جيش تحرير السودان الأستاذة عبدالواحد نور حتى وإن لن يجد أذن ساقية من قبل المنظمات الانسانية أنا أؤاكد بأن الأراضي المحررة التي بحوزته سيسع جميع النازحين بقدر المستطاع إن حاضنة حركة جيش تحرير السودان قاسمت اهلاك ظروف الحياة والحرب لأكثر من عقدين ونيف مع رفاق الحركة أنا على يقين بأن جميع النازحين بالأراضي المحررة سيقضون حياتهم بألف امن وسلام حتى وإن رفض العالم بأسره الوقوف معهم سيقف معهم حركة جيش تحرير السودان وحاضنته دون أي قيد اوشرط وهنا ساقدم صوت شكري (لمولانا مجيب الزبير حاكم الأراضي المحررة ) لإستقباله للنازحين بكل حب وصدر رحب ، يكفي فقط أنهم أبناء الوطن الذي ماذال جرحه لم يندمل لا أريد السرد كثيرآ عن ظروف النازحين سأكتفي بهذا القدر. فلنفترض بأن هنالك صعوبة لإيصال المعونات الإنسانية داخل السودان لسبب استمرار الحرب بشكل أعنف يوميآ منذ بدايتها حتى هذه اللحظة الذي اكتب فيه هذا المقال.
ولكن ما معنات هذه المؤامرة العالمية التي يعيشونه اللاجؤن السودانيين في دول المحور يؤسفني نداء أبناء وبنات وطني ودمعاتهم سائلة في تلك المخيمات بأن هناك سلب ونهب و تهديد وفرض قوانين خطيرة جدآ والاخطر هناك حالات وفيات ياليت كانت أسبابها الجوع والمرض كي ننسبها للقدر لكنها اغتيالات؛ مابالك بأن تكون عايش في مخيم لجوع ويفرض لك حظر التجوال ، إن الحرب الذي فر منه أبناء وطني هي نفس الحرب الذي يعيشونه الأن في دول المحور فقط الموسيقى مختلفه وهذا ليس من العدل من تلك المنظمات التي انشأة هذه المخيمات في دول لا تحترم أدنى حقوق
للإنسان، هذه المنظمات إذآ فرضنا انها فشلت في ان توفر الأمن الغذائي لماذا لاتستطيع توفير الطمأنينة؟رسالتي الأخير يا أبناء وبنات وطني السودان يبدو لي أن الدرس واضح اتمنى أنكم اسوعبتم الدرس جيدآ؟ وهذه الحرب مؤامرة أيضآ؟ وليس هناك خيار سوى النضال حتمآ سنرقص بأحلى نغم سوداني سوداني ونتلتل القهوة القشرة للمنقة و نتقاسم الثروة ونتقاسم السلطة ما حق لكل زول.