رفض الآخر في السودان
بقلم: أحمد محمد محمد عبدالله (هلالي الكشة)
يعتبر رفض الآخر من الأمراض التي تعاني منها كثير من المجتمعات البشرية، وخاصة في القرون الوسطى في وأوربا و دول العالم الأخرى.
السودان نموذج واقعي مازال يعاني من أن كيف يقبل الآخر المختلف عنه؟ .
ومن تلك الأمراض الخسيسة:
١/ التعصب الدينى يشكل أزمة واقعية في تعايش المجتمع السوداني مع بعضه البعض، مسلمين يشتمون المسيحيين والمسيحين وهكذا بقية الأديان،
بالرغم من أن الدين هو علاقة روحيه بين العبد وربه، ويجب إحترامه.
٢/ التعصب السياسي وعدم ترسيخ السلوك الديمقراطي في مؤسسات الدولة المختلفة.
٣/ عدم إحترام الرؤى السياسيه والفكرية.
٤/ التعصب العرقي الذي ساعد في غياب الإعتراف بالأخر، سواء كان من حيث اللغة أوالشكل المورفولوجي وغيره مما تبلور منه الإستلاب الثقافي والعرقي والديني في أروقة المجتمع السوداني.
٤/ التعصب الجغرافي ساهم بشكل مباشر من خلال بعض المسميات، مثل : الغرابة، أولاد البحر وأبناء النيل والجنوبيين وغيرها من المسميات.
إن قبول الآخر أو رفضه يؤدي إلى عدم الإستقرار السياسي والاجتماعي والثقافي في البلاد ، وكذلك يشعل الحروبات القبلية والنعرات العنصريه وسط المجتمع المتعدد والمتنوع.
28 مارس 2022م