صرخة نازح (2)
بقلم: هيثم آدم أحمد محمد
كما تم ذكره في المقال السابق أن المنظمات الإنسانية قد عملت في دارفور منذ عام ٢٠٠٣ في كل المجالات الإنسانية و شاركت النازحين في المجال الإنساني و تم تدريبهم وتعينهم في جميع التخصصات و خرجت المجتمع من الحالات النفسية و العصبيه و الانفعالية من صدامات الحرب و النزوح و كما وصل الأمر إلى المنافسات الشريفة في وظائف وكالات الأمم المتحدة و العمل فيها لكن بكل آسف بعد طرد المنظمات الدولية من دارفور فقد الإنسان النازح فرصة العمل الكانت متاحة له في المنظمات الدولية. و بعد طرد المنظمات الدولية حصل شي غريب في وكالات الأمم المتحدة حيث تم فصل العاملين في مجال الحرس الأمني و تم استبدالهم بشركات امنيه حتي منظمة اليونيسيف البنادي بكفالة الاطفال و حمايتهم في الامم المتحدة و لم ينظر لأطفال الموظفين الشغالين في قسم الحرس الأمني واجبار الموظفين علي إنها العقد من دون سبب و ترك أبناء اليونيسيف بلا عمل ولا أمل. أبناء اليونيسيف يعني أبناء الموظفين العالمين في اليونيسيف و أبنائهم يعتبر أبناء اليونيسيف مدام منظمة اليونيسيف بنادي من أجل الأطفال وحمايتهم. هذا كمثال حقيقي. و كثير من وكالات الأمم المتحدة سلكت نفس الخط. و نربط هذا الموضوع بالحالة الإنسانية الان في دارفور و نسأل هل الأمم المتحدة اتخلت عن انسان دارفور و هنالك مناشدات بالظروف التي يمر بها الاقليم و هو ظرف كارثي و لا يوجد استجابة حتى الآن.
يا السيد الأمين العام للأمم المتحدة ان في دارفور كارثه انسانية و يكون مشكله في التوازن البيئي اذا لم يكن هناك تدخل اممي للأغراض الإنسانية في هذا الايام.
فالجهل حرب و الجوع حرب و العنصرية حرب فالحرب ما بس بندقيه فإذا انفلت الأمر بكون كارثه انسانية و بيئي و مشكله للسلم و الأمن الدولي الان البلد لا يتحمل اكثر فكل كائن حي من نبات و حيوان له حق العيش و الحياة فالانسان من ضمن الكائنات الحية و له حق الحياة فالفرصه لكم حتى الآن ونحترم المنظومه الدولية قبل استخدام انسان دارفور حق الحياة بنفسها.
الأمين العام لمنسقية النازحين واللاجئين بمعسكر أبوشوك
ولا حياة لمن تنادي له بقينا كحال من يشتكي الصمما