مقالات الرأي

ظاهرة تفشي المظالم التأريخية في السودان


بقلم: عبد العزيز أحمد محمد (البنا)

نظرا لتفشي ظاهرة الظلم في الدول النامية بدرجةكبيرةوالتلاعب المستمرةالانظمةالدكتاتوري التأخير عن فصل السلطات القضائية على حدة مستقلة لزم الامور لمواجهة المعارك المختلفة والصراعات السياسية بين الاحزاب لمنافسة الوصول الي القمة، وتارة تصاحبنا حروب جهوية ودمار إنساني من جهة تحطيم احلام الشعب السوداني من جهة أخرى من اجل الوقاحة والقذر لهو دليل على اننا بعيد كل البعد عن التعليم الحاضرات الحقيقية الذي اعطنى الانسان مكانته لينعم بالحياة الكريمة، والاعتماد على النهج المبني على الأفكار الشخصية بفرض الحقوق والواجبات تحت مسمي الدساتير الوضعية للحياة دون مراعات الظروف المعيشية للمجتمعات. وهنا الشعب في حالة من الاقماء التي لا تستطيع عن تفرق بين الثابت و المتغير ولا تزال هذا المجتمعات تعاني في عديدة من المشكلات المتعلقة بالدين كالاتباس و التشويش واختصار الدين في الإسلام فقد وهذا المفهوم تم ترسيخها في دومن معرفتها اي تفسيرها وهذا هي أفعال الطيار السائد اي نظام اسلاموعروبية٠

علما ان كل المجتمعات البشرية في العالم حيثما وجدت وكيفما ما كان نظامها يمر بفترات مختلفة ويا اسفا على أمة أن يعيش طول حياته بمرحلة عصيبة بحكم ان قادتهم تميل الي المصالح الفردية دون الاحترام بالقوانين الوضعية او السماوية التي تتميز بالعدالة والمساواة في كل الجوانب ، إذ ان غياب هاتين المسؤليتين (العدالة والمساواة) في اي مجتمع كانت فرصة لصنع قانون الغابة وممارستها وهذا ما نحن عليه اليوم ويا أسفا انها الحقيقة المرة ،ومع ان الإسلام دين ونظام ولا يمكن فصله عن مجالات الحياة المختلفة إلا اننا اهملناه حتى عبر مجالسها الشرعية بالاختلاطها بالسياسة والسبب يرجع لعدم معرفتنا لدين ندعي باسم الإسلام فقد لكن لا نعلم ما يدور حول كتاب الله المقدس وهذا يرجع على سبب ثاني وهي تربيتنا كانت على الفطر وهكذا تورث لي اجيالنا اذا لم نعد ننظر لهذا القضية بنظر جدية لكي نحارب هذة الظاهرة هذا هي الحقيقة يجب الاعتراف بها ٠

ويشير الواقع السوداني الأليم انها أصبحت خارج عن دائرتها واصبحت لديها عديدة من التهديات التي فرضها الواقع و هنا القصد عن واقع الدولة السودانية وهي مبربوطة بأنظمة الحكم البائدة في السودان على مستوى كرسي السلطة التي اجبرو العديدة من المواطنين لمقادرة بلادهم اي اوطانهم وعيش حياة لا تناسبهم وهذا الحياة خارج عن دائرة الإنسانية وهذا يرجع على تجربة الدولة الدينية التي وجدت مساحة شاسعة منذة 1989 على يومنا هذا في لبها بساحاتها المختلفة بإهمال كبير لحياة المواطن في شتى جوانبها التعليمية والصحية والصناعية والاقتصادية والقضائية ، وترشدنا بإهتمام كبير في تثبيت السلطة بالقوة حتى، ولكن الحقيقة المرة مهما اهتمت الحكومة بعصبيتها وممارسة سلطاتها ومسؤلياتها علنا فإن هذا كله لن يتسنى تحقيق رضى المواطن تجاه دون إثبات آثارها الايجابي بأفعال واضحة وانجازات ملموسة يستند برضى المجتمع،ونحن لابدا ان نصلها مهما طالة او قصر فحتما ينتظرها الفشل امام المجتمعات مرة خري ،فكم من وعود كاذبة اصبحت لهم دروسا لدى الضعفاء، وفهموا قصص تلاعبهم كم من قادة دول فقدو الثقة لعدم تطابق القول مع الأفعال.
بينما نحن في قمة الغباء والمعانات بفرض الإصرار في البقاء السلطة لدى فئة معينة الا ان البعض لم يفهم بعد مدى هذه المعانات ما زالوا يؤيدون النظام بالتبطيل والاستمرار على النهج لكن هذا يرجع على وعي الشعب لان الدول العظمى التي نهضضت واصبحت رائدة في العالم مربوطة بوعي شعب اذا لم تكن الشعب تنهض و هنا المقصود العملية التعليمية الشعب ستظل هكذا على ان يرث الله أرض لكن لا اريد ان الغي الوم بأكملها على الشعب لكن نصف القضية مربوطة قاعدتنا على مرة التاريخ لم تعطي بمشروع عريض طلبي متطلبات الشعب السوداني بل ساعي على مصالحة الخاصة اي الفردية على متى ستظل هكذا ٠٠٠٠؟!!!ما زلنا لم ننهض بعض لي إخراج كل الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة في البلاد منذ 1956 ويبقى السؤال المطروحة على متى سنظل نحكم تحت مسميات الدين؟ هذا هي الحقيقة المرة يا حبذا لو تغير هذا النظام باي قائد كان يقبلنا بكل مكوناتنا بغض النظر عن دينه او عرقه او لونه او الجنس ويقبلنا بكل مكوناتنا الثقافية و الاجتماعية كابناء وطن واحد و ساعين لكي تكون هناك واقع أجمل طلبي كل متطلبات الشعب السوداني كثيرة من الناس يعتقدون انها مجرد حلم لكن الحلم ستصبح حقيقة ومطبقة على أرضية الواقع و كل فرد سينال حقوقة سواء كان فردية او جماعية عبر مخاطبة جزور الأزمة التاريخية وهذا حق من حقوق الشعب لا يتم الاعفاء ولا يتم السكوت عنها لكي تكون هناك تنمية مستدامة ومتساوية على مستوى الأقاليم و القراء المجاوره لها(جميع مدن السودان ) لكي تكمن العيش الكريم للجميع و يقرز المحبة و التسامح في نفوسهم وقبول الاخر بكل جوانبها بغض النظر عن معتقداتها٠٠٠٠٠الخ ليشعر بالامل على سبيل تنمية الانتماء في بلاده حتى يحس بأن له وطن سينتمي اليه ويحارب من اجل حمايته ، لكن الاسوء يفقد الوطن وسوف يبيع الأرض ومن عليها في إطار نسعة نحول التحول في إطار السعي لتغير مجتمعاتنا لطرح نقاشات و قضاية جادة تهدف إلى تغير مجتمعنا نحول الأفضل
فالنعود لذاتنا بالعمل والسعي وتشمر السواعد استعداد لخلق واقع أجمل
دمتم

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x