مقالات الرأي

غياب دور منظمات حقوق الإنسان في الجرائم ضد الإنسانية منذ الوهلة الأولى لإندلاع الحرب في الفاشر

بقلم: محمد عبد الله طاهر(المخضرم)

ابان الحرب دائر في السودان منذ الفجر الأولى من ١٥أبريل ٢٠٢٣ انه انتهاكا لحقوق الإنسان وإهانة لكرامة ضحايا الحرب ٢١عاما وهم مازالو يفترشون الأرض من أجل البقاء ،لكن الانتهاكات بحقهم مستمرة وبحجم أكبر م كانت ،لاسيما أن تعمد طرف النزع في تهجير قسرا للسكان تعتبر جريمة واضعة في حق المدنيين العزل، كما نلاحظ أسلوب تخويف والمراوغة والخداع بغرض تهجير المدينة الي مناطق أمنة! أين المناطق الآمنة ؟خطاب مغادرة المدنية بحد ذاته جريمة واضعة في حق المدنيين، وأيضا تعمد الطرف في فرض الأحوال معايشة قاسية للسكان بقصد إهلاكهم أي حرمان حرياتهم المماثلة في نشاط الاقتصادي هذا الأمر يعتبر تهديد واضع أي مخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني وهذا الجرائم ضد الإنسانية منذ الوهلة الأولى تعتبر هي سلاحة الأولي لتفكيك الولاية من قبل طرف النزع دون نظيره ،والهلة وإلحاق بعامل النفسي و بألم الشديد أو معانا للسكان جريمة مترامي الأطراف تخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني ،فقد شهدت الحرب الأخيرة في ولاية نوعا من تشرد داخليا برغم من عدم القدرة المواطنين المغادرة المدينة بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة التي تمر بها المواطنون إلا إن استمرارية الحرب وقتل الدائم عبر تدوين المدافعي أجبر المواطنين المغادرة المدينة بحثا عن امكان الآمنة بغرض حفاظ على أرواحهم وحياتهم ، وهذا ربما سيشكل هؤلاء المشردون داخليا أكبر تحد أمام المجتمع الدولي وهم النازحون في وطنهم من حين لآخر ، وأكثر ما يتحمل ذل وعبئ النزوع، ومرارة تهجير والرحيل هم النساء واطفال وكبار السن هذا ما أنتجته لنا الحرب العبثية من ويلات والاضطهاد ضد الإنسانية ،فإن غياب المجتمع الدولي من الجرائم بشكل دا تساعد في استمرارية انتهاكات حقوق الانسان، ولاسيما أن الحرب تعد انكارا لهذه الحقوق والمبادئ الإنسانية التي نصت عليها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ،فالحرب إجهاد كل مبأدي حقوق الإنسان سوء كانت عامة ام خاصة للإنسان السوداني و الدارفوري بصفة خاصة ،والجدير بالذكر ان نزوع مستمرة من وقت لآخر داخل المدينة بطريقة لا يرضى ضمير الإنسان وانه إهانة لكرامة الانسان، فإن الهلة والخوف متلازمة في نفس الإنسان البسيط، لكنها تفويض أمره لله ،والله المستعان.

*باحث في الدراسات السياسية والإستراتيجية

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x