في الحقيقة ثمة واقع ينتظرنا
بقلم: عبد الخالق أبكر (جسور)
الامل والتفاؤل هي دلائل على انها نمس من خلفها الانجاز او الراحة النفسية.
حقيقة اليوم في السودان اصبحت كل شعبها على امل على انه السودان تتعافى وتلمس ثوب العافية والحرية والديمقراطية الحقيقة يحترم الانسان السوداني ويحفظ له مواطنته بصرف النظر عن السحنيات المتعددة في ربوعه
واقعيا المعاناة والحروبات هي جدليات من حياة الانسان معروفة من التاريخ الانساني بعينه في بدائيته الكلاسيكي والصراع مع الطبيعة بغرض الوجود وفي حداثته وللان لا سيما الحروبات العالمية التى خاضتها الدول من اجل كسب واشباع ذاتي وتطور كل التحركات والتحولات هي من حفيظة وغريزة داخلية يدفع به الانسان لفعل كل هذه الزغم من الاشياء.
حروبات اهلية واقامة مستعمرات دولية خارج حدود الدولة صراع حول السلطة، استعباد، ازاحة واحلال، الجشع، والدكتارتورية، عصيان، عنصرية كل هذه الامور البغيضة يحسبه حسنة ويشعره بالاستمتاع عندما يفعله لكن على حساب اخيه الاخر الانسان وكجدلية يحتسب الطرف الاخر بالثورة او اي فكرة ياتي يحل محل هذه الامور البغيضة متناقدة اي بالاحرى السلام، تسامح، دستور شرعي، ديمقراطية…..الخ
سودان ليست مستثنى من هذه المتناقدات ثمة يوما ما ستحل محل الدكتاتورية ديمقراطية، عند محل العنصرية تسامح وقبول الاخر، عن الازاحة والاحلال الاستقرار والمواطنة،…الخ
15 ابريل، 2003، 1983،1989، 20002،1977
كل هذه التواريخ هي ليست كانت ايام بالاحتفاءات مثلا اقامة حدث تاريخي يضيف في تاريخ السودان باشياء حسنة او اقامة مهرجانات تاريخية او احتفال باليوم العالمي لحدث ما كان السودان مشرفا عليها او جائزة ما تناله السودان في برنامج عالمي كلا بالعكس تواريخ مشؤومة بالاحداث نعيش نتائجه اليوم
لكن اجلا ام اجلا في الحقيقة ثمة واقع ينتظرنا هي الاجمل للسودان.