مقالات الرأي

قلوب حزينة وعيون دامعة في وطني… لماذا!؟ (1-2)

بقلم: عبد العزيز بشار (أبطاقية)

يقول المثل السوداني البسيط “المرض لا يرفض ضيفه المرض” هذا حال السودان اليوم الذي أصيب بأمراض كثيرة وتزداد يوم بعد يوم، تدهور الوضع الاقتصادي، الذي يتمثل فى غلاء المعيشة، والذي لا يجاوز الراتب الشهري للموظف سعر جوال السكر، اما الغير موظف لا يقال عنه، شيئاً، والجنيه السوداني تدني سعره أمام الدولار والذي يعادل الدولار الواحد خمسمائة جنيه، مع تصاعد مستمر في الأسعار، مما أدى إلى صعوبة الحصول علي احتياجات الإنسان السوداني اليومية، والأستاذ/ حميدتي يترأس اللجنة الاقتصادية، يبحث الحلول للأزمة بطرق عنفية، عبر آلية نشر قوات الدعم السريع، والجنجويد، والجيش لاضطراب الأوضاع الأمنية أكثر مما كان مثلما يجري خلال هذه الأيام، في جبل مون يمارسون القهر، والقتل العشوائي، وحشود في أطراف جبل مرة وجبل سي، وكتم، وجبال النوبة، وهذا يعني بداية حرب جديد ضد الشعب السوداني وذلك كان واضحاً منذ أن بدأوا في قتل المتظاهرين السلميين في المدن وهم لا يحملون إلا الشعارات المنادية بذهاب الحكومة الانقلابية، وتكوين حكومة مدنية ديمقراطية تقود البلاد، ولكن الأدهى والأمر أن حميدتي إزداد غضبه بعد
زيارته لروسيا، وبعد أن عجز عن التعبير في المنصة الدولية عن الوضع الصعب الذي يعيشه العالم بعد ضربات روسيا لأوكرانيا ،وهو بإعتباره الرجل الثانى فى السودان بوضعه كيف جاء للسلطة؟ الإجابة عند الأطفال.
اما الكادر السوداني الذي غير العالم، وطور الكثير من البلدان، لا يستعان به ويتم تجاهله، اما الدكتور السفاح /برهان يجلس في مكتبه يلحس في شواربه ويفكر فى مصيره المستقبلي، بعد قرار الشعب السوداني الشجاع بإلحاقهم إلى مزبلة التاريخ، بإرادة شعبية قوية، بسبب أن الحياة بوجود الإنقلابيين لا طعم لها، هذه هي الدولة الكيزانية الثانية، التى تعلو فيها قوة السلاح الجائر، وقرارات الجهلاء ، ولا يعلي
عليهم القانون، والخبراء والمعلمين يداسون تحت سلطة الإستبداد، والقمع.
وأخيراً نقول:
وحدة قوة الثورة، والإرادة الوطنية الجادة، وسيلتان لتحقيق أهداف الثورةالسودانية،
والثوار القادمون من الخلف أقوى عزيمة، أما الانقلابيين منزلقين إلى الهاوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى