كلمة وغطايتها…!!

بقلم: محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
●إن المواطنة المتساوية لا تستقيم إلا إذا حددنا علاقة الدين بالدولة والهويات الثقافية، وجاوبنا على سؤال الهوية، وأي هروب من هذه الإستحقاقات الواجبة في تأسيس وطن يعبر عن تنوعنا يعني إستمرار الحروب وعدم الإستقرار السياسي وربما تفكك السودان إلى دويلات.
●إن رفض بعض القوي السياسية لعلمانية الدولة وهويتها الأصلية، يعني دعمها لمخطط تقسيم السودان وعدم إستقراره السياسي.
●بعد كل المعاناة والتشرد والجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها شعبنا منذ 1955م ولا يزال، يجب علينا أن نتواضع على مشروع وطني حقيقي وعدم الهروب من الأسئلة المصيرية التي تحدد بقاء السودان من عدمه ، فكل المشاريع الأحادية (دكتاتورية عسكرية/ مدنية مزيفة) منذ 1956 قد أثبتت فشلها وعجزها التام، لأنها تنطلق من نفس منطلقات المشروع (الإسلاموعروبي) الذي أوصل السودان إلى هذا الدرك السحيق من الأزمة.
●إن الدول تتأسس وفق عقد إجتماعي بين مكوناتها، وبلادنا أحوج ما تكون لهذا العقد لتعضيد الوحدة الوطنية وتعزيز الإنتماء الوطني، وفتح كافة المسكوت عنه، بما فيه اسم الدولة وعلمها ونشيدها الوطني، كي يعبر عن الجميع وبإراداتهم وليس مفروضاً بواسطة صفوة سياسية مغتربة وهاربة عن ذاتها.
الدين لله والوطن للجميع
2 فبراير 2025م
لكم التحية تدقتم القول
✌🏾
ياخ علمانية شنو كمان مكرهننا بيها شوفو حقوق الناس المساكين صحة تعليم أمن واكل عيش