دور الجندر في المجتمع وتوفير إحتياجاته الأساسية

بقلم: عبد الله أحمد (سكان)

ظهور ونشأة الجندر:

نتيجة لظاهرة التمييز بين النوعين الرجل والمرأة عبر الزمن وأصبحت ظاهرة عالمية اجتماعية تكتسب من جيل لآخر بتطور وتنوع حسب الأجيال الثقافية والإجتماعية في شكلية التمييز.
لذلك ظهرت الدراسات وأطلق مصطلح الجندر نتيجة للأدوار المختلفة للمرأة والرجل والتباين بين الثقافات والمجتمعات.

َمفهوم الجندر أو النوع الإجتماعي:

يعتبر من المفاهيم الجديدة في ساحة العلوم الإجتماعية خاصة ، وتهتم وتركز على تنمية المرأة وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في المجالات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والثقافية.

الفرق بين الجندر (النوع الاجتماعي) والجنس:

مفهوم الجنس:

منذ بداية الولادة أو التكوين بالإحتمال شيل الأعضاء التناسلية بالنسبة للرجل أو المرأة ويحدد بجانب التركيب الداخلي للأعضاء التناسلية والبايولوجي الفيزلوجي بالوظائف والقدرة الجنسية والأجناب الإحيائية بالتركيب الهرموني عبر المراحل المختلفة التي يمر بها الإنسان منذ الولادة حتى البلوغ.

أما الجندر أو النوع الإجتماعي:

هو التكوين الثقافي والإجتماعي للجنسين الذي يجعل من الذكور رجال ومن الإناث نساء ويجعل لكل منهما أدوار مشتركة يؤديها داخل المجتمع، وتختلف من مجتمع لأخر.

دور الجندر أو النوع الإجتماعي:

١/ الدور الإنجابي:
يشمل إنجاب الأطفال خاص بالرجال والنساء لأن لأن في ذلك دور مشترك بينهم في التربية ،التنشئة، رعاية الأسرة وشؤون المنزل.

٢/ الدور الإنتاجي:

توزيع أدوار العمل بين الرجال والنساء الذي يؤديها مقابل الأجر أو الدفع نقداً سواء كانت في القطاع الخاص أو العام، وحسب الكفاءة والقدرة والمؤهلات.

٣/ الدور المجتمعي:

تقديم التوعية والإرشادات الإجتماعية للمجتمع يتضمن رأي المجتمع والتتابع الإجتماعي والثقافي والمعتقدات و مبادي وقيم وموافقتهم حول القضايا التي تهتم بمسيرة حياتهم من جيل لأخر بغض النظر عن الإختلافات والتباينات الثقافية وقبول الآخر.

إحتياجات الجندر أو النوع الإجتماعي:

١/ إحتياجات عناية وتوفير الحاجات اليومية قصيرة المدى مثل توفير الماء، الغذاء، الصحة، التعليم ، الطاقة وجلب الماء والطهي…إلخ.

٢/ إحتياجات إستراتيجية:

وتتمثل في الآتي:

١/ توفير الأمن وحمايتها من العنف و توفير فرص متساوية بين الرجال والنساء.

٢/ إزالة جميع أشكال التمييز بين الرجل والمرأة.

٣/ التعليم عن المساواة بين الرجل والمرأة.

٤/ التقسيم العادل في مجالات العمل بصفة عامة.

٥/ تشجيع المرأة على الحصول للمعرفة والمشاركة السياسية وحقوقها القانونية.

٦/ تشجيع المرأة في الجامعات الأهلية الخاص بحقوق المرأة.

٧/ ضمان الحصول على وسائل الإنتاج وملكية الأراضي والمسكن ورأس المال والقروض.

٨/ توفير مراكز التدريب والتأهيل لكي يسمح للمراة الحصول على الوظائف والقطاع العام والمنظمات والوصول لمراكز صنع القرار
تغيير المفاهيم الثقافية والإجتماعية الخاطئة التي تحد من دور المرأة.

27 أبريل 2022م