مقالات الرأي

الحوجة الطارئة للمنظمات الدولية الإنسانية بمخيمات النزوح

بقلم: أحمد محمد عبد الله

كارثة إنسانية جسيمة تهدد المجتمعات البريئة ” النازحين ” داخل المخيمات وتناسي دورهم الثوري الطليع لإحداث التغيير الجذري في السودان وأصبحوا اليوم بلا مأوى لينجو من جحيم الحرب العبثي وتوصل بهم الحال المعيشي إلى تطور خطير ويمكن تسميته بالموت البطيء.

لمساعدة النازحين واللاجئين لابد من تكثيف الدعوات للمنظمات الدولية التي تعمل في المجال الإنساني بالتدخل العاجلة لإنقاذ هؤلاء الأبرياء العزل بتقديم المأوى من الشتاء القارص بزمهريتها القادمة لإستعادة الضحكة والأمل المفقود لدي أطفال صغار ونساء حمل ، عجزة وأرامل.

والحوجة الماسة الضرورية لمنظمة ” أطباء بلا حدود ” داخل معسكرات النزوح واللجوء لتجربتها الجميلة المقدمة في ذاك الوقت لضحايا الإبادات الجماعية المنظمة وجرائم الحرب التي إرتكبها حكومة الإنقاذ المستبدة ” حكومة البشير ” وأعوانه ، سهمت أطباء بلا حدود بتقديم مساعدات طبية مشهودة لهم بمقاومة النظام الشمولي لوصول الخدمات الطبية لجهات المستهدفة في إقليم دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وغيرها من المناطق المتاثرة بالحروب أنذاك.

في المرحلة العصيبة الحرجة تعاني المرأة السودانية النازحة من مستلزمات طبية منعدمة تمامآ ونساء حمل يشعرن بالقلق وأمراض نفسية ناتجة من ترديء الخدمات الصحية وأطفال مصابين بأمراض سوء التغذية ، لذا الواجب فعله في هذه التوقيت هو المناشدة بعودة المنظمة.

المنظمة الأخرى التي تحتاجها الضحايا هي ” اليونيسيف ” هذه المنظمة الإنسانية تعمل في مجال حقوق الطفل وكل ما يتعلق بأمر الأطفال بتقديم مساعدات غذائية للنساء الحمل ولكل صغير يعاني من مشكلة صحية أو سوء التغذية و تهتم أيضآ بخدمات التعليم بتقديم كافة الإلتزامات المدرسية الفائقة الحد ” أقلام _ كتب _ أدراج _ كراسات _ سبابير _ طباشير _ ……… الخ ” و يشاركون الصغار في الأفراح.

وفي الختام نأمل أن يعم السلام والطمأنينة والعيش الكريم لكل الشعب السوداني الأبي والمغلوب على أمره ، وعلى طرفي الصراع إستخدام صوت العقل لتقليل المعاناة التي لازمت كل بيت والعمل معآ لبناء سودان جديد بمؤسسات قوية ومستقلة وأهمها إصلاح المؤسسة العسكرية بإعادة الهيكلة وصولآ للجيش وطني بعقيدة قتالية موحدة قوامها حماية المواطن والوطن والدستور.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x