قضايا المرأة والطفل

معاناة الأطفال فاقدي السند في الحروب

بقلم: سلمى إبراهيم (روزالين)

ظل السؤال يتكرر كثيرا عن حالة الذي يعيشها اطفال الفاقدي السند بعد انداع الصراع بين الجيش والدعم السريع الامرالذي افقدت البلاد كثيرا وفي فجة من المتغييرات الذي اصابة المجتمع كانت لاطفال الفاقدي السند النصيب الاكبر من معاناة ،بين الالاف القصص المساؤية الذي يحمله النزوح والتشرد تدل على الحوجة الماسة للخدمات الاساسية وحماية من الاصتطياد وتجنيدبواسطة الدعم السريع ،باشتداد وطيرة الحرب ادى الي هروب الاطفال من دار الرعاية الإجتماعية ومن عائلاتهم الامر الذي جعلهم يعانون من فقدان الغذاء والخدمات الصحية يعيشون في حالة نفسية سيئة جدا لابد من البحث عن معالجات ضرورية ليكونون على قيد الحياة ،فالاطفال هم شريحة الضعيفة في المجتمع فاهمالهم يعني الموت كنتيجة حتمية للقفدانهم للرعاية الابوية ،ظل التشرد والشوراع في الولايات الامنةهي المنزل لهم والنفايات كغذاء بعد فقدان دار الرعاية والاسرهم فتقرير المنظمات المحلية والعالمية تشير الي مخاطر مساوية لاطفال الفاقدي السند ،رغم وجود فروع للدورالرعاية الإجتماعية في الولايات إلا إنها لم تساهم في تخفيف معاناة الاطفال ،الي متى يظل الاطفال يدفعون ثمن الاخطاء لم يرتكبوه،،؟!الي متى تظل المنظمات المحلية عاجزة عن حماية وتقديم الخدمات الاساسية لاطفال؟!كل هذه كلمات لم توصف حالة حالات الاطفال ومعاناتهم ،ضرورة وجود خطط بديلة للحماية الطفولة وتقديم الخدمات الاساسية لهم مثل المبادرات الانسانية ومعالجات النفسية واهتمام المنظمات بهذه الشريحة حتى لايكونوا لقمة سهلة الهضم لاصحاب مصالح وتجار البشر بعد عجز الدولة عن حمايتهم وعلى انسانين الوقوف معهم وفقا الانسانية.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x