من حق الشباب أن يثوروا ويبحثوا عن التغيير
بقلم: سلمى ابراهيم (روزالين)
انهم ينبوع المجتمع ووقود الثورات وهم سواعد بنية الدول عبر افكارهم ،لذا الشباب هم فئة مستهدفة من قبل الانظمة الشمولية بطرق عدة بصورة مكثفةفي جانب الفكري لمحاربة التغيير امتدادا للجوانب الجسدية في القتل والتعذيب واعتقالات وهجرة الاجبارية من الوطن و في الديمقراطية يجد الشباب انفسهم في مجالات المختلفة بسبب اتاحت مساحة واسعة من الحريات وحقوق الاساسية ،في فجة التغيير ضرورة وجود العنصر الشباب في اماكن صنع القرار بافكارهم المستقلة بعيد عن هوس الاحزاب التلقيدية الطائفية ،في لوحة كفاح المسلحة الثوري نجد بنية الشباب اقوى وامتن من حيث مخاطبة القضايا الوطنية بعزيمة واصرار كانت النتيجة هي امتداد للثورة ديسمبر لتكمل ريشة جمالها في لوحة سودانية مكتمل الاركان من كل ابناء وبنات الشعب السوداني.قضايا الوطن مقدسة ولامجال لمساواة فيها او مجاملة ودفن الروؤس في الرمال.البلاد مقبلة على كارثة ما لم تتوحد الارادت الداعمة للتغيير والقادرة على احداث نقلة نوعية في مرحلة ما بعد التغيير ،بهدف الوصول الي مجتمع الحرية والعدالة خاصة ونحن في عصور فيه تحولات كبرى ،اوصلتنا الي مجتمع المعرفة.بعد الانتقال من المجتمع الصناعي الي المجتمع المعلومات واخيرا الي مجتمع المعرفة.
ظل الشباب يعاني من كبد الحريات واستغلال الافكار في دولة اتسمت باصولية بمستبدة في تجارة دينية في ارباح مربحة للغاية نوعية البضاعة الشبابية من افكارهم واجسادهم مما ادى الي فشل الثورات وابطاء من عجلة التغيير ،في حالة إستمرارية للمعاناة المواطن في صورة مؤلمة للغاية ،فالمواطن في اي دولة تكمتل الانسانيته بقدر ما يتمتع به من حقوق وما ينعم به من الحريات بدونها لايشعر بحضور فعال في الوسط الإجتماعي والسياسي مما يترتب على ذلك بشعور سلبي ولامبالاة وعدم الاهتمام بشأن العام ،غياب الحريات كما هو في السودان،هي اداة للقهر وازلال وتحتكر السلطة والثروة وتستبعد الاخر لغياب الثقة الولاء وعدم قبول الاختلاف الفكري.ونتيجة هي التمكين والتسيس غير المرشد ومحاولات هدم البديل او رؤية الشباب مما احدث فراغ سياسي ففتح مجال لاصحاب التطلعات غير المشروعة وعم الفساد والمحسوبية.
ما العمل؟
على الشباب توحيد صفوفهم وتجديد افكارهم وفي الافق ما يؤكد ان نواة التنظيمات شبابية خالية من رواسب الماضي وصراعات الاجيال التي سبقتها.،،،،،،،،،،،،شباب شريحة هام في المجتمعات.