بسم الله الرحمن الرحيم
(متابعات ٨٠)
خدعة كبرى
تمكن احد المحتجزين من ولاية غرب دارفور من المتأثرين بالإحتجاز غير المشروع بموجب أمر الإحتجاز والإبعاد الذي أصدره والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر وإشراف عقيد دعم سريع موسى أمبيلو من سجن بورتسودان العمومي من الإتصال بهيئة الدفاع وذلك أثناء إجراءات توديع زملائهم الآخرين بسجن بورتسودان، وفي إفادة مستعجلة أخبر هيئة الدفاع بأنهم أخبروا صباح هذا اليوم بالإستعداد للإفراج عنهم وطُلب منهم التجهيز والإستعداد للسفر فقاموا بوداع زملائهم وإعطائهم ما معهم من أمتعة وأغطية بالسجن، ونقلوا إلى غرف بمزاعم ترحيلهم، ولكن عقب فترة أعيدوا إلى غرف السجن وابلغوا بأن وفدا من حقوق الإنسان زار السجن وان الغرض من زيارة وفد حقوق الإنسان للسجن تفقد اوضاع المحكومين وليس محتجزي ولاية غرب دارفور الذين هم في الإنتظار وقد تبقى لهم شهرا فقط بموجب قرار والي ولاية غرب دارفور .
ما حدث من ممارسة بالسجن تكشف ان أجهزة الدولة المناط بها تنفيذ القانون فقدت مهنيتها وصارت أداة في يد السلطة السياسية وصارت تمارس الغش والخداع وتخشى على ذاتها من المؤسسات الدولية وهنالك وفدا من اليونيتامس ذهب إلى بورتسودان لمقابلة محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن بورتسودان، والمؤسف حقا كل أجهزة الدولة بما فيها أجهزة تطبيق القانون، لا تحترم القانون ولا شعبها وتهاب مؤسسات الأمم المتحدة والدول الكبرى النافذة في الشأن السوداني .
ستتابع الهيئة من خلال وفدها الذي وصل إلى مشارف بورتسودان أوضاع محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن بورتسودان وستطلع الرأي العام بالمستجدات كما وستتخذ الإجراء المناسب من جراء ما حدث على ضوء توصية وفدها الزائر لبورتسودان.
٢٦ / ١٢/ ٢٠٢٢م
