البيانات

بيان مهم من قوي ثورة ديسمبر حول ذكرى 6 أبريل المجيدة

ليكن أبريل الإنتفاضات والإنتصارات محطة حاسمة نحو إسقاط الإنقلاب ببناء أوسع جبهة شعبية من قوى الثورة الحقيقية

فلنفعل وسائلنا النضالية السلمية المجربة لبلوغ الإضراب السياسى والعصيان المدنى لدحر قوى الردة والفلول، والإنتصار لإرادة الشعب

إلى جماهير شعبنا الأبى:

تمثل ذكرى السادس من أبريل مناسبة ذات قيمة وطنية خاصة فى وجدان بنات وأبناء شعبنا العظيم ، كونها إرتبطت تاريخياً بإنتفاضات الحسم والظفر على نظم الإستبداد و القهر والفساد.. حيث إنتصر شعبنا بتوحيد إرادته الوطنية فى إنتفاضة مارس-أبريل على ديكتاتورية نميرى فى أبريل ١٩٨٥، وجدد ذات الفعل البطولى فى نضاله ضد ديكتاتورية الإنقاذ وتجار الدين فى أبريل ٢٠١٩م بإنتفاضته الباسلة فى ديسمبر ٢٠١٨م.

تهل علينا هذه الذكرى و شعبنا يواجه أسوأ نظام ديكتاتورى فى تاريخه ممثلًا فى إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م الغادر بقيادة عبد الفتاح البرهان، والذى يعمل بكل طاقته على تحدى إرادة جماهير ثورة ديسمبر ، بدفاعه المستميت عن نظام الفساد و الإستبداد وحماية رموزه والحفاظ على مصالحهم وإعادة تمكينهم فى مفاصل الدولة الحساسة وفى الإقتصاد والأمن ومراكز القرار، ضارباً عرض الحائط بكل تلك التضحيات الجسام من فلذات أكباد الشعب وصبره وآلامه.

لقد إندلعت إنتفاضة ديسمبر المجيدة للتخلص من نظام تجار الدين وأرباب الفساد والإستبداد ، لينفتح الباب أمام شعبنا وقواه الحية للتأسيس لوطن تسود فيه قيم المواطنة المتساوية والكرامة الإنسانية والحقوق والعدالة والسيادة الوطنية.
لقد عمل إنقلاب الردة والفلول ضد كل هذه القيم و الأهداف بشكل سافر، الأمر الذى يجعل أى يوم يمر من عمر هذا الإنقلاب الدموى، يمثل مهددًا جدياً لبلادنا فى تماسكها الوطنى وإستقرار مجتمعاتها ووحدة ترابها ومواردها الإقتصادية ومستقبل أجيالها، وهذا ما يجعل العمل على إسقاط هذا الإنقلاب وإزالة آثاره، يتقدم على ما عداه من مهام.

لقد تطاول عمر إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر رغم سوءاته البائنة، بسبب غياب المركز الموحد لقوى ثورة ديسمبر الحقيقية بقواها السياسية ولجان المقاومة ولجان النازحين وتنظيماتها المهنية والنسوية والمطلبية المختلفة من جهة، وبسبب محاولات بعض القوى التعايش مع الإنقلاب بمساومات و تسويات المستفيد الوحيد منها هم قوى الإنقلاب و أتباعهم.

إننا نحن الموقعون أدناه، و عطفاً على بياننا السابق بتاريخ ٢ أبريل ، والذى أعلنا من خلاله تكوين نواة للجبهة الشعبية الواسعة لتوحيد قوى الثورة المناهضة للإنقلاب والرافضة للمصالحة، نجدد اليوم وبمناسبة ذكرى السادس من أبريل تأكيدنا على الإلتزام بالعمل سوياً مع كل قوى الثورة الحقيقية فى أوسع جبهة شعبية من أجل إسقاط الإنقلاب وإزالة آثاره وإستئناف مسيرة التحول المدني الديموقراطي وفق أجندة ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة

#جبهة_شعبية_عريضة_لاسقاط _الانقلاب.
#يسقط_حكم_العسكر.
#نقاوم_ولا_نساوم
#الردة_مستحيلة

الموقعون:
1/ الحزب الاتحادى المركز العام
2/ د ابراهيم الامين (شخصية مستقلة.
3/ د وجدى كامل (شخصية مستقلة ) .
4/ محامو دارفور .
5/ التيار الاتحادى الحر .
6/ لجنة المفصولين تعسفيا .
7/ معهد الديمقراطية و حقوق الانسان .
8/ حركة جيش تحرير السودان .(عبد الواحد محمد نور)
9/ كتلة كنداكات شرق النيل.
10/ كتلة كنداكات امدرمان
11/المجتمع المدنى .
12/ الجبهة الوطنية العريضة .
13/ حزب البعث الاصل .
14/ الحزب الوحدوي الديمقراطى الناصري .
15/ الجبهة السودانية للتغيير .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x