هكذا حياة الناجحين (1)
بقلم: محي الدين توبا
في هذا المقال سوف اكتب اهم الملاحظات التي قرأتها عن حياة الناجحين في النقاط التالية اتمني أن تنال إعجابكم
■ لكي تكون ناجحا احفظ شيئًا كل يوم. لن يؤدي ذلك إلى تنشيط عقلك وتشغيل ذاكرتك فحسب، بل سيكون لديك أيضًا مكتبة ضخمة من الاقتباسات التي يمكنك التخلص منها في أي لحظة. الشعر والأقوال والفلسفات هي أفضل الخيارات المتاحة أمامك .
■ حاول باستمرار تقليل تعلقك بالممتلكات. أولئك الذين لديهم رغبات مادية ثقيلة سيواجهون الكثير من المتاعب عندما تُؤخذ منهم أشياءهم أو تُفقد. الممتلكات هي في نهاية المطاف تملكك، وليس العكس. كن شخصًا لديه الحد الأدنى من الاحتياجات وسوف تشعر بمزيد من المحتوى.
■ تطوير فضول لا نهاية له حول هذا العالم. كن مستكشفًا وشاهد العالم كأنه غابة خاصة بك. توقف ولاحظ كل الأشياء الصغيرة باعتبارها أحداثًا فريدة تمامًا. جرب أشياء جديدة. اخرج من منطقة راحتك وحاول تجربة أكبر عدد ممكن من البيئات والأحاسيس المختلفة. هذا العالم لديه الكثير ليقدمه، فلماذا لا نستفيد منه؟
■ تذكر أسماء الأشخاص حتى يشعروا بالتقدير ولمصلحتك المستقبلية عندما تريد شيئًا من هذا الشخص. للقيام بذلك، قل أسمائهم مرة أخرى عندما يقدمون أنفسهم. ثم كرر الاسم في رأسك عدة مرات حتى تتأكد من حصولك عليه. استمر في استخدام اسمه في المحادثة قدر الإمكان لإزالة أي فرصة لنسيانه. إذا كنت لا تزال تواجه مشكلة، فاصنع وجه التشابه باسمهم مثلا اذا كان الشخص يدعي ادم فعليك معرفة الأشخاص الذين تعرفهم بهذا الاسم هكذا يسهل لك حفظ الأسماء
■ كن بالحجم المناسب! من السخف الاعتقاد بأن لدينا جسدًا واحدًا، ووسيلة وحيدة للعمل، وأن الناس “مشغولون” جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون الاعتناء بأنفسهم. تؤدي الأجسام المناسبة إلى صحة أفضل وثقة ومزيد من النجاح في المساعي الرومانسية. أود أن أقول أن هذه هي 3 أسباب وجيهة للغاية للحصول على الشكل.
■ تعلم التركيز فقط على الحاضر. الماضي غير قابل للتغيير، لذا لا جدوى من التفكير فيه إلا إذا كنت تتأكد من عدم تكرار أخطاء الماضي. المستقبل ما هو إلا نتيجة لأفعالك اليوم. لذا تعلم من الماضي لتعمل بشكل أفضل في الحاضر حتى تتمكن من النجاح في المستقبل.
■ وبشكل أكثر تحديدًا، عش هذه اللحظة. حتى قبل 10 دقائق هو الماضي. إذا كنت تعيش في هذه اللحظة تمامًا فسوف تكون دائمًا سعيدًا لأنه لا يوجد شيء خاطئ في هذه اللحظة.
■ ابتسامة في كثير من الأحيان. عندما تبتسم على وجهك، فإن دماغك يفرز السيروتونين، هرمون السعادة. الابتسامة هي الطريقة الطبيعية لإجبار نفسك على أن تكون سعيدًا. حتى أن الكثير من الناس يبتسمون لمدة خمس دقائق متواصلة في الصباح ليجعلوا أنفسهم في مزاج جيد لهذا اليوم. إنها أداة قوية جدًا يتم استخدامها بشكل أقل فأقل مع تقدمنا في السن ونحتاج إلى السعادة أكثر من أي وقت مضى. فقط تذكر أنه في حين أن السعادة تؤدي إلى الابتسامات، فإن الابتسامات تؤدي أيضًا إلى السعادة.