مقالات الرأي

أحلام وطموحات الشعب السودانى، تجهضها كوابيس السياسة والإقتصاد

بقلم : أيوب محمد عبد الرحمن ( مجنق )

الشعب السودانى يريد تشكيل واقع أفضل تتحقق فيه الحرية والسلام والعدالة بدلاً من المعاناة وعدم الإستقرار لشعبنا العظيم،
مع تعرضه لعدد من المؤثرات المباشرة سياسياً و إقتصادياً خلال السنوات الثلاثة الماضية ، حيث تَشكَّلت لديهم تَطلُعات إضافية فرضها الوضع السياسي الناتج من الثورة والإعلام الجماهيرى والمناقشات العامة والمواجهة مع الظروف القاسية ، فتجاوزت أحلامهم وطموحاتهم الفردية المقتصرة على ما يَصْبون إليه وأسرهم .
نجد أنّ بلادنا تمُر اليوم بأسوأ الظروف من عدم الإستقرار في شتى الجوانب الأمنية والسياسية والإقتصادية منذ إشتعال ثورة ديسمبر المجيدة عام 2018م، و إستمرار الحالة الثورية مع العنف.
نحن كشباب اليوم لدينا طاقات كامنة تنتظر التفجير بالإنتاج في شتى المجالات ، لكن تكمُن المشكلة في توزيع الفرص الوظيفية إذ تُحكم بحيثيات خارجية. أن التقييم المهني للشباب سواءً عرقية أو نوعية (جندرية) غالباً ما تخضع إلى المحسوبية ( الواسطة ) التي تحتكرها فئات معينة في المجتمع .
أتطلع كذلك إلى أن يُنظر للمرأة ككيان مُستقِل لا يُحكَم بولي أمر سواءً ( أب ، أخ ، زوج أو أم…ألخ ) أو بمعرقلات إجرائية حتى تكون عضواً فاعلاً في المجتمع ، و أن يكُنَ رائدات يستفاد من عقولهِنَّ وطاقاتهِن حتى يصنَعْن التغيير أسوةً بنماذج عالمية كثيرة .
فإنّ مشاركتنا في الجانب السياسي تُعد قليلة جداً ونتطلع إلى زيادة التوعية والتثقيف السياسي منذ الصغر والتنمية الفكرية والسياسية التى تُؤهِلنا للمشاركة في عملية صُنْع القرار و إستثمار الشباب في التنمية السياسية .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x