البيانات

التجمع الديمقراطي لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا السودانية ، جامعة الجزيرة

بيان مهم

جماهير شعبنا الأبي
في الربع الأخير من العام ٢٠١٩ وتزامنا مع تشكيل الحكومة الانتقالية الأولى تحققت لأساتذة الجامعات وتجمعاتهم الثورية ارادتهم بتعيين الادارات الثورية للجامعات السودانية الحكومية تتويجا لنضالهم ضد الحزب البائد ووحداته التنظيمية سيئة الذكر ولنضالهم مع جموع الطلاب ضد كتائب قطاع الطلاب ذات الأيدي الملطخة بدم شهداء الحركة الطلابية.
شعبنا الثائر الصابر :
هاهو الحزب البائد يطل في جامعاتنا بوجهه القبيح مجددا من على ظهر دبابة البرهان وتاتشر حميدتي عبر اذياله الذين عينهم النظام الانقلابي فاقد الشرعية وعديم السند الجماهيري والملفوظ المعزول داخليا وخارجيا . في وقت بات فيه نصررشعبنا في أبريل المجيد وشيكا وحساب كل من وضع يده في يد الانقلابيين حتميا قبل ان يرتد الى البرهان طرفه .

زملاء مهنة الشرف والكرامة :
ان الذين ارتضوا بادراج اسماءهم في قوائم الخزي والعار لمسؤولي الانقلاب البائس الفاشل ليس امامهم سوى الاعتذار لشعبهم في أسرع وقت ورفض تولي هذه المناصب دون تردد ان لم يدفعهم لذلك الوازع الوطني فليجعلوا من موقفهم هذا سبيلا للنجاة وطريقا للخروج من المأزق الذي يعانيه الانقلاب داخليا وخارجيا.
ان تعيين قائد الجيش او رئيس مجلس السيادة خطوة تفتقر للسند الدستوري وتنافي الوثيقة الدستورية بكافة تعديلاتها بما فيها التي حدثت بعد الانقلاب وفي ذلك مدعاة لمجابهة هذا القرار الطائش قانونيا واعلاميا وسياسيا ومجابهته بالرفض القاطع و التام للتعاون مع مديري الجامعات الانقلابيين اتباع النظام الذي لفظه الشعب بثورته العظيمة.
زملاء النضال والثورة:
ان مجابهة تدخل العسكر في الجامعات هو واجب الساعة وهي ساعة العمل مع كل فئات شعبنا لعاصفة السادس من أبريل القاضية باذن الله .عليه نعلن في تجمعنا ترحيبنا ومشاركتنا في الاضراب السياسي الذي اعلنه تجمع اساتذة جامعة الجزيرة في الثالث من أبريل والعصيان المدني في السادس من ابريل واستحداث الوسائل العاجلة لشل حركة الانقلابين من اتباع النظام البائد في الجامعات من المديرين ونوابهم وغيرهم كما نتوجه بنداء لكافة تجمعات الأساتذة الثوريين ولجانهم التسييرية والتمهدية ومبادراتهم للمسارعة برفض قرارات العسكر ورفض من تم تعيينهم من اتباع النظام البائد الغشوم .

التجمع الديمقراطي لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا السودانية ، جامعة الجزيرة ، مدني ٢٩ مارس ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x