بقلم: كلومبوس دانيال
التحول الديمقراطي هو التدرج أو التمرحل من نظام سياسي غير ديمقراطي إلى نظام ديمقراطي.
النظام غير الديمقراطي هو نظام إستبدادي شمولي ديكتاتوري ملكي ، نظام حكم الحزب الواحد.
والتحول إلى نظام ديمقراطي أكثر تعددياً وحريتةً وقبولاً وسط الشعب.
وهذه هي فكرة كل شعوب العالم للتخلص من الأنظمة الديكتاتورية الإستبدادية والقهرية، الغير شرعية، والانتقال إلى حكم ديمقراطي يعطي عبر الشعب ،و لهم الحق في إتخاذ القرار و يكون مصدر السلطات عبر إستخدام وسائل سلمية للتغيير مثل: إنتفاضة ،ثورة شعبية والعصيان المدني غيرها من وسائل التغيير السلمي ، أو إحصاء عبر صناديق الإقتراع.
ما هو الفرق بين التحول الديمقراطي والإنتقال الديمقراطي؟
التحول الديمقراطي
يتم عن طريق الثورة أو الضغط المدني، الهدف منه تراجع النظام من القرارات ومفهوم التحول شامل أي يشمل مشاركة كل الشعب في الدولة ويخاطب للبنية الإجتماعية والهياكل السياسية والتنظيرات الإجتماعية والتغيير السياسي في الحكم.
أما الإنتقال الديمقراطي :
هو ضغط داخل الحكومة عبر مؤسسات الدولة والبرلمان ويتم إقصائه عبر صناديق الإقتراع أو العصيان المدني من قبل موظفين الدولة أو العاملين في مؤسسات الحكومة.
الهدف من التحول والإنتقال هو تأسيس مجتمع ديمقراطي خالي من الحكومات الديكتاتورية وإنتقال التحول السياسي من مرحلة الديكتاتورية إلى الديمقراطية التي يكون فيها سيادة القانون ودولة ذات مؤسسات وطنية والإعتماد عليها من الشعب.
أهم النقاط التي تعيق التحول الديمقراطي في السودان ؟
- الصراع الثقافي.
- دور الإدارات الأهلية في القرارات السياسية.
- سيطرة القوات النظامية على مفاصل الدولة ( الحكم ).
- قضايا السلام والحرب.
- التدخلات الخارجية الأجنبية
- رجال الدين في السودان
- حكم القانون
- النمؤ الإقتصادي.
- تسليم السلطة.
الديمقراطية
هي ظاهرة ترتبط بالسياق الزماني والمكاني والموضوعي في سياق المجتمع الذي يتم تطبيقه حسب العرف المجتمعي في الدولة .
ملحوظة:
جوهر التحول الديمقراطي هو التوافق على رؤية وطنية لإخراج البلد من الوضع الفوضوي السياسي إلى إستقرار سياسي والوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهة.
