مقالات الرأي

التربية بين الأمس واليوم

بقلم: أيوب محمد عبد الرحمن (مجنق)

قبل التفكير في كيفية تربية وتعليم الأطفال علينا أن نفكر في كيف نصنع بيئة صالحة للتربية؟
كيف نبني سلوكياتهم ؟
كيف نزرع فيهم الأفكار التى تساعد وتساهم في التربية؟

ه‍نالک أسئلة كثيرة تطرح نفسها علينا ، ماذا يجب علينا أن نمنحه لهم؟ ، وواجبنا تجاههم حتى ينضجوا؟
إن الأطفال هم زينة حياتنا وجمالها منذ النطفة الأولى، وهم حجر أساس السعادة بدواخلنا، ثم تكتمل فرحتنا مع أول صرخة لهم في هذا العالم، وهكذا منحونا سعادة ليس بعدها حزن.

أصبحنا في حيرة بين ما تلقيناه من تربية في الماضي وما بين كيف نربي الآن.
كل منا يريد أن يمنح أطفاله تربية مستقيمة وعقول نيرة ومتفتحة ونفوس طيبة حتى نخرجهم بكامل قواهم السلوكية والفكرية ، ويصبحوا أجيال ينتفع بهم المجتمع أينما ذهبوا.

نعلم تماماً أن أسلوب العنف والقهر والكراهية نتيجته سلبية، وكل هذه الأسئلة تحتاج منا إلى دراسة عميقة.

أخيراً:
يجب علينا أن نحسن سلوكنا أمامهم و نحسن إستخدام الكلمات مع بعضنا البعض ‘ونتعلم أن نشكر ونعتذر لبعضنا “حتي يتربوا و ينشأووا على ذلك.

23 مارس 2022م

مقالات ذات صلة

1 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x