مقالات الرأي

السلام الذاتى والسلام مع الآخرين

بقلم: أيوب محمد عبد الرحمن (مجنق)

السلام يبدأ من القلب ، ويُعَد السلام من القيم السامية التي يمكن أن تصل إليها الذات البشرية ، وهي نعمة من الله يتميز بها من يحمل في قلبه الإنسانية ومن كان ذا عقل واعٍ لأهمية الحب والتسامح والتعامل الناضج الراقي ، والسلام الذاتى هو ميزة الإنسان الحكيم الذي يدرك أنّ السلام ليس أقوالاً بل أفعالاً ينميها في ذاته ويمنحها للآخرين.
فثمار السلام الذاتى الداخلي ينعكس في تعاملنا مع من حولنا في البيت والمجتمع والعالم.
إنّ السلام الذاتي هو نتاج توازن وتناغم بين عقل وروح وجسد الإنسان في مواجهة حالات التوتر و الإنزعاج والغضب والتنافس والغيرة المدمرة.
نجد أنّ أسباب العنف والصراع والطعن في الآخرين هو وجود خلل في جوهر الطبيعة الإنسانية لأن الحالة الصحية والطبيعية للإنسان هي السلام.
عندما تجد السلام داخل نفسك تصبح شخصاً من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين ، إننا في سعينا نحو مستقبل أفضل والتنمية على جميع الأصعدة نحتاج إلى أن نُغير أنفسنا.
فالتنمية والحضارة والتقدم تبدأ من الفرد وبتحمله مسؤولية إقامة السلام الذي يبنى الجسد المجتمعى بناءاً سليماً وقوياً ويسهم في تطوره ، و أن يُحِب الفرد لغيره ما يحبه لنفسه وهذه قيمة عليا تدل على السلام الذاتى وتتجلى في سلوكيات الفرد وحديثه مع الآخرين بإختلافهم.
إنّ حضارة المحبة والسلام والإنسانية ربما يُنظر إليها على أنها مثاليات ، لكن الإنسان لديه القدرة على تحقيق المستحيل وإدراك المثالية ودرجات متقدمة من الكمال إن أراد ذلك حقاً.

الوصول إلى المجتمع الإنسانى ليس من ضرب الخيال ولكن تبدأ من الجهود والمسؤولية الفردية والإيمان بذلك.
قيل حين تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام .

السلام يبدأ من القلب ، يُعَد السلام من القيم السامية التي يمكن أن تصل إليها الذات البشرية ، وهي نعمة من الله يتميز بها من يحمل في قلبه الإنسانية ومن كان ذا عقل واعٍ لأهمية الحب والتسامح والتعامل الناضج الراقي ، والسلام الذاتى هو ميزة الإنسان الحكيم الذي يدرك أنّ السلام ليس أقوالاً بل أفعالاً ينميها في ذاته ويمنحها للأخرين .
فثمار السلام الذاتى الداخلي ينعكس في تعاملنا مع من حولنا في البيت والمجتمع والعالم .
إنّ السلام الذاتي هو نتاج توازن وتناغم بين عقل و روح وجسد الإنسان في مواجهة حالات التوتر و الإنزعاج والغضب والتنافس والغيرة المدمرة .
نجد أنّ أسباب العنف والصراع والطعن في الأخرين هو وجود خلل في جوهر الطبيعة الإنسانية لأن الحالة الصحية والطبيعية للإنسان هي السلام .
عندما تجد السلام داخل نفسك تصبح شخصاً من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الأخرين ، إننا في سعينا نحو مستقبل أفضل و التنمية على جميع الأصعدة نحتاج إلى أن نُغير أنفسنا .
فالتنمية والحضارة والتقدم تبدأ من الفرد و بتحمله مسؤولية إقامة السلام الذي يبنى الجسد المجتمعى بناءاً سليماً وقوياً ويسهم في تطوره ، و أن يُحِب الفرد لغيره ما يحبه لنفسه وهذه قيمة عليا تدل على السلام الذاتى وتتجلى في سلوكيات الفرد وحديثه مع الأخرين بإختلافهم.
إنّ حضارة المحبة والسلام والإنسانية ربما يُنظر إليها على أنها مثاليات ، لكن الإنسان لديه القدرة على تحقيق المستحيل وإدراك المثالية ودرجات متقدمة من الكمال إن أراد ذلك حقاً
والوصول إلى المجتمع الإنسانى و هي ليس من ضرب الخيال ولكن تبدأ من الجهود والمسؤولية الفردية والإيمان بذلك.
قيل حين تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x