البياناتقضايا النازحين واللاجئين

المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- بالسودان

بيان مهم حول ذكري مجزرة معسكر «كلمة» بجنوب دارفور

■في صبيحة الجمعة الموافق 22 سبتمبر 2017م حوالي الساعة التاسعة صباحاً، هاجمت قوات الأمن السودانية ومليشياتها بصورة منظمة، معسكر كلمة للنازحين بمحلية بليل في ولاية جنوب دارفور، أثناء زيارة المجرم ( عمر البشير) في دارفور، وذلك رغم تحذيرات المنسقية للبشير وأعوانه وما صاحبها من بيانات في الإعلام وخطاب سلمتها لبعثة اليوناميد في معسكر كلمة وتنفيذ تظاهرات وتأكيد رفض النازحين القاطع لزيارته لهم وطالبته بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، وفي مساء ذلك اليوم حشد النظام الدموي، قواته العسكرية امام المعسكر من الناحية الشرقية الشمالية اي ما بين المعسكر ووحدة بليل الإدارية ومن الناحية الغربية الجنوبية خلف المعسكر؛ وفي صباح  يوم 22 سبتمبر تحركت قوة عسكرية اخري بقيادة قائد الفرقة 16 مشاه / حيدر محمد، قوامها عدد 65 عربة لاندكروزر من مقر قيادتهم في مدينة نيالا ودخل المعسكر، بينما كان النازحين متجمعين بكل فئاتهم العمرية، ودون سابق إنذار أطلقت هذه القوات المتوحشة المرتكزة والقادمة وابل من الرصاصات الحي مباشرة تجاه النازحين، حيث أصاب أكثر  من 46 نازح  بينهم 26 اصابة خطيرة وفي الحال إستشهدوا 6 منهم إمرأتين وطفل رضيع، وكان ذلك في عهد والي جنوب دارفور المدعو آدم الفكي.

■إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، تؤكد عزمها وتأكيدها بأن لا مجال للمتاجرة والمساومة بقضية وأرواح الشهداء مهما كلف الأمر في سبيل تحقيق العدالة ، ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب السائدة ؛ وفي هذا الإطار فإن المنسقية تطالب بالآتي: 

–  توفير الأمن علي الأرض، ونزع سلاح ملشيات الجنجويد بمسمياتها المختلفة. 

– تسليم المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية وعلي رأسهم المجرم المخلوع/ عمر حسن أحمد البشير، ووزير الدفاع السابق عبدالرحيم محمد حسين، وأحمد هرون، وعبدالله بندا، وبقية المطلوبين المعاونين، وهذه  هي قضيتنا المركزية مع الحكومة الإنتقالية.

– طرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين ليتمكنوا الضحايا للعودة إلي مناطقهم الأصلية بعد تعويضهم فرديا وجماعياً. 

– نطالب بإعادة كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية لتقديم الخدمات الطارئة للضحايا الملايين في معسكرات النازحين بدارفور. 

– نطالب بتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان يخاطب جذور الأزمة التاريخية ويحقق العدالة والكرامة، وصولاً إلي بناء دولة المواطنة المتساوية التي يتساوى فيه جميع السودانيين، ويوقف نزيف الدم في كل أقاليم السودان.

يعقوب عبد الله (فوري)

المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين

22 سبتمبر 2021م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x