الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان محمد الناير “بوتشر ” الاطاري فشل لانه بني علي منهج خاطئ وسيقود الي تفكيك الدولة السودانية
ارجع المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان محمد عبدالرحمن الناير تعثر التوفيع علي الإتفاق الإطاري الي انه قام على منهج خاطىء و يكرس للانقلاب وإعادة الشراكة القديمة بوجه جديد، ويعمق من الأزمة الوطنية ، فضلا عن انه لا يساعد على التوافق.
وحذر الناير من مغبة التوقيع عليه لجهة انه نذير شر خطير قد يقود إلى تفكيك السودان.
وشدد علي ضرورة العودة إلى منصة الثورة واسقاط الإنقلاب وتكوين حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة .
ودعا في تصريح ل” شبكة اليقين الاخبارية ” الي إجراء حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية يشارك فيه الجميع ما عدا النظام البائد وواجهاته، ومخرجات الحوار تصبح برنامج للحكومة الإنتقالية ومشروع وطني يحقق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة، واعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة والوصول إلى جيش قومي موحد بعقيدة عسكرية وقتالية جديدة تتمثل في حماية الدستور والحدود وليس شن العدوان على المواطنين السودانيين والإنقلابات العسكرية وان يكون خاضعاً للسلطة المدنية، والإجابة على الأسئلة الرئيسة مثل هوية السودان وعلاقة الدين بالدولة وتسليم المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كافة مرتكبو الانتهاكات واختلاس المال العام، وبناء دولة القانون والمؤسسات ، وأن تكون المواطنة هي الأساس الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات.
وختم حديثه ب_أعلاه هو الطريق الوحيد الذي يقود إلى تحقيق أهداف الثورة وطي صفحة الماضي الذي اتسم بالحروب وعدم الإستقرار السياسي، وإلا فإن شبح تفكك وإنهيار الدولة السودانية سيظل ماثلاً، ولن تجدي محاولات شراء الوقت والهروب إلى الأمام التي تمارسها القوى الصفوية وحلفائهم العسكريين.
