مقالات الرأي

النخب الحاكمة: من صراع السلطة إلى حرب ودمار…!!  

بقلم: سارة آدم

توالت الأزمات قبل وبعد الثورات السودانية بانتفاضة شعيبة ضد الطاغية الي أن أتت الثورة  المجيدة عام 2018 مما انتهاء بسقوط النظام الدموي الشمولي ورموزه بصور كرتونيه فقط، بالتالي الفكره مجسده في عقول ضعفاء النفوس  ،وسرعان ما اختطف ثورة ديسمبر المجيدة  من النخبه  بمسمياتها في القيادة العامة ،الي  اتفاقية ثنائية مصلحية عقابها وخيمة  للشعب السوداني بذاك المدلولات  الشفافة لشعب ما يسمي  بالحلقة الشريرة من ذاك الوقت تتباين الصورة النمطية كمرآة محدبه  خلف وجوه الأبرياء. !

يأتي الموت والمعاناة  تحت وسادة  الشرفاء العزل عندما خروجوا من بيتوهم بكل شجاعة وبسالة حاملين شعارات الثورة  والتغيير معا بهدف وطن متعافي يسود فيهو العدل والمساواة  لم يقف غد وانما يسيرون مواكب متتالية ؛ اندال النخبه  ومن معهم دمروا احلام الثوار والثائرات بثواني معدودة ورجعه الي المربع الأول و من ذاك الوقت  تجرد ضمير الإنسانية  وعمت ظلام الظلم والانانية في نفوس الساسة وافسدوا تراب الوطن ونهوبوا موردها وصارت الارض رماد من عاصمتها الي ولاياتها.

اللعنة تلاحقهم من الوسواس الخناس في اذان الجبناء والخونة لان دماء المناضلين من  لا ذنب  لهم الذين تم قتلهم  بلا رحمه ؛  سوا المناده بحقوقهم القانونية والدستورية واعادة بناء دولة القانون وجيش سوداني  موحد بعقيدة قتالية جديدة بهذا السبب قتل ما قتل ودمر كل ما يحلو لهم  ،و العجب اختلف  الصراع تماما حسب  تدعيات المشهد الساسي.

قبل الإعلان النهائي  للاتفاق الاطاري انفرز الكيمان كل منهم اخذ نسيبه  الا  ان السحر  انقلب علي الساحر بتاريخ 15 أبريل اولها سألت دماء العزل وامتلت شوارع المدن واحياء الولايات  الي شهداء أبرياء  من والي كارثة انسانية  وخيمة دفع ثمنها المدنيين والوطن مقابل سلطة العسكر من لا شي . اندلعت حرب الجنراليين يقتاده المليشيات جنجويد وجيش البرهان من اجل السلطة وانبشق الحرب العبثي عندما سعر أحدهما علي الاخر وكل منهما يريد أن يقضى علي كبش الفداء تحت الصفر ، أكثر من مئات قتلوا وجرحوا هدم المرافق الصحية والمصالح  العامة  والمنازل والبنية التحية ،العشرات من النزوح واللجو  الي الخارج  وفي الداخل كارثة انسانية ، محرومين من ابسط مقومات الحياة المتمثل في “الغذاء والدواء والماوي  ..و”غيرها من الماسي ، كمعتاد يتغبى المدنين تحت الكهوف حماية عن أرواحهم و المجد والخلود لهم وشفاء للجرحى  حتى يأتي يوم الحساب أمام سيادة حكم القانون.

تغيرات الحالي حيطول الصراع الجنراليين مع تفاقم المالات لانو يتمادى فيهو  الأيادي  الغزرة محلية واقليمة دولية بمكاسب ذاتية  يردها الجنرلات ،والساقية مدوره لم يسلم الشعب السوداني  من حرب الجنراليين  حتي وان تم الاتفاق  علي الهدنة ووقف إطلاق النار الموقع عليه الطرفين وذاك لعدة زواية لأنهم لا يهمهم المواطن والوطن بتاتا والدليل باين  ؛ألم يستفيد النخبه من تكرار  التجارب الفاشلة !.
والاستفادة من الجيل الراكب راس اللي هم أصحاب المعاناة والوجع الحقيقية  أهداف الثورة والتغيير مكشوفة أمام النخبه السياسية ، كفاية تعند ودمار أمامكم خيار واحد هو الالتفاف حول المبادي وأهداف التغيير الجزري  لانه مدخلا للسلام والتعايش المجتمعي.

أوقفوا الحرب

الحرب دمار

السلام أولاً

كفاية موت

مقالات ذات صلة

1 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x