متابعات:slma.net
في لفتة إنسانية بارعة، رغم الظروف القاهرة التي يعيشها النازحون في مخيم كلمة، إلا أن إنسانيتهم أبت وإلا أن يشاركوا أهلهم ضحايا أحداث مناطق بليل بما يستطيعون من مساعدة، حيث سيّروا اليوم السبت الموافق 21 فبراير 2023م قافلة مساعدات إنسانية إلى المنكوبين في بليل، ليخففوا عنهم وطأة المعاناة التي يعيشونها جراء ما تعرضوا له من جرائم وإنتهاكات وحرق للقرى ونهب للمتلكات.
إن النازحون بمخيم كلمة، وبهذا الدعم الإنساني لأهلهم المنكوبين في مناطق بليل قد قدموا درساً بليغاً في الإنسانية والوطنية والأخلاق، ولم تمنعهم ظروفهم الصعبة من مساعدة أهلهم المنكوبين، وهذا الرسالة تتجاوز القوى السياسية والمنظمات المسماة وطنية إلى العالم والمجتمع الدولي الذي عجز أن يساعد هؤلاء المنكوبين أو يحاكم مرتكبو الإنتهاكات والمتورطين في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
فلنقق وقفة إجلالٍ وإكبارٍ للنازحين في مخيم كلمة، ونستفيد من هذا الدرس الوطني والاخلاقي وما حوته رسالتهم بكل مضامينها وأبعادها الإنسانية.
