البيانات

بيان من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حول محاكمة كوشيب

بيان مهم بخصوص محاكمة المدعو/ علي كوشيب أمام الدائرة الإبتدائية الأولي في المحكمة الجنائية الدولية

4 أبريل 2022م

المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تنتهز هذه الحدث وتوجه جميع معسكرات النزوح واللجوء بمتابعة جلسات محاكمة المجرم/ علي كوشيب أمام الدائرة الإبتدائية الأولي للمحكمة الجنائية الدولية.

كما تدعو جميع ابناء الشعب السوداني الشرفاء ومناصري الضحايا والمحاميين بمتابعة هذه الحدث المهم بدقة.

نأمل أن تكون هنالك خطوات عملية جادة، لتسليم بقية مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بدارفور، لتحقيق العدالة للضحايا وذويهم.

وتؤكد المنسقية العامة الآتي:

1- هنالك زيادة في إنتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيات الجنجويد، ممثلة في القتل الجماعي والفردي والاغتصاب، والاعتداءات بجميع صورها والتشريد وتهديدات النازحين ونهب ممتلكاتهم منذ سقوط البشير وزمرته وخاصة بعد انقلاب المدعو عبدالفتاح البرهان.

2- نطالب مناصري الضحايا الناجين في العالم وشرفاء الوطن المحاميين، بمساعدة الشهود والضحايا للوصول الي المحكمة الجنائية الدولية للادلاء بشهاداتهم حول الجرائم التي ارتكبت ضدهم في دارفور من قبل القوات الأمنية السودانية ومليشياتها.

3- تسليم بقية مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية فوراً وعلى راسهم المجرم المخلوع/ عمر حسن أحمد البشير، ووزير دفاعه السابق عبدالرحيم محمد حسين، واحمد هرون، وعبدالله بندا، وكل المطلوبين، لإنصاف الضحايا وذويهم.

4- المحاكمات التي جرت في السودان، أثبتت عدم قدرة الحكومة السودانية علي إجراء محاكمات عادلة وشفافة وحماية النازحين وإيقاف استهدافهم بواسطة فلول النظام البائد ولجنته الأمنية، لاسيما ملشيات الجنجويد.5- تم تفويض المحكمة الجنائية الدولية في قضية دارفور، من قبل مجلس الأمن الدولي والضحايا، ولن ولم نعترف بالمحاكمات المحلية، لأن القوانين والمحاكم السودانية غير مؤهلة لمحاكمة مجرمي جرائم الابادة الجماعية والإغتصاب الجماعي، ولم يتم فتح بلاغ واحد لدي الشرطة السودانية في الفترة التي إرتكبت فيها الجرائم المروعة في دارفور.

آدم رجال

الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x