بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين
بيان
أيها الناس
لماذا نهدر الأنفاس في قيلٍ وقال؟
نحن في أوطاننا أسرى على أية حال
يستوي الكبش لدينا والغزال
فبلادنا قد كانت
وحتى اليوم هذا لا تزال تحت نير الاحتلال
المعلمون والمعلمات:
- من حيث لا تحتسب أدانت ( الجهات المختصة بالولاية ) التي ورد ذكرها في صدر القرار( 58 ) أدانت نفسها – وهي لا تدري – عندما ادعت بأن الإعفاءات التي قامت بها جاءت لإبعاد قطاع التعليم من التسيس وإذ بها تقوم بمصادرة إرادة القرار الإداري والفني لمدير التعليم بالولاية وتتدخل سياسيا في خيارات الإعفاء والتعيين .
- ومن حيث لا تحتسب أيضا حررت ( الجهات المختصة بالولاية ) التي ورد ذكرها في صدر القرار ( 58 ) شهادة براءة ل ( 13) معلما ومعلمة الذين قامت بإعفائهم وهي تختار هذا التوقيت الذي تشهد فيه كل مدن وارياف السودان ( إضراب الكرامة ) بنسبة تجاوزت 98% في بعض الولايات
- حرروا لهم شهادة براءة من التملق والمداهنة عندما شهدوا لهم بعدم انصياعهم وأثبتوا انحيازهم لقضايا زملائهم المعلمين
- لو أرد ال ( 13) معلما ومعلمة الذين تم اعفاؤهم من مناصبهم اليوم أن يتشبثوا بمقاعدهم للاذوا بالصمت كما كان يفعل سدنة النظام السابق بقطاع التعليم عندما كانت ترتفع اصوات المعلمين مطالبين بحقوقهم وتحسين أوضاعهم الاقتصادية
- القرار الاداري (59) والمتعلق بتكليف اداريين فضح نوايا ( الجهات المختصة بالولاية ) في اجتماعها بتاريخ ٦ مارس وهو التاريخ المتزامن مع اعلان لجنة المعلمين التصعيد لانتزاع حقوق المعلمين
المعلمون والمعلمات:
- القرارات التي أصدرتها (الجهات المختصة بالولاية ) هي امتداد لما تعرضت له الاستاذة / زينب موسى مديرة مدرسةخديجة بنت خويلد بأمبدة ومن قبلها الأستاذة /أماني إدريس الكنين مديرة مدرسة القطينة بنات ومن بعدهما الاستاذ/ صلاح نهار مدير مدرسة وكرة الثانوية المشتركة بمحلية الدويم وقبل هؤلاء جميعا ماحدث لمعلمي مدرسة نيالا الثانوية بنين وماتعرضت له المعلمات والتلميذات بمدرسة ذات النطاقين بعطبرة
- ماحدث اليوم سبقته ارهاصات اكدت لنا أننا على الدرب الصحيح سائرون فحقوق المعلمين مهرها غال.
- تهيب اللجنة جموع المعلمين والعاملين بالتعليم العام بكل مدن وقرى وأرياف السودان بالالتفاف والتكاتف لتحقيق كامل مطالبنا دون الإلتفات للغة الوعود وضغوط الإرهاب والتهديد.
نعم نستطيع بتكاتف الجميع
مكتب الإعلام
الاربعاء 23 مارس 2022م
#إضراب_المعلمين٢٢_ ٢٣_ ٢٤مارس
#حقوق_العاملين_خط_احمر
