بسم الله الرحمن الرحيم
علي رزق الله (السافنا) يلتمس العون القانوني والمساندة من هيئة محامي دارفور والهيئة تطالب بتطبيق أحكام القانون .
تواصل السيد علي رزق الله المشهور بالسافنا مع هيئة محامي دارفور كما تواصلت أسرته ومحاميه يلتمسون العون القانوني والمساندة . ستأخذ الهيئة علما كافيا بالوقائع وحيثما ثبت لها انه قد تعرض لإنتهاكات لحقوقه المكفولة بموجب الدستور الساري والقانون من قبل السلطة القائمة أومنسوبيها وتم ربط هذه الإنتهاكات الممارسة بجريمة جنائية لا صلة له بها بهدف الكيد والتشفي ، ستقدم الهيئة له العون والمساندة، وقد سبق ان قدمت الهيئة العون القانوني والمساندة للسافنا بناءً على طلب أسرته حينما تعرض لإنتهاكات السلطة القائمة ، كما وقدمت الهيئة العون القانوني والمساندة للشيخ موسى هلال في الإنتهاكات التي وقعت عليه من السلطة القائمة وذلك بناءً على طلب أسرته وتواصله من محبسه مع الهيئة ، وإذ تقدم الهيئة المساندة والعون القانوني لكافة الذين يطلبون منها العون والمساندة وبصورة عامة ومجردة ، وتقدم الهيئة العون لكل المتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان الممارسة بواسطة السلطة ومنسوبيها في كل ربوع البلاد ولكل ابنائها ، ستظل ابوابها مشرعة لكافة أبناء السودان .
بحسب الإفادات الأولية انه قد تمت ملاحقة السافنا في إجراءات جريمة قتل جنائي لا صلة له بها، وكان ذلك بغرض الكيد على خلفية ترتيبات عقد لقاءات لحركات مسلحة من دارفور بنيامي عاصمة النيجر ، وبحسب الإفادات مورست على السافنا عقب ذلك ضغوطات كثيفة للموالاة والإنحياز من جانب طرفي التنازع على السلطة (البرهان/ حميدتي) ولكنه تمسك بالرفض التام وعدم الإنحياز لأي جهة ، وإذ تتأسف الهيئة لمآلات الأوضاع بالبلاد والدرجة الموغلة في الإستقطابات وتطويع القانون لخدمة الأجندات الذاتية ،تؤكد الهيئة رفضها بصورة مطلقة إستغلال السلطة والإجراءات القانونية بصورة غير نزيهة في الأغراض الذاتية وتطالب بإحالة السافنا للقضاء لمحاكمته وفق القانون أو إطلاق سراحه .
٧ / ٤/ ٢٠٢٣م
