يبلغ محمد آدم الشهير بتوباك ١٧ عاما ، و يقف في الصفوف الأمامية للثوار ويشارك في التظاهرات السلمية ضد انقلاب ٢٥ أكتوبر . حيث تشهد البلاد تظاهرات سلمية منظمة ،
أصيب محمد آدم بقنبلة صوتية في ساقه مما استدعى تلقيه للعلاج بمستشفى الجودة حيث تم وضع ( الجبص ) على ساقه لوجود كسور بها ، وفي يوم ١٥ يناير ذهب لمستشفى رويل كير لاجراء الفحوصات الطبية وهناك تم اعتقاله رغم وجوده على كرسي متحرك وتم توجيه تهمة قتل عميد شرطة ، افادت هيئة من محامو الطوارئ والذين يدافعون عن المتظاهرين السلميين بأن السلطات وجهت تهمت القتل ل ٢٠ متظاهر ولكن تم شطب البلاغ الموجه ضدهم وذلك بعد تدخل محامو الطوارئ . افادت والدة محمد آدم أنها زارت ابنها ، بصعوبة ، ووجدت اثار تعذيب وحشية على جسده ، تم دق 4 مسامير على قدميه ، تم تعليقه بحبل واضعين راسه إلى اسفل لوقت طويلة وعندما طالبت هيئة الدفاع بعرضه على طبيب ، رفضت السلطات ذلك الطلب . تقول والدته أن وضع ابنها الصحي سئء وخاصة انه يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم ، الجدير بالذكر أن السلطات السودانية تمارس اقصى انواع الوحشية على محمد ليقر بارتكابه جريمة لم يفعلها ولقد تم تهديده بالقتل في حالة عدم الاقرار بالجريمة .
ولقد جرت العادة بتوجيه تهم جزافية في حق الثوار لتخويفهم وتعطيلهم .
